المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بين هشام ورجل من أهل حمص
24-11-2016
Blue-Empty Graph
4-5-2022
المبارأة بين الزوجين
13-1-2018
عباس بن فرناس
11-3-2016
أقسام الوحي في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)
30-05-2015
مملكة الحضر
10-11-2016


ممن جمع بين المذهبين  
  
1769   02:28 صباحاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : محمد الطنطاوي
الكتاب أو المصدر : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة
الجزء والصفحة : ص103- 105
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 16053
التاريخ: 3-03-2015 4194
التاريخ: 3-03-2015 1522
التاريخ: 3-03-2015 13915

 1- ابن قتيبة:

هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، ولد بالكوفة، ونسب إلى الدينور "من بلاد فارس" لتوليه القضاء بها، أقام ببغداد وسمع من الزيادي والسجستاني وابن راهويه وغيرهم، وصنف مؤلفات تشهد له بعلو كعبه، منها في النحو: جامع النحو الكبير،

ص103

وجامع النحو الصغير، وشهرته تغني عن التعريف به، توفي ببغداد سنة 276هـ.

2- ابن كيسان:

هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان(1)، أخذ عن أبوي العباس: المبرد وثعلب، وغيرهما، ثم ذاع اسمه فكان درسه غاصا بالأمراء والأشراف والدهماء، والكل لديه سواسية.
وله مصنفات في مختلف علوم العربية، منها في النحو: المهذب، والمختار في علل النحو، والمسائل على مذهب النحويين مما اختلف فيه البصريون والكوفيون، والفاعل والمفعول به، توفي ببغداد سنى 299هـ.
3- الأخفش الصغير:
هو أبو الحسن علي بن سليمان(2)، وقد مضى الأخفش الأكبر شيخ سيبويه، والأوسط تليمذه.
أخذ الأخفش الصغير عن أبوي العباس: المبرد وثعلب، واليزيدي وأبي العيناء, ولم يبلغ حد الكمال في النحو, فكان يتبرّم من السؤال فيه. وله وقائع من ابن الرومي انتهت بالصداقة. ورد مصر ثم عاد الى حلب ضيفا على ابن مقلة, ثم قفل الى بغداد, وله مصنفات منها: كتاب التثنية والجمع, واخباره المعروفة, توفي ببغداد 315هـ.
4- ابن شقير:

هو أبو بكر أحمد بن الحسين البغدادي، وله كتاب مختصر في النحو، توفي سنة 317هـ.

5- ابن الخياط:
هو أبو بكر محمد بن أحمد(3)، أصله من "سمرقند" قدم بغداد بعد وفاة المبرد وضعف ثعلب عن الإفادة لصممه الشديد، فاستمع من أترابهما، وجرت بينه وبين الزجاج ببغداد مناظرة، وكان دمث الخلق.
وله من الكتب: النحو الكبير، والموجز، والمقنع، مات بالبصرة بسنة 320هـ.

ص104

6- نفطويه:

هو أبو عبد الله إبراهيم بن محمد المهلبي(4) من "واسط"، أخذ عن المبرد وثعلب وغيرهما، ثم انتفع الناس بدراسته، وكانت بينه وبين ابن دريد مهاجاة، وله تصانيف حسان، منها في النحو: المقنع، توفي ببغداد سنة 323هـ.

ص105

__________________________

(1) انظر ترجمته واخباره في معجم الادباء، ج17/ ص137-141.

(2) انظر ترجمته في معجم الادباء ج13/ ص246-257 وطبقات الزبيدي ص205، وجذوة المقتبس ص154، وبغية الوعاء ج2/ ص167.

(3) انظر معجم الادباء ج17/ ص142.

(4) انظر معجم الادباء ج1/ ص254-272, وطبقات الزبيدي ص204, والمنتظم ج6/ 277.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.