المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

​رعاية الأبقار الحوامل
4-5-2016
الحويصلات الهوائية Alveoli
15-6-2016
نبات الليليم Lilium longiforum
25-12-2018
شعر لأبي جعفر الغساني
2024-02-24
NUMERICAL APERTURE AND RESOLUTION
11-11-2020
اسم الاشارة
16-10-2014


كيفية اتّباع موسى للخضر عليه السلام مع أن موسى أرفع مرتبة  
  
1293   09:16 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص337-338.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 5245
التاريخ: 8-10-2014 5116
التاريخ: 24-11-2014 5116
التاريخ: 26-7-2022 1451

{ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ...}[الكهف / 66- 67]

                                                               

قال السائل: والأنبياء عندنا معصومون كاملون ، فما بال موسى (عليه السلام) تلميذاً للخضر وهو أعلى منه ، ثم أنكر على الخضر فعله والحق فيه؟

الجواب: وبالله التوفيق ، أن موسى أتبع الخضر قبل أن يـنبأ ويبعث ، وهـو إذ ذاك يطلب العلم ويلتمس الفضل فيه. فلما كلمه الله وانتهى من الفضل في العبادة والعلم إلى الغاية التي بلغه ، بعثه الله تعالى رسولاً واختاره كليماً نبياً.

وليس في اتباع الأنبياء العلماء قبل نبؤتهم قدح فيهم ، ولا منفر عنهم ، ولا شين لهم ، ولا مانع من بعثتهم واصطفائهم.

ولو كان موسى (عليه السلام) أتبع الخضر بعد بعثته ، لم يكن ذلك أيضاً قادحاً في نبوته ، لأنه لم يتبعه لاستفادته منه علم شريعته ، و إنما أتبعه ليعرف باطن أحكامه التي لا يخلو فقد علمه بها ، لكماله في علم ديانته.

وليس من شرط الأنبياء أن يحيطوا بكل علم ، ولا أن يقفوا على باطن كل ظاهر. وقد كان نبينا محمد افضل النبيين وأعلم المرسلين ، ولم يكـن مـحيطاً بـعلم النجوم ، ولا متعرضاً لذلك ، ولا يتأتى منه قول الشعر ، ولا ينبغي له. وكـان أمـيـا بـنص التنزيل ، ولم يتعاط معرفة الصنائع ، و لما أراد المدينة استأجر دليلاً على سنن الطريق ، وكان يسأل عن الأخبار ويخفى عليه منها ما لم يأت به إليه صادق من الناس ، فكيف ينكر أن يتبع موسى الخضر بعد نبوته ليعرف بواطن الأمور.

فما كان يعلمه فما أورده الله سبحانه بعلمه من كون ملك يغصب السفن ، وكنز في موضع من الأرض ، وطفل إن بلغ كفر وفسد ، وليس عدم العلم بذلك نقصاً ، ولا شيئاً ، ولا موجباً لانخفاض عن رتبة نبوة وإرسال.

وأما إنكاره(عليه السلام) خرق السفينة وقتل الطفل ، فلم ينكره على كل حال ، و إنـمـا أنـكـر الظاهر منه ليعلم باطن الحال منه. وقد كان منكراً في ظاهر الحال ، وذلك جار مجرى قبول الأنبياء * شهادات العدول في الظاهر ، و إن كانوا كذبة في الباطن وعـنـد اللـه و إقامة الحدود بالشهادات ، و إن كان المحدودون براء في الباطن وعند الله.

وهذا أيضاً مما لا يلتبس الأمر فيه على متأمل له من العقلاء(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية ): 102، والمصنفات 6: 36.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .