المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العُجُب
30-9-2016
الطلب في الدعوى الإدارية
29-1-2023
Stray-field methods
4-3-2021
ألقاب وكنى الإمام علي (عليه السلام)
2023-09-19
سرّ موقف الصلح من معاوية
9-4-2021
هل الاهتمام يكون أكثر بالمديرين في حوكمة الشركـة ؟
2023-07-13


جعفر الطيّار عليه السّلام  
  
1783   05:40 مساءً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 246-250.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

جعفر الطيّار عليه السّلام

هو أبو عبد اللّه وأبو المساكين جعفر بن أبي طالب ، عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، القرشي ، الهاشمي ، المعروف بالطيّار ، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم .

من أعظم صحابة النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وابن عمّه ، وأخو الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام . كان شبيها بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ، خلقا وخلقا ، وكان الرجل إذا رآه يقول له : السّلام عليك يا رسول اللّه يظنّه النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله ، فيقول جعفر : لست برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنا جعفر .

عرف بالشجاعة والجود والكرم والإحسان ؛ خطيبا ؛ بليغا ؛ مفوّها .

أسلم بعد إسلام أخيه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين معاذ بن جبل .

كان من المهاجرين الأوائل ، ففي السنة الرابعة أو الخامسة بعد المبعث النبوي الشريف هاجر إلى الحبشة ، ودافع فيها عن النبي صلّى اللّه عليه وآله والإسلام ، وظهرت منه مواقف ومقامات محمودة أدّت إلى اعتناق النجاشي - ملك الحبشة - الإسلام ، ولم يزل بها حتى السنة السابعة للهجرة ، وبعد فتح خيبر رجع إلى المدينة .

في السنة الثامنة من الهجرة اشترك في وقعة مؤتة من أرض البلقاء في الشام ، وأبلى فيها بلاء حسنا ، وقاتل قتال الأبطال حتى استشهد في شهر جمادى الأولى من نفسه السنة ، بعد أن قطعت يداه أبدلهما اللّه بجناحين يطير بهما في الجنّة ، فاشتهر بالطيّار ، دفن في مؤتة ، وكان عمره الشريف يوم استشهد 41 سنة .

كان أكبر من أخيه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بعشر سنين .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

وروي أنّ أبا طالب عليه السّلام رأى النبي صلّى اللّه عليه وآله في أحد الأيام يصلّي والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يصلّي عن يمينه ، فقال لولده جعفر : صل جناح ابن عمّك وصلّ عن يساره ، فكانت أول صلاة جماعة في الإسلام .

القرآن الكريم وجعفر الطيار

نزلت فيه وشملته جملة من الآيات الكريمة ، منها :

وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . البقرة 13 .

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ . . . البقرة 25 .

فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . النساء 69 .

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا . . . المائدة 82 .

وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا . . . الانعام 54 .

وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ . . . الأعراف 46 .

إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ . . . الأنفال 34 .

أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ . . . التوبة 19 .

أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يونس 62 .

وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . الحجر 47 .

وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا . . . النحل 41 .

وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ . . . الإسراء 9 .

وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ . . . الحجّ 24 .

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا . . . الحجّ 39 .

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ . . . الحجّ 40 .

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ . . . النور 62 .

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً . . . القصص 61 .

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ . . . الأحزاب 23 .

وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ . . . فاطر 22 .

قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ . . . الزمر 10 .

كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ . . . الجاثية 21 .

وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ محمّد 4 .

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا . . . محمّد 11 .

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ . . . الحجرات 15 .

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ الطور 17 .

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى النجم 43 .

يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ . . . التحريم 8 .

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ عبس 38 .

ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ عبس 39 .

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ الانفطار 13 . « 1 »

______________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 97 و 341 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 394 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 91 - 93 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 210 - 213 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 286 - 289 ؛ الاشتقاق ، ص 63 و 522 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 237 و 238 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 125 ؛ إعلام الورى ، ص 43 و 102 - 104 و 144 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 118 - 127 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 11 وراجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 13 و 140 و 141 ؛ الأنساب ، ص 375 ؛ البدء والتاريخ ، ج 4 ، ص 231 وج 5 ، ص 99 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 324 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 139 و 185 و 188 و 189 و 190 - 193 و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 218 و 505 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 49 و 50 تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 74 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 319 - 323 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 185 ؛ تاريخ گزيده ، ص 152 و 210 و 211 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 170 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 - 30 و 56 و 65 و 66 و 117 ؛ تبصير المنتبه ، ج 3 ، ص 877 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 85 ؛ تذكرة الخواص ، ص 185 - 189 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 201 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 53 و 112 و 113 و 134 و 340 و 397 و 464 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 84 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 131 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 212 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 148 و 149 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 83 و 84 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 25 ؛ تهذيب الكمال ، ج 5 ، ص 50 - 64 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 49 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 364 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 149 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 482 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 14 و 41 و 65 و 68 و 69 و 391 ؛ جمهرة النسب ، ص 30 و 154 ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 176 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 114 - 118 ؛ حياة الصحابة ، للكاندهلوي ، ج 1 ، ص 451 ؛ حياة القلوب ، ج 2 ، الباب الأربعون ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 54 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 6 ، ص 472 و 473 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 69 - 79 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ذخائر العقبى ، ص 207 - 219 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 366 وج 2 ، ص 829 وج 3 ، ص 503 و 517 وج 4 ، ص 154 ؛ رجال الحلي ، ص 30 ؛ رجال ابن داود ، ص 61 ؛ رجال الطوسي ، ص 12 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 534 و 587 وج 7 ، ص 10 - 17 و 36 و 38 ؛ الروض المعطار ، ص 565 و 566 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 157 - 159 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 206 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 143 و 214 و 224 و 226 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 345 ، 346 و 359 - 361 وج 2 ، ص 151 وج 4 ، ص 3 و 15 و 20 و 22 و 30 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 202 - 213 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صحيح البخاري ، ج 5 ، ص 19 و 20 و 141 ؛ صحيح الترمذي ، ج 5 ، ص 654 و 655 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 511 - 519 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 4 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 34 - 41 ؛ طرائف المقال ، ج 2 ، ص 132 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 9 ؛ العقد الثمين ، ج 3 ، ص 424 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عمدة الطالب ، ص 35 ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص 407 - 410 ؛ العندبيل ، ج 1 ،

ص 95 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 153 و 154 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 660 و 758 و 759 ؛ الفخري في أنساب الطالبيين ، ص 181 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 428 ؛ الفصول الفخرية ، ص 10 و 96 ؛ فضائل الصحابة ، لابن حنبل ، ج 2 ، ص 889 - 891 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 600 - 606 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 78 - 80 و 234 - 238 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 129 وج 3 ، ص 204 وج 4 ، ص 13 ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 2 ، ص 77 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 293 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 94 و 313 وج 4 ، ص 467 وج 8 ، ص 222 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 16 ، ص 20 ؛ المجدي في أنساب الطالبيين ، ص 8 و 9 و 296 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 22 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 46 و 107 و 108 و 123 و 442 و 457 و 474 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 14 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 63 - 66 ؛ المعارف ، ص 118 و 119 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 220 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 49 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 756 وراجع فهرسته ؛ مقاتل الطالبيين ، ص 6 - 18 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 2 و 3 ؛ منتهى المقال ، ص 75 ؛ منهج المقال ، ص 81 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 129 ؛ نسب قريش ، ص 80 - 82 ؛ نقد الرجال ، ص 68 ؛ نمونه بينات ، ص 8 و 303 و 545 و 628 و 675 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 90 - 92 ؛ الوجيزة ، ص 10 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 196 وج 2 ، 735 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .