المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24



أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate  
  
57   11:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 248 ــ 249
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

التأثير الاسترجاعي أو التأثير الراجع Feed Back يعني إن عناصر المناخ مترابطة فيما بينها بشكل معقد جداً. فليس هناك تأثير واحد معروف للعنصر المناخي على عنصر أخر أو مجموع العناصر، بل هناك مجموعة استجابات. لذلك قبل الخوض في كيفية عمل العنصر المناخي، لابد أولاً من معرفة معنى التغذية، ثم كيف تعمل.

1 ـ معنى التأثير الاسترجاعي Feedback

يمكن تعريف التأثير الاسترجاعي Feed Back بأنه استجابة أو مجموعة الاستجابات لعنصر مناخي أو مجموعة عناصر لتغيير حاصل في العنصر الأساس أو هو التغيير الحاصل في سلوك عنصر أو مجموعة عناصر استجابة لتغيير حصل على سلوك عنصر مناخي. فعندما يحصل ارتفاع في درجة الحرارة، فما هي استجابة العناصر الأخرى كالأمطار، والضغط الجوي والرياح .... الخ لهذا التغير في الحرارة. دراسة المناخ علمتنا أن الاستجابة ليست دائماً واحدة فأحياناً تستجيب العناصر الأخرى بشكل يؤدي في النهاية إلى عودة الحرارة إلى سلوكها السابق فتنخفض، وأحياناً أخرى تعمل هذه العناصر على تعميق التغيير الحاصل في هذا العنصر، فتزيد من ارتفاع درجة الحرارة. وهنا يطرح سؤال مهم وهو: هل يمكن أن يحصل تغير ارتفاعاً أو انخفاضاً في عنصر مناخي من دون أن تسجل استجابة سلبية أو ايجابية من بقية العناصر؟ والجواب على هذا السؤال هو بالتأكيد كلا، فان أي تغير في سلوك عنصر مناخي يتطلب بالضرورة استجابة من بقية العناصر. ورغم أن طريقة الاستجابة هذه غير مفهومة بشكل واضح، وما زال هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى إيضاح في هذا المجال، إلا إننا استطعنا أن نفهم نوعان من الاستجابة.

 ــ التأثير الاسترجاعي الإيجابي         Positive Feedback

التغذية الاسترجاعية الايجابية Positive Feed Back وهي تعميق حالة التغيير الحاصلة في العنصر المناخي. أي أن استجابة العناصر المناخية للتغيير الحاصل في العنصر المناخي هي باتجاه تعميق هذا التغير أو زيادته. فمثلاً، إذا انخفضت درجة الحرارة فان هذا الانخفاض سيؤدي إلى سقوط الثلج بدلاً من الأمطار. سقوط الثلج سيؤدي إلى زحف الجليد ووصوله إلى مناطق لم يكن يصلها سابقاً. وهذا ما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المناطق التي وصلها الجليد، مما يعني استمرار أو تعميق لانخفاض درجة الحرارة. هذا النوع من الاستجابة يعتقد إنها المسئولة عن التبدل المناخي. فالتبدل المناخي لا يمكن أن يكون فجائياً بالمعنى الحرفي للكلمة. أي أن التبدل المناخي يبدأ بالتغير في سلوك عنصر وغالباً ما تكون الحرارة، يتبع هذا التغير في سلوك هذا العنصر أن تبدأ العناصر الأخرى بتغيير سلوكها استجابة للتغيير الحاصل في العنصر الأساس. فإذا كان التغير في سلوك العناصر الأخرى باتجاه تعميق التغير في العنصر الأساسي، أي تعميق انخفاض درجة الحرارة مثلاً فان هذا السلوك الايجابي تجاه هذا العنصر أدى إلى تغير مناخي واضح. أما إذا عملت العناصر الأخرى على التقليل من تأثير التغير في سلوك العنصر ، فانها سيوقف عملية التغير المناخي، وهذا ما يسمى التغذية الاسترجاعية السلبية.

 ــ التأثير الاسترجاعي السلبي     Negative Feedback

التغذية الاسترجاعية السلبية Negative Feed Back هي عودة العنصر المناخي الذي حصل فيه تغيير إلى سابق سلوكه. فإذا ارتفعت درجة الحرارة فان ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع كمية التبخر مما يؤدي إلى زيادة كمية الغيوم. هذه الزيادة في تغطية الغيوم ستؤثر بالتأكيد على كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى الأرض، مما يؤدي إلى عودة درجة الحرارة إلى وضعها السابق. هنا كانت استجابة العناصر المناخية الأخرى لارتفاع درجة الحرارة سلبية، بمعنى إنها لم تسمح لدرجة الحرارة بالاستمرار في الارتفاع، مما لم يؤدي في النهاية إلى تبدل مناخي. فعندما تعود درجة الحرارة إلى سابق عهدها، فلا يمكن اعتبار ذلك تبدلاً مناخياً.

إن عدم معرفتنا بطبيعة استجابة العناصر الأخرى للتبدل في عنصر أساسي يجعل عملية التنبؤ بالتبدل المناخي المقبل صعبة جداً. فالتبادل المعقد بين عناصر المناخ يجعل من المستحيل التنبؤ بالتبدل القادم. ولما كان التبدل المناخي موضوعاً حيوياً لما له من تأثير على مظاهر الحياة المختلفة فلابد من بذل الجهود للوصول بهذا الموضوع إلى نتائج يستطيع الإنسان من خلالها أن يتغلب على هذه المشكلة. لان التبدل المناخي يمكن أن تكون أثاره مدمرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .