المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



ابو البركات بن الانباري  
  
3428   04:42 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص151- 152
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 3391
التاريخ: 3-03-2015 3623
التاريخ: 12-08-2015 1859
التاريخ: 3-03-2015 3023

هو كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ابي سعيد الانباري نسبة الى مدينة الانبار(1) ، وهي بلدة على الضفة الشرقية للفرات على بعد عشرة فراسخ (65 كليو مترا) غربي بغداد ( عامرة ،آهلة ، كثيرة النخيل والزروع والثمار الحسنة(2)، ولد سنة 513 هـ ، قدم بغداد في صباه وقرا الفقه على

ص151

 سعيد بن الرزاز، وصار معيدا في المدرسة النظامية وقرأ الادب على ابي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع.

ويعد ابن الانباري( الفئة السادسة للهجرة) الذروة في ازدهار العلم والادب والتفتن في تدريسها والتأليف فيها(3).

أهم كتبه: (الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين) فقد درس فيه وجوه الخلاف في مسائل النحو، وقد وقف ابن الانباري مع البصريين في كل وجوه الخلاف عدا سبع مسائل، وكتاب (اسرار العربية) وكتاب(الاضداد) وكتاب (الاغراب في مسائل الاعراب)و(ميزان العربية) و(نزهة الالباء في طبقات الادباء) الذي حوى كثير من الحقائق الادبية والمعارف التاريخية ، ونصوص الشعر، والتعرف بالكتب، وطرائف الاخبار، والابتعاد عن الحشو والفضول مما جعله مرجعا مهما للباحثين، ولا سيما المعنيين بأعلام اللغة والادب، ونشأة النحو، ومدارسه في البصرة والكوفة وبغداد(4).

توفي ابن الانباري في بغداد سنة 577هـ .

______________________________

(1) ترجمته في: وفيات الاعيان: 2/320, انباه الرواة: 2- 169، بغية الوعاء: 2/86.

(2) وفيات الاعيان: 1/320.

(3) الأغراب في جدل سعيد الافغاني: 5.

(4) المدرسة البغدادية: 398-399، المدارس النحوية، شوقي 278.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.