المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخلاف في العامل في خبر ما الحجازية
2-03-2015
Giovanni Prodi
21-2-2018
العبّاس بن عبد المطلب
2023-03-04
فضل سورة الحج
2023-10-29
A Stalled RNA Polymerase Can Restart
5-5-2021
الجغرافيا علم الاختلاف المكاني
30-10-2021


{يا بني ان اللـه اصطفى‏ لكم الدين}  
  
1131   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-03-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص79-80
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 4484
التاريخ: 2023-12-16 1642
التاريخ: 2024-03-04 993
التاريخ: 4-05-2015 3462

{وَوَصَّى بِها إِبْراهيمُ بَنيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفى‏ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}

مَسأَلَةٌ: یَعقُوبُ(عليه السلام) إبن إِسحَاقَ(عليه السلام)  إِبن إِبرَاهِیمَ(عليه السلام) إِنَّمَا سُمِّيَ بِیَعقُوبَ؛ لأَنَّهُ وِعَیص کَانَ تَوأَمَینِ، فَتَقَدَّم عَیصٌ، وَخَرَجَ یَعقُوبَ عَلَى إِثرِهِ، آخِذَاً بِعَقِبِه[1].

إِعلَم: إِنَّ الـمَوتَ إِذَا کَانَ عَلَى خِلَافِ الإِسلَامِ فَلَا خَیرَ فِیهِ.

وَوَصَّى یَعقُوبُ النَّبِيُّ(عليه السلام) بَنِیهِ: {يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفى‏ لَكُمُ الدِّينَ} أَي: دِینُ إِبرَاهِیمَ جَدُّکُم: {فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.

وَالنُّکتَةُ فِي إِدخَالِ حَرفِ النَّفِي عَلَى الـمَوتِ: أَنَّ فِیهِ إِظهَارَاً لِکَونِ الـمَوتِ عَلَى خِلَافِ الإِسلَامِ مَوتَاً لَاخَیرَ فِیهِ[2].

وَفِي هَذِهِ الآیَةِ دِلَالَةٌ عَلَى التَّرغِیبِ فِي الوَصِیَّةِ عِندَ الـمَوتِ، فَیَنبَغِي أَن یُوصِي الرَّجُلُ بِتَقوَى اللَّـهِ، وَلُزُومِ الطَّاعَةِ[3].

 

[1] الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 2/136، البحر المحيط، أبي حيان الأندلسي: 1/568.

[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/153.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/399.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .