المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Algebra Tiles
1-1-2016
ATOMIC MASS
17-9-2020
معايرة المعقدات Compleximetric titrations
2024-02-06
السخرية والإستهزاء
18-10-2017
ميتافوسفات الكلسيوم Metaphosphate Calcium
29-9-2016
تفسير الأية (37-44) من سورة الأنبياء
12-9-2020


ابن الانباري  
  
3145   06:34 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : سعيد الافغاني
الكتاب أو المصدر : من تاريخ النحو العربي
الجزء والصفحة : ص147- 149
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 3146
التاريخ: 3-03-2015 8689
التاريخ: 3-03-2015 3661
التاريخ: 29-03-2015 5715

عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد، الإمام أبو البركات كمال الدين الأنباري النحوي المتفنن, الزاهد الورع.
قدم بغداد في صباه وقرأ الفقه على سعيد بن الرزاز حتى برع، وحصل طرفا صالحا من الخلاف، وصار معيدا للمدرسة "النظامية"، وكان يعقد مجالس الوعظ، ثم قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع وصار من المشار إليهم في النحو، وتخرج به جماعة.
وسمع بالأنبار من أبيه، وببغداد من عبد الوهاب الأنماطي، وحدث باليسير، لكن روى الكثير من كتب الأدب ومن مصنفاته. وكان إماما ثقة صدوقا فقيها مناظرا, غزير العلم ورعا زاهدا عابدا تقيا عفيفا, لا يقبل من أحد شيئا، خشن العيش والمأكل، لم يتلبس من الدنيا بشيء ودخل الأندلس "! " فذكره ابن الزبير في الصلة "! ".
وله المؤلفات المشهورة, منها:

1- الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين.
2- الإغراب في جدل الإعراب.
3- ميزان العربية.
4- حواشي الإيضاح.
5- مسألة دخول الشرط على الشرط.
6- نزهة الألباء في طبقات الأدباء.
7- تصرفات لو.
8- حلية العربية.
9- الأضداد.
10- النوادر.
11- تاريخ الأنبار.
12- هداية الذاهب في معرفة المذاهب.
13- بداية الهداية.
14- الداعي إلى الإسلام في علم الكلام.
15- النور اللائح في اعتقاد السلف الصالح.
16- اللباب.
17- المختصر.
18- منشور العقود في تجريد الحدود.
19- التنقيح في مسلك الترجيح.
20- الجمل في علم الجدل.
21- الاختصار في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار.
22- نجدة السؤال في عمدة السؤال.
23-عقود الإعراب.
24- منثور الفوائد.
25- مفتاح المذاكرة.
26- كتاب كلا وكلتا.
27- كتاب كيف.

ص147

28- كتاب الألف واللام.
29- كتاب في "يعفون".
30- لمع الأدلة.
31- شفاء السائل في بيان رتبة الفاعل.
32- الوجيز في التصريف.
33- البيان في جمع "أفعل" أخف الأوزان.
34- جلاء الأوهام وجلاء الأفهام في متعلق الظرف في قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ{
35- غريب إعراب القرآن.
36- رتبة الإنسانية في المسائل الخراسانية.
37- مقترح السائل في "ويل أمه".
38- الزهرة في اللغة.
39- الأسمى في شرح الأسما.
40- كتاب حيص بيص.
41- حلية العقود في الفرق بين المقصور والممدود.
42- ديوان اللغة.
43- زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء.
44- البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث.
45- فعلت وأفعلت.
46- الألفاظ الجارية على لسان الجارية.
47- قبسة الأديب في أسماء الذيب.
48- الفائق في أسماء المائق.
49- البلغة في أساليب اللغة.
50- قبسة الطالب في شرح خطبة "أدب الكاتب".
51- تفسير غريب "المقامات الحريرية".
52- شرح ديوان المتنبي.
53- شرح الحماسة.
54- شرح السبع الطوال.
55- شرح مقصورة ابن دريد.
56- المقبوض في العروض.
57- شرح المقبوض في العروض.
58- الموجز في القوافي.
59- اللمعة في صنعة الشعر.
60- الجوهرة في نسب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه العشرة.
61- نكت المجالس في الوعظ.
62- أصول الفصول في التصوف.
63- التفريد في كلمة التوحيد.
64 نقد الوقت.
65- بغية الوارد.
66- نسمة العبير في التعبير.

ص148

توفي ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة سبع وسبعين وخمسمائة, ودفن بباب أبرز بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي, ومن شعره:

إذا ذكرتك كاد الشوق يقتلني ... وأرقتني أحزان وأوجاع
وصار كلي قلوبا فيك دامية ... للسقم فيها وللآلام إسراع
فإن نطقت فكلي فيك ألسنة ... وإن سمعت فكلي فيك أسماع
(1)

ص149
__________

(1) بغية الوعاة 301. وانظر ترجمة وافية عن حياته ومكانته في مقدمتنا لكتابين من كتبه حققناهما, وطبعا بمطبعة الجامعة السورية بدمشق سنة 1957م، وهما: "الإغراب في جدل الإعراب" و"لمع الأدلة".




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.