أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2017
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-11-2014
![]() |
منهج التفسير الإشاريّ (الباطنيّ):
أنكر بعض أصحاب المنهج الإشاريّ ظواهر القرآن والشرع، وقالوا إنّ المقصود الحقيقيّ للقرآن هو الباطن فقط، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك، فقالوا إنّ ظواهر العبادات والجنّة والنار إشارات إلى أسرار المذهب وأشخاص معيّنين (رؤسائهم). مثال: قالوا إنّ المقصود من الصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة والمسجد الحرام أشخاص معيّنون (أئمّة الباطنية)، وإنّ معرفة الدِّين تكمن في معرفة ذلك الشخص.
ويرد على هذه الطريقة في التفسير الآتي:
- أبرز ما يُؤخَذ على هذه الطريقة هو ابتناؤها على الأذواق والسلائق، بما أنّها أحاسيس شخصيّة، فإنّها تختلف حسب المذاقات ومعطيات الأشخاص ولا تتّفق على معيار عامّ شامل، حيث إنّهم يرون مذاقاتهم في فهم النصّ، إلهامات وإشراقات لمعت بها خواطرهم أو سوانح وردت عليهم حسب استعداداتهم في تلقّي الفيوضات من الملأ الأعلى. والإلهام والإلماع، إدراك شخصيّ بحت. وهي تجربة روحية وشخصيّة لا مستند لاعتبارها سوى عند صاحب التجربة فحسب.
- أنّها يمكن أن تشتمل على مصاديق إلهيّة وشيطانيّة، ومن الصعب تشخيص الحدود بين المكاشفات الإلهيّة والإلقاءات الشيطانيّة.
- أنّها حتّى لو كانت صحيحة وصادقة، فهي حجّة على أصحابها فقط، ولا يمكن تعميمها على غير من حصل له الكشف.
- أنّ القرآن الكريم لم ينزل على فئة خاصّة من الناس فقط، ليفسّروه عن طريق مبانيهم العرفانية والصوفية، بل نزل لعموم الناس.
- أنّ هذه الطريقة خارجة عن حدود الدلالة اللفظيّة للقرآن، فهي ليست من باب التفسير، بل هي تحميل وإسقاط لآراء التصوّف والعرفان النظريّ ومبانيهما على آيات القرآن.
- قلّما يتّفق أصحاب هذه الطريقة ولو في تفسير آية واحدة على نهج سويّ وعلى تأويل متوازن لا تعريج فيه.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|