المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الملكية الحقيقية والاعتبارية  
  
1233   02:29 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص450-452.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-09-2014 10486
التاريخ: 1-12-2015 4551
التاريخ: 18-10-2015 5047
التاريخ: 28-09-2014 5220


الملكية الحقيقية والاعتبارية

الملك الذي هو أصل اشتقاق المالك فيه أقسام، ويتفرع على ذلك أن الملكية لها أنحاء متعددة أيضا:

القسم الأول: الملكية الاعتبارية؛ كملكية الإنسان لثيابه وداره، فهذه الملكية في اطار الأمور الاعتبارية وضمن دائرة العقود العقلائية، وهي قابلة للتغيير بالبيع والشراء وسائر أنحاء التعامل، كما أن مالك البيت عندما يبيعه فإنه يخرج البيت من ملكيته ويصير مالكا لعرضه فقط.

القسم الثاني: وهو أعلى درجة من القسم الأول وهو (الملكية الحقيقية المحدودة) مثل ملكية الإنسان لأعضائه وجوارحه، فالإنسان يستطيع أن يتصرف بالإرادة في جوارحه كالعين والأذن، وهذه ملكية حقيقية، لكن بما أن الإنسان موجود محدود، فملكيته سوف تكون محدودة أيضا:

القسم الثالث: وهو أعلى وأرفع من القسمين السابقين وهو (الملكية * الحقيقية المطلقة) وهي الملكية غير المحدودة لله سبحانه بالنسبة إلى الكون بأسره، وكما أن العلة التامة مالكة لجميع شؤون وجود معلولها فالله سبحانه قيوم لجميع نظام الوجود ومالك لجميع شؤونه، وجميع الموجودات ملك ومعلول متقوم به.

والملكية المتداولة في العلاقات الإجتماعية والتي تنسب إلى الناس مثل: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء: 29] هي الملكية الاعتبارية، واعتبارها لأجل تنظيم الشؤون الاجتماعية. اما عندما يكون الحديث عن علاقة الإنسان بالله، فهناك يأتي دور الملكية الحقيقية المطلقة. ولهذا يقول القرآن الكريم: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } [الحديد: 7] {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: 33] فالمال في الحقيقة ملك لله، وقد جعله في اختيار الإنسان والإنسان في موضوع الأموال خليفة الله. وإذا كان الاستدلال على هذا المعنى من الآية الأولي صعب فهو سهل من الآية الثانية.

وبناء على ذلك ففي المسائل الاقتصادية التي تنظم على أساس العلاقات الاجتماعية إذا اكتسب الإنسان مالا عن طريق مشروع فهو مالك له، ولا يجوز لغيره أن يتصرف فيه بدون إذنه، لكن في علاقة الإنسان بالله سبحانه فالملك والمالك كلاهما ملك لله سبحانه.

ويقول الإمام أمير المؤمنين في تفسير: (لا حول ولا قوة إلا بالله): "إنا لا نملك مع الله شيئا، ولا نملك إلا ما ملكنا فمتى ملكنا ما هو أملك به منا هي كلفنا، ومتى أخذه منا وضع تكليفه عناء.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .