المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التنفيذ الرضائي
30-7-2017
Neutralization Reactions
3-11-2020
الـتشـخيـص المـالـي للمـؤسـسة العـامـة وأدواتـه
2024-03-11
متحللات حرارية Pyrolysates
24-10-2019
دور الضبط الإداري في حماية الكرامة الإنسانية
16-1-2019
مدح دعبل الخزاعي و الصاحب بن عباد للأمام الرضا
1-8-2016


أدوات التفصيل  
  
1383   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-08-08
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص327-329
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ويمكن أن تلحظ على مستوى المفردة الألفاظ، وعلى مستوى التركيب الجملة.

وقد ذكرها مفصلاً صاحب الإجمال والتفصيل [1].

حيث تتبع فقهاء اللغة وعلماء النحو فوجد أن بعض الأدوات تأتي كدوال كاشفة للتفصيل والتفسير منها:

أولاً: في نطاق اللفظ:

أن المخففة: حيث تفيد التفصيل لما أجمل:

قال تعالى:{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[2] فالجملة بعد أن مفسرة لكلمة ونودوا. ويؤكد الزمخشري والرازي[3]  أنها جاءت للتفصيل والتفسير.

من البيانية: فإنها مفسرة ومفصلة تحقق دلالة التعيين:

قال تعالى:{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهَ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}[4].فالظُلل فسرت بالغمام والملائكة.

التمييز: عرفهُ النحاة على أنه إسم نكرة فضلة يرد لرفع إبهام إسم قبلهُ مجمل الحقيقة أو إبهام جملة وقع الإجمال في نسبتها ويكون متضمناً معنى من [5] والتمييز يأتي على نوعين تمييز المفرد، تمييز النسبة.

أما تمييز المفرد فيأتي بعد المقادير والإعداد: كقوله تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً...}[6] فعاماً منصوب على التمييز للمفرد وهو العدد.

أما تمييز النسبة: حيث يأتي التمييز لإزالة إجمال النسبة بين المسند والمسند إليه: قال تعالى على لسان زكريا:{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً} [7] واشتعل الرأس مجملة النسبة لأن الاشتعال قد نُسب إلى الرأس على وجه الإجمال، لذا جاءت لفظة شيباً لتحول الإسناد إلى الرأس.

البدل بأنواعه الكل، والاشتمال:

أما وظيفة بدل الكل: هي التفسير بعد الإبهام.

قال تعالى:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[8] فطعام مسكين تفصيل لكلمة فدية وهي بدل كل من كل.

وأما بدل الإشتمال: والإشتمال شيء يعمُ الفرد بخصلة من خصالهِ فاعجبني زيدٌ علمهُ، فعلمهُ بدل إشتمال لزيد أعطى نوع من التفصيل، قال تعالى:{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ}[9]. فبدل الإشتمال أن يعبدوها بدل من الطاغوت. فيكون التقدير الذين اجتنبوا عبادة الطاغوت. وهناك جملة بدل الكل: نذكرها في نطاق الجملة التركيب.

 


[1] د. سيروان عبد الزهرة، الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني ص197.

[2] الأعراف /43.

[3] الزمخشري، الكشاف 2/101، الرازي: التفسير الكبير 14/69.

[4] القرة /210.

[5] الصبان، حاشية الصبان 2/194.

[6] العنكبوت /14.

[7] مريم /1.

[8] البقرة /184.

[9] الزمر /17.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .