المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7315 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تصنيفات أخرى للأخبار الصحفية  
  
46   10:48 صباحاً   التاريخ: 2025-04-15
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 64-66
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

تصنيفات أخرى للأخبار الصحفية 

وضع بعض أساتذة الإعلام تصنيفات فرعية أخري للأخبار اعتماداً على التصنيفات الأساسية السابقة، ومن أمثلة هذه التصنيفات:

1- الخبر الجاهز والخبر المبدع...

وذلك على أساس أن الأول هو الذي يحصل عليه الصحفي من مصادر جاهزة ومكتوبة كالتقارير والنشرات والدوريات العلمية. أما الخبر المبدع فهو الذي يبذل الصحفي جهداً للحصول عليه واستكماله.

2- الخبر السلبي والخبر الإيجابي:

على أساس أن الخبر المتوقع والجاهز في نفس الوقت هو خبر سلبي، لأنه لا يضيف جديداً من جانب ومأخوذ من مصادر مكتبية كالنشرات والكتب والمطبوعات من جانب آخر. أما الخبر غير المتوقع والمبدع فهو خبر إيجابي لأنه يضيف جديداً، ومأخوذ من مصادر حية.

وبين هذين النوعين يأتي الخبر الذي يجمع بين الإيجابية والسلبية، أي الذي يتضمن معلومات متوقعة وغير متوقعة.. ويعتمد على مصادر مكتبية ومصادر حية في نفس الوقت.

والخبر الجيد في رأينا هو الذي يجمع بين الإيجابية والسلبية فلا يعتمد المحرر على المصادر الحية فقط (تصريحات وزير الداخلية حول أوضاع حقوق الإنسان في السجون المصرية) وإنما يضيف إليها ما توافر لديه من معلومات مكتبية مثل تقارير المنظمات الدولية والوطنية لحقوق الإنسان. وهو أيضاً الذي يجمع أكبر قدر من المعلومات المتوقعة وغير المتوقعة.

والحكم على جودة الخبر لا تعتمد فقط على كونه سلبياً أم إيجابياً، وإنما على ما يحويه من حقائق ومعلومات تهم الناس.

3- الخبر الجاد والخبر الخفيف..

على أساس أن الأخبار الجادة هي التي تشتمل على موضوعات ذات طبيعة آنية عن الحوادث والصراعات التي وقعت للتو أو على وشك الحدوث تمس المصالح الحياتية للناس كالأخبار الاقتصادية والتجارية والأخبار السياسية وأخبار المواصلات والطقس والجرائم والحرائق.. الخ، أما الأخبار الخفيفة فهي التي تحقق هدف التسلية والترويح وتقدم المتعة والمعلومة وتركز على الاهتمام الإنساني والجدة وإن كان أقل فورية من الأخبار الجادة مثل أخبار الفن والأدب، وأخبار الرياضة ونجومها.

وتعرف الأخبار الجادة باسم Hard News بينما تعرف الأخبار الخفيفة باسم Soft News وتحاول وسيلة الإعلام أن تلبي حاجة القراء إلى النوعين من الأخبار وإن كانت الغلبة في الصحف العامة ونشرات الأخبار الإذاعية والتليفزيونية للأخبار الجادة على حساب الأخبار الخفيفة. ويرتبط هذا التصنيف بتصنيف وسائل الإعلام حسب سياستها التحريرية إلى وسائل محافظة تركز على الأخبار الجادة وسائل شعبية تفسح مجالاً للأخبار الخفيفة، وصحف معتدلة تجمع بين النوعين.

4- الخبر المجرد.. والخبر المفسر

على أساس أن الخبر يصبح مجرداً إذا لم يدعمه الصحفي بمعلومات إضافية تشرح تفاصيله وتوضح أبعاده ودلالاته فالخبر الذي لا يتضمن سوى سرد للوقائع والأحداث والمعلومات هو خبر، مجرد، وعلى العكس يكون الخبر المفسر، أي الذي يتضمن تفسيراً موضوعياً وليس ذاتياً للحدث.

5- الخبر الموضوعي.. والخبر الملون

ويعني هذا التصنيف بمدى تدخل الصحفي أو الصحيفة في الخبر. فإذا انعدم هذا التدخل كان الخبر، موضوعياً، أي أمين في نقل المعلومات وتصوير الأحداث، أما إذا تم هذا التدخل كان الخبر ملونا.

ويمكن أن يلون الخبر بأكثر من طريقة:

أ- خلط الخبر برأي الصحفي أو الصحيفة. ويمكن أن يكون هذا الرأي مجرد كلمة في العنوان أو علامة تعجب أو علامة استفهام أو عنوان ثانوي ممهد للخبر، أو باستخدام أساليب الإبراز لبعض فقرات الخبر. ومن أمثلة العناوين المتحيزة، أو غير الموضوعية:

مفتي الجمهورية عمل المرأة... حرام...

وما خفي كان أعظم:

شركات الغزل تخسر 2 مليار جنيه.

كالعادة أمريكا تصوت في مجلس الأمن لصالح إسرائيل

ب- حذف بعض الوقائع من الخبر.. كأن تقصر صحيفة حزبية معارضة الخبر الخاص بقرارات مجلس الوزراء على ما يتعلق بقرار رفع أسعار بعض السلع، وتتجاهل القرارات الأخرى بزيادة الأجور، أو أن تفعل صحيفة حكومية العكس.

ج- إضافة بعض الوقائع غير الصحيحة إلى الخبر. مثل الإشارة إلى أن تحقيقات نيابة الأموال العامة مع مسؤول كبير متهم بالتربح والكسب غير المشروع، قد شملت بعض أقاربه، دون أن تكون هناك تحقيقات بالفعل مع أقارب هذا المسؤول.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.