أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
5353
التاريخ: 3-08-2015
17313
التاريخ: 3-08-2015
3615
التاريخ: 3-08-2015
3362
|
ذكرها العلامة المجلسي في البحار عن والده ولقد رأيتها بخط والده الآخوند المولى محمد تقي (رحمه اللّه) خلف الدعاء المعروف بالحرز اليماني بشرح أكثر مع الاجازات فنذكرها عن والده:
بسم اللّه الرحمن الرحيم والحمد للّه ربّ العالمين والصلاة على أشرف المرسلين محمد وعترته الطاهرين امّا بعد فقد طلب منّي السيد النجيب الأديب الحسيب زبدة السادة العظام والنقباء الكرام أمير محمد هاشم (أدام اللّه تعالى تأييده بجاه محمد وآله الأقدسين) أن اجيزه الحرز اليماني المنسوب إلى أمير المؤمنين وامام المتقين وخير الخلائق بعد سيد النبيين (صلوات اللّه وسلامه عليهما) ما دامت الجنة مأوى الصالحين , فأجزت أن يروي هذا الدعاء عنّي وبأسنادي عن السيد العابد الزاهد أمير اسحاق الأسترآبادي المدفون قرب سيد شباب أهل الجنة أجمعين عن مولانا ومولى الثقلين خليفة اللّه تعالى صاحب العصر والزمان (صلوات اللّه وسلامه عليه وعلى آبائه الأقدسين) ؛ وقال السيد المذكور: تأخّرت عن القافلة في طريق مكة فيئست من الحياة ونمت على قفاي كهيئة المحتضر وبدأت بقراءة الشهادتين فاذا أنا بمولانا ومولى العالمين خليفة اللّه على الناس أجمعين واقفا فوق رأسي فقال لي: قم يا اسحاق فقمت وكنت عطشانا فأرواني وأردفني معه فبدأت بقراءة الحرز المذكور وكان (عليه السلام) يصلحه لي حتى أتممته فرأيت نفسي في الأبطح فنزلت عن مركبه فاذا هو قد غاب عنّي ووصلت القافلة بعد تسعة ايّام واشتهر بين أهل مكة انّي جئت بطيّ الأرض فاختفيت بعد اتمام المناسك ؛ وهذا السيد حجّ أربعين مرّة ماشيا ولقد رأيته في اصفهان لمّا جاء من كربلاء لزيارة مولى الكونين الامام عليّ بن موسى الرضا (صلوات اللّه عليهما) وكان في ذمّته مهر زوجته بمقدار سبعة توامين فرأى في المنام انّ أجله قد دنا .
وقال: انّي جاورت كربلاء خمس سنين كي أموت وأدفن هناك وأخاف أن يدركني الموت في غيره فلمّا اطّلع بعض اخواننا على ذلك أدّى عنه ذلك المبلغ وأرسل معه نفرا من اخواننا فقال: لما وصل السيد إلى كربلاء وأدّى دينه مرض وتوفي في اليوم التاسع ودفن في داره .
ولقد رأيت منه امثال هذه الكرامات مدّة اقامته باصفهان (رضى اللّه عنه) وعندي لهذا الدعاء اجازات كثيرة واقتصرت عليه وأرجوأن لا ينساني من الدعاء واطلب منه أن لا يقرأ هذا الدعاء الّا للّه تبارك وتعالى ولا يقرأه على عدوّه المؤمن وإن كان فاسقا أو ظالما له ولا يقرأه لنيل الأهواء الدنيوية بل يجدر أن تكون قراءته للقرب من اللّه تعالى ولدفع شرّ شياطين الجنّ والانس عنه وعن جميع المؤمنين وان لم تحصل له نيّة القربة فالأولى ترك جميع النيّات سوى القرب من اللّه تعالى.
وذكر هذه الحكاية خاتم العلماء والمحدّثين الشيخ أبوالحسن تلميذ العلامة المجلسي في أواخر مجلّد ضياء العالمين عن استاذه عن والده فذكرها إلى ورود السيد إلى مكة ثم قال: قال والد شيخي: ثم أخذت هذه النسخة على تصحيح الامام (عليه السلام) منه وأجازني روايتها عن الامام (عليه السلام) وهو أيضا أجاز روايتها لابنه أي شيخي المذكور (طاب ثراه) ويعتبر ذلك الدعاء في عداد اجازات شيخي لي وأنا منذ أربعين سنة أقرأ هذا الدعاء ورأيت منه خيرا كثيرا .
ثم ذكر حكاية رؤيا السيد التي قيل له فيها عجّل بالذهاب إلى كربلاء فانّ أجلك قد دنا وهذا الدعاء موجود في المجلّد التاسع عشر من بحار الأنوار على النحو المذكور .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
مكتب المرجع الديني الأعلى يعزّي باستشهاد عددٍ من المؤمنين في باكستان
|
|
|