المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7245 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

محاصيل الزيوت- التجارة الدولية لزيت النخيل
11-1-2017
Globin Clusters Arise by Duplication and Divergence
16-3-2021
نماذج من تفسير الامام الرضا للقرآن
31-7-2016
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الخمسون
25/10/2022
Plate count method APHA 2001 for psychrotrophic fungi in foods
22-3-2016
إخناتون.
2024-06-06


عبور المغول من جيحون ومطاردة خوارزمشاه.  
  
1190   03:46 مساءً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 75 ــ 77.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2019 2261
التاريخ: 16-4-2021 2409
التاريخ: 20-8-2020 2503
التاريخ: 2023-03-26 1413

بعد فتح سمرقند قام جنكيز خان بتقسيم جيشه مرة أخرى إلى عدة فرق، كلف كلاً منها بإخضاع بعض مما تبقى من ولايات المملكة الخوارزمشاهية. فوضع ثلاثة تومانات (ثلاثين ألف جندي) تحت قيادة جبه نويان (1) وسبتاي بهادر وتُغاجار (2) وكلفهم بتعقب خوارزمشاه وأمرهم ألا يتوقفوا في الطريق حتى يلقوا القبض على خوارزمشاه وألا يتعرضوا للبلاد التي يمرون بها؛ وإذا وجدوا ألا طاقة لهم بمقاومته أن يتوقفوا ويبلغوا جنكيز خان. وأرسل ولديه جغتاي وأقطاي في جيش كبير إلى جرجانية مقر الأسرة الخوارزمشاهية وولاية خوارزم، وأمر ابنه جوجي الذي كان على أبواب جند بإرسال إمدادات لأخويه. كما كلف عدداً من جنده بقيادة أولاغ نويان ويساور بالتوجه إلى وَخْش وطالقان. أما جنكيز نفسه فقد قضى الصيف على حدود نخشب حتى يستريح جنوده ويهيئ خيول جيشه لحملة جديدة. كان خوارزمشاه الفار أمام جحافل جيوش جنكيز يقيم حينذاك في بلخ. وهناك، جاءه عماد الملك وزير ابنه ركن الدين حاكم العراق بدعوة من ركن الدين إلى العراق إلى أن يتمكن من إعادة تنظيم صفوف جيشه وصد تقدم المغول. وقبل خوارزمشاه هذا الاقتراح؛ فترك عدداً من جنوده عند معبر پنجاب (بين بلخ وترمذ) لكي يبلغوه بمدى تقدم المغول ومضى هو صوب العراق. ولكنه لم يكد يتجاوز ترمذ حتى بلغته أنباء سقوط بخارى وسمرقند وتخريبها؛ فأسرع خوارزمشاه الى ولاية طوس. وبعد عبوره نهر جيحون انضم ما يقرب من سبعة آلاف من الترك القراخطائيين وجيش علاء الدين حاكم قندوز إلى جيش المغول وكانوا مستعدين لقتال خوارزمشاه. عبر جيش جبه وسبتاي وتغاجار نهر جيحون في ربيع الأول 617هـ. وكانوا قد تلقوا أمراً من جنكيز خان بالتعجيل في أعقاب خوارزمشاه وألا يتعرضوا للبلاد التي يمرون بها. وحين بلغوا بلخ، تركوا عليها حاكماً من جانبهم واتخذوا طريقهم إلى هرات. كان حاكم هرات أمين ملك (3) قد استسلم من قبل لجنكيز الذي أمر جند التتار بعدم التعرض لبلاده فاحترم اثنان من قادة المغول أمر جنكيز وكفوا أيديهم عن هرات وأمين ملك، وتجاوزوا تلك المدينة، في حين وصل جند تغاجار وحاصروا هرات دونما اعتبار لأمر جنكيز. وفي هجمة شنوها على قرية بوشنج (4) قُتل أحد قادة جيشه (5) فدمر المغول تلك القرية تدميراً وقتلوا كل أهلها ثم اتجهوا صوب نيسابور. كان خوارزمشاه التعس لا يستقر في مكان من شدة الرعب. وبعد بلوغه نيسابور، لم يتوقف أكثر من ساعة ثم اتخذ طريقه نحو بسطام حيث أعطى أحد رجال حاشيته عشرة صناديق مليئة بالنفائس والمجوهرات الملكية لكي يحفظها في قلعة أردهَن (6) إلا أن هذه النفائس الثمينة سرعان ما وقعت بعد انتهاء أمر خوارزمشاه في أيدي المغول وتم إرسالها إلى جنكيز. واتجه السلطان محمد خوارزمشاه من بسطام إلى الري ومنها إلى قلعة فرزين (7) حيث كان ابنه ركن الدين في انتظاره وسط جيش قوامه ثلاثون ألف رجل وفي هذا الموقع كان خوارزمشـاه يستطيع بجيشه وإمدادات ابنه وامرأته الآخرين أن يواجه جنود سبتاي وجبه المجهدين ويسترد ماء وجهه؛ ولكن كان الهلع من المغول قد تملكه تماماً. كما أن حمقه منعه من انتهاز الفرصة السانحة لكي يصد تقدم المغول السريع إن لم يستطع أن يهزمهم. وهنا أرسل خوارزمشاه حريمه مع ابنه غياث الدين إلى قلعة قارون وهي إحدى القلاع الداخلية بجبال البرز، وأوفد رسولاً إلى ملك نصرة الدين هزار أسب وهو من أتابكة لرستان يستدعيه. وفي تلك المنطقة سعى أمراء العراق الذين جاءوا إلى خوارزمشاه إلى إقناعه بملاقاة المغول على سفوح جبل أشتران بدعوى أن هذه المنطقة لا تصلح للمقاومة والدفاع ولكنه لم يقتنع برأيهم. فذهب الأمراء كسيري الخاطر. وحين وصل ملك نصرة الدين دعا السلطان إلى اللجوء إلى أحد المعابر الضيقة للجبال الواقعة بين إقليم فارس ولرستان، وقال إنه يستطيع أن يحشد ما يقرب من مئة ألف جندي من ولايات فارس ولرستان وكوة كيلويه يمكن بهم سد الطرق على جيش المغول وإيقاع الهزيمة بهم. إلا أن السلطان رفض هذا الاقتراح من جانب الأتابك نصرة الدين بزعم أ أن الأتابك أن ينتهز الفرصة ليتخلص من خصمه أتابك إقليم فارس. فعاد الأتابك نصرة الدين حزيناً إلى مملکته، وظل خوارزمشاه يبحث عن مخرج إلى أن بلغه نبأ وصول المغول إلى الري وتخريبهم لها وقتلهم لأهلها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- جَبَه أو يمه.

2- تغاجار أو تُوقَجَر أو تُقجار.

 3- يذكر مؤرخو تاريخ المغول اسم هذا الشخص بأشكال مختلفة: أمين الملك، يمين ملك، يمين الملك، أمين ملك.

4- بوشنج أو فوشنج او پوشنگ من قرى جنوب غربي هرات على الضفة اليسرى من نهر هریرود مكان غوريان الحالية.

5- ورد لدى معظم المؤرخين أن القائد المغولي الذي لقي مصرعه في تلك الواقعة هو تغاجار نفسه؛ إلا أن الثابت من واقع الوثائق المغولية أنه لم يكن تغاجار؛ فقد قتل الأخير الذي كان صهراً الجنكيز أيضاً في موقعة نيسابور. 

6- من القلاع الحصينة بين دماوند ومازندران على بعد ثلاثة أيام من الري.

 7- فرزين إحدى قلاع الكرج، وكانت الكرج مدينة على بعد ثلاثين فرسخاً جنوب شرقي همدان بالقرب من سلطان آباد الحالية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).