المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28



أل التعريف وهمزتا الوصل والقطع  
  
68284   03:00 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص89-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /

أحكام أل التعريف

لام التعريف هي لام زائدة على بنية الكلمة ، ومختصّة بالدخول على الأسماء النكرة فقط لتعريفها ، نحو : مؤمنون (اسم نكرة) ـ المؤمنون (اسم معرفة).

وتدوّن لام التعريف بوجود همزة وصل لتسهيل النطق بها عند الابتداء كونها ساكنة ، حيث تقلب همزة الوصل إلى همزة قطع مفتوحة عند الابتداء.

وتدخل "ال" التعريف على جميع الحروف الهجائيّة فينتج حالتان أو حكمان هما :

1- الإظهار القمريّ : هو إبانة "ال" التعريف عندما يأتي بعدها أحد الحروف القمريّة الأربعة عشر ، المجموعة في كلمات :

"إبغ حجّك وخف عقيمه". على نحو إظهار أل التعريف في كلمات (القمر ـ الأوّل ـ الباسط ـ الغفور ـ الحكيم ـ الجليل ـ الكريم ـ الودود ـ الخبير ـ الفصل ـ العليم ـ القاهر ـ اليقين ـ الملك ـ الهادي...).

2- الإدغام الشمسيّ : هو حذف "ال" التعريف لفظاً عندما يأتي بعدها أحد الأحرف الشمسيّة الأربعة عشر. المجموعة في أوائل كلم هذا البيت :

طب ثمّ صل رحماً تفز صف ذا نعم            دع سوء ظنٍّ زر شريفاً للكرم

على نحو إدغام أل التعريف في كلمات :

الشمس ، الطارق ، الصابرين ، الرحمة ، الظالمين ، السماء ، الزكاة ، الشياطين...

ملاحظة :

1- أكثر ما يقع الخطأ في حرف الجيم ، فيلفظه كثير من الناس عند إدخال أل التعريف عليه بالإدغام (حرف شمسيّ) ، بينما يجب إظهار أل التعريف كونه حرف قمريّ.

2- لام الموصول : كالّذي والّتي لا توصف بكونها شمسيّة أو قمريّة ، كذلك اللّام في لفظ الجلالة "الله" لأنّها من أصل بُنية الكلمة.

أحكام لفظ الجلالة

لفظ الجلالة "الله" هو اسم قائم بذاته ، لا تعتبر "ال" التعريف مزيدة عليه ، له حالات : التفخيم والترقيق.

1- التفخيم : تفخّم لام لفظ الجلالة في المواضع الخمسة التالية :

1- إذا كان مبدوءاً به ، نحو : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة : 255].

2- إذا سبقه ضمّ ، نحو : { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة : 229].

3- إذا سبقه فتح ، نحو : {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق : 1].

4- إذا سبقه ألف ساكن مفتوح ما قبله ، نحو : { أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ } [الشورى : 53].

5. إذا سبقه واو ساكنة مضموم ما قبلها ، نحو : { ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ } [آل عمران : 135].

2- الترقيق : ترقّق لام لفظ الجلالة في المواضع الثلاثة التالية :

1. إذا كان مسبوقاً بكسر ، نحو : ﴿ِبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴾ ، {يَفْتَحِ اللَّهُ} [فاطر : 2].

2. إذا كان مسبوقاً بياء ساكنة مكسور ما قبلها ، نحو : {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ} [إبراهيم : 10]. ـ {وَيُنَجِّي اللَّهُ} [الزمر : 61].

إذا كان مسبوقاً بتنوين ، نحو : { لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} [الأعراف : 164]. {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص : 1 ، 2] .

همزتا الوصل والقطع

الهمزة إمّا أن تكون همزة وصل أو همزة قطع.

أ- همزة القطع : هي الّتي تَثبت وصلاً وبدءاً ، وتقع في أوّل الكلمة ووسطها وطرفها ، على نحو : أنزل ـ يسأل ـ سماء.

ب - همزة الوصل : هي الّتي تَثبت في الابتداء وتسقط في الوصل. والقاعدة أن العرب لا تبدأ بساكن, فأوّل الكلمة إنّ كان ساكناً يحتاج إلى همزة وصل لنتمكّن من لفظها, وتتحوّل همزة الوصل إلى همزة قطع عند الابتداء ، وترسم على هيئة ألف "ا" ، وتحذف عندما تدخل عليها الأحرف المزيدة على نحو{وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ} [الأنعام : 32] ، {وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ} [الأنعام : 32]... ، وتحذف لفظاً عند الوصل : ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴾ - {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران : 189]. وعلامتها أن تذكر (واو) قبلها ثمّ تلفظ الكلمة فإن احتاجت إلى لفظ حركة عليها فهي قطع نحو(وأجمع) ، وإن لم تحتج إلى لفظ حركة فهي وصل نحو : ﴿وَاعْلَمْ﴾ ، وتكون همزة الوصل في الأسماء والأفعال :

1- همزة الوصل في الأسماء :

- همزة الوصل في الأسماء النكرة : تكسر همزة الوصل دائماً عند الابتداء ، وقد وردت في سبعة أسماء في القرآن الكريم هي :

1- بن : {عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ } [النساء : 171] .

2- بنة : { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} [التحريم : 12].

3- مرئ : {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ } [النساء : 176].

4- مرأة : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ } [آل عمران : 35].

5- ثنان : { لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} [النحل : 51].

6- ثنتان : { فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ } [النساء : 176]

7- سم : ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ، {بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ} [آل عمران : 45].

- همزة الوصل في الأسماء المعرّفة : تفتح الهمزة دائماً عند الابتداء ، نحو : الحمد لله ، الرحمن ، الرحيم ، السموات ، الأرض ، القرآن ، الإنسان...

2- همزة الوصل في الأفعال :

يتمّ النظر إلى عين الفعل ، أي ثاني حرف منه ، فإذا كان مكسوراً أو مفتوحاً يبدأ بهمزة الوصل مكسورة دائماً. نحو : استغفر ، اذهب ، اضرب ، انطلق ، استخلف ، استكباراً ، اعلم ، ارجع...

أمّا إذا كان عين الفعل مضموناً ضمّاً لازماً فيبدأ بالهمزة مضمومة. نحو : انظر ، اعبد ، اخرج...

أمّا إذا كان عين الفعل مضموماً ضمّاَ عارضاً فيبدأ بالهمزة مكسورة. نحو : امشوا ، ابنوا ، اقبضوا..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .