المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



رأي المفسرين : ان الحروف المقطعة لكل سورة هي اسم لتلك السورة  
  
1730   02:11 صباحاً   التاريخ: 2023-11-28
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 82-83.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2022 2068
التاريخ: 2023-08-08 1758
التاريخ: 17-10-2014 2926
التاريخ: 6-12-2015 2206

رأي المفسرين : ان الحروف المقطعة لكل سورة هي اسم لتلك السورة

 

الحروف المقطعة لكل سورة هي اسم لتلك السورة(1)، فكل من سورة «يس»، و«طه»، و«ص»، و« ق» قد وسمت باسم حروفها المقطعة. وبعض السور الاخرى ايضا لها اسماء متعددة احدها هو نفس تلك الحروف المقطعة التي تفتتح بها، وفي الحقيقة فإن أسماءها الأخرى هي «المشهورة» وحروفها المقطعة هي اسمها «المستور».

يرى المرحوم الشيخ الطوسي: أن هذا الرأي في تفسير الحروف المقطعة هو أفضل الآراء فيقول:

وليس لأحد أن يقول: كيف تكون أسماء للسور، والاسم غير المسمى، فكان يجب أن لا تكون هذه الحروف من السورة، وذلك خلاف الإجماع. قيل: ا يمتنع أن يسمى الشيء ببعض ما فيه. ألا ترى آنهم قالوا: البقرة، وال عمران، والنساء، والمائدة، ولا خلاف أنها أسماء للسور، وإن كانت بعضاً للسور (2).

الجواب: مع أن تسمية الأشياء أو الأشخاص ارتجالية في بعض الموارد، وليست بحاجة إلى مناسبة خاصة(3) ، إلا أن إثبات هذا المدعى بالنسبة للموارد الخاصة يتطلب دليلاً وبالرغم من أننا لا نملك الدليل على عدم تسمية السور بهذه الأسماء، لكن لا دليل على إثباتها أيضاً، مما يجعلها في خانة الاحتمال.

______________
1. المنار، ج 1، ص122؛ والتفسير الكبير، مج 1،ج2، ص6.

2. التبيان في تفسير القران، ج 1، ص49.

3. الاسم بمدلوله الأعم يشمل كلاً من اسم العلم (الاسم الخاص) والوصف أو اللقب كذلك. فالاسم الذي هو بمعنى العلم ارتجالي وليس بالضرورة أن تكون له مناسبة؛ كما لو قلنا: لماذا سمي الحجر أو سميت الشجرة بهذا الاسم؟ لكن التلاؤم والتناسب ملحوظان في الاسم الذي يكون بمعنى الوصف واللقب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .