المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

العوامل التحليلية - الموقع location
22-6-2022
الطبيعة الناقلة للقسمة
25-5-2017
phonological patterns GOOSE
2024-03-15
تيه بنى إسرائيل 40 سنة
26-01-2015
فيروس تورد الخوخ
26-6-2018
زيمان – بيتر
25-8-2016


قيم قدراتك في مدى إنصاتك للآخرين  
  
799   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-03-16
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص124ــ126
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

الإنصات للآخرين ليس عملية سلبية إنما هو عملية تفاعلية وناضجة كما أنه قيمة تربوية وأخلاقية وسلوك حضاري وإنساني يؤكد إحترامنا للغير.

والتقييم التالي يساعدك في التعرف على مدى قدرتك على الإنصات للآخرين بشكل فعال.

من فضلك: أجب عن الأسئلة الواردة في هذا التقييم من خلال المؤشرات التالية:

ـ وإذا كانت إجابتك نادرا فإعط نفسك درجة واحدة.

- وإذا كانت إجابتك غالبا فإعط نفسك ثلاث درجات.

- وإذا كانت إجابتك أحيانا فإعط نفسك درجتين.

- إذا كانت إجابتك دائما فإعط نفسك أربع درجات.

والآن اليك الاسئلة:

ـ أتوقف عن الكلام أثناء استماعي للآخرين وأعط لهم الفرصة ليعبروا عن أنفسهم.

ـ لا أتسرع في طرح رأيي وإبداء وجهة نظري قبل استماعي بشكل جيد.

ـ أوضح للمتحدث أنني قد استقبلت وتفهمت مشاعره بجانب فهمي لكلماته.

- لا أقوم بتجهيز الرد في نفسي وأنا أستمع إلى الآخرين وأنشغل بجمع الأفكار والحلول.

ـ اتجه بجسدي لمن يتحدث معي وأقبل عليه بوجهي.

ـ لا أقوم بمقاطعة من يتحدث معي ولو طال حديثه.

ـ ألخص كلام المتحدث وأطمئنه إلى أنني أفهم المراد من حديثه.

- أوجه بعض الأسئلة الأستيضاحية حتى أبدو راغبا في الإستماع لأفكار من يتحدث معي ومتفهما لوجهة نظره.

- أؤمن بأن كل شخص لديه ما يقوله لذا أسمع وأتفهم بوعي للآخرين.

- لا أفسر كلام المتحدث من وجهة نرى أنا ولكني أتقمص شخصيته وأنظر إلى الأمور من وجهة نظره.

ـ أقاوم انصراف انتباهي إلى أي شيء آخر أثناء الحديث.

ـ أحكم على حديث من أمامي بناءً على مزاياه ومضمونه وليس على أساس طريقة توصيله.

- لا أتعصب للأفكار أو الآراء وأنظر إليها على أنها وجهات نظر قابلة للخطأ والصواب.

ـ  أنصت جيدا لما يقوله الطرف الآخر بغض النظر عما إذا كنت متفقا معه أم لا.

- أنصت بكل جوارحي وأطبق قول القائل: (كلي آذان صاغية) وأجعل شكل وتعبيرات وجهى توحي بأني مستمع جيدا.

مفتاح التقييم

15 - 30 لا تتحدث كثيراً تذكر أن لديك أذنين ولساناً واحداً حتى تستمع أكثر مما تتحدث أخشى أن تكون مثار سخرية الآخرين في بعض المواقف لحديثك الكثير.

31 - 40 أنت تحاول الإنصات للآخرين ولكن هناك بعض المشكلات التي تعترضك سواء في مفاهيمك عن نفسك أو عن الآخرين خطط للتعامل معها حتى تصبح فعالا في التعامل مع الآخرين.

41 - 50 انت تحترم الآخرين وترى أن لحديثهم قيمة كبيرة لذلك فأنت تجتهد في الإنصات لهم وبالطبع سيكون هذا الإنصات دليلك إلى التميز فقط اجتهد أكثر.

51 - 60 أنت إنسان متميز جداً في إنصاتك للآخرين، ثقتي أنهم سيحبون الحديث والتواصل معك والاقتراب منك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.