المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اعمل على تطوير خطة لمسيرتك المهنية  
  
1919   09:39 صباحاً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص108 ـ 112
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016 2786
التاريخ: 2024-08-26 354
التاريخ: 6-5-2022 1211
التاريخ: 29-6-2016 3995

ـ (الخطط الجيدة تصوغ القرارات الجيدة، لذلك يساعد التخطيط الجيد على تحقيق الأحلام بعيدة المنال) جيفري فيشر

ـ (فكر في المستقبل، لا تسمح للعمليات اليومية بأن تلغي التخطيط) دونالد رامسفيلد

ـ (أنا أؤمن كثيراً بالتصور، فأراجع سباقاتي ذهنياً لكي أشعر بأنني أكثر استعداداً) أليسون فيلكس

ـ (الخطط هي مجرد نوايا جيدة ما لم تتحول على الفور إلى عمل جاد) بيتر دراكر

ـ (لديك عقل داخل رأسك، لديك قدم داخل حذائك، يمكنك توجيه نفسك لأي اتجاه تختاره، أنت وحدك، وأنت تعلم ما تعلمه، وأنت من سيقرر إلى أي اتجاه تذهب) دكتور سوس

قضيت عشر سنوات في مجال التوظيف ولا بد أنني قمت بمقابلة بضعة آلاف من المرشحين على مدار ذاك الوقت، أكثر من 90 بالمائة من أولئك الباحثين عن وظيفة كانوا يبحثون عن فرص عمل جديدة لأنهم كانوا يعملون في وظائف أو تركوا حديثاً وظائف كانوا عاجزين عن الأداء بكفاءة عالية فيها، على الرغم من ذلك، كان معظمهم غير قادر بالفعل على الإجابة عما بدا أنه السؤال الأكثر بديهية: (ما نوع الوظيفة أو المهنة التي تبحث عنها الآن والتي ستتمكن من أن تعمل بكفاءة حقيقية بها وستكون راضياً وتستمتع بمتطلبات العمل؟)، في الأغلب، أولئك المرشحون الباحثون عن وظيفة كانوا ينشدون وظائف تشبه وظائفهم السابقة لكن براتب اعلى. 

لن تتفوق باستمرار في عملك إذا بحثت فقط عن رواتب أكبر، علاوة على ذلك، إذا لم تنجح في دور ما حتى الآن واخترت الانتقال إلى دور مماثل، فما الذي يجعلك تعتقد أنك ستعمل بمزيد من الكفاءة وفي النهاية تتفوق؟ يذكرني ذلك بمقولة منسوبة لأينشتاين: (الجنون هو أن تكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً لكن تتوقع نتائج مختلفة).

لدي العديد من الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل الذين قضوا سنوات في العمل بوظائف يعترفون بأنهم يجدونها مضجرة وغير ممتعة أو التي لا يعملون بشكل جيد بها) وعندما تحديتهم عبر سؤالي لماذا لا يغيرون ما يعملون، كانت إجاباتهم عادة تشبه: (لكن ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعل أو عن كيفية القيام به).

الإجابة البسيطة هي أن تكون لديك خطة، بمجرد كتابة الخطة والبدء فيها، ستندهش من الأمور التي تحدث لتساعدك على تحقيقها، إن الأمر يشبه إلى حد كبير كما لو أن الخطة تقوم بتركيز إدراكك وفتح عينيك على أشياء يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك.

من الممكن أن يساعد وجود وضوح لمسيرتك المهنية على تحسين أدائك في وظيفتك الحالية، لأنك ستعلم الآن أن هذا جزء من صورة أكبر، ولذلك، حتى إذا كانت وظيفتك الحالية مضنية أو مملة أو صعبة، يمكنك تحديد ما تريد تحقيقه بها ولكم من الوقت تحتاج للقيام بها من أجل مساعدتك على تحقيق أهدافك المهنية الأطول أجلاً.

ـ اعرف وجهتك أو أهدافك المهنية

إلى أين ترغب في التوجه بعملك ومسيرتك المهنية؟ الكثير من الاشخاص في عالم العمل مذنبون بما وصفه لويس كارول بإيجاز: إذا كنت لا تعلم الى اين انت ذاهب، فان أي طريق سيوصلك الى هناك.

أنصحك بالبدء في وضع خطة لمسيرتك المهنية، الخطوة الأولى هي أن تفهم ما اهداف مسيرتك المهنية وحياتك، يمكن ان تبدأ بداية جيدة عن طريق اكتشاف أجوبتك عن السؤال التالي: في العالم المثالي، ما الدور الوظيفي المثالي لك وأين ترغب في العمل خلال ثلاثة أو خمسة أو عشرة أعوام؟

أهداف مسيرتك المهنية وعملك يجب أن تتناغم أو تتوافق مع أهداف حياتك عموماً وأهداف شريك حياتك وعائلتك، قد لا يكون من المثالي أن تتضمن أهدافك المهنية تغيير الوظيفة إلى أخرى أقل أجراً بينما لدى زوجك هدف بأن تقوما بسداد قرض المنزل في أسرع وقت ممكن، كحد أدنى، عليك الوصول إلى تفاهم بشأن أهدافك المهنية مع الأشخاص ذوي الأهمية في حياتك الخاصة، إذا لم تتفقا جميعاً على الوجهة التي تريد الوصول إليها بمسيرتك المهنية، فعلى الأقل اتفقا على الاختلاف وعلى معالجة أي اختلافات في وجهة النظر مع مرور الوقت.

ـ خطط كيف ستتقدم نحو وجهة مسيرتك المهنية

حان الوقت لوضع خطة لكيفية انتقالك من مكانك الحالي إلى حيثما تتمنى، عليك وضع خطة تحدد بمرور الوقت الأنشطة والأفعال التي يجب عليك فعلها من أجل مساعدتك على توجيه مسيرتك المهنية للاتجاه الأفضل، قد يتضمن ذلك بالنسبة للبعض تغييرات كبيرة وحيرة، وللبعض الآخر قد تعني ببساطة البقاء في الدور الوظيفي الحالي والعمل بجهد للحصول على ترقية، هناك بعض الأشخاص القنوعين للغاية الذين هم سعداء بالبقاء في وظيفتهم الحالية فترة حياتهم المهنية بأكملها.

إليك بعض الأفكار لما قد تحتاج أن تضعه في اعتبارك أثناء إعداد مسودة خطة مسيرتك المهنية:

ـ هل أنت في الوظيفة الملائمة لك اليوم؟ إن صح ذلك، ما الذي تحتاج إلى تعلمه وإتقانه في هذه الوظيفة لمساعدتك على التقدم؟

ـ هل تعمل مع صاحب العمل المثالي اليوم؟ إن صح ذلك، هل عليك العمل بهدف الحصول على ترقيات أم ستخطط للانتقال إلى مؤسسة أخرى؟ ما الخيار الأنسب لحياتك المهنية؟ قد لا تكون متأكداً، وإن راودك الشك، أنصحك أن تبقى في الشركة التي تعرفها حق المعرفة.

ـ هل تحتاج لتعلم مهارات جديدة عبر الدراسة؟ هل ستفعل ذلك عبر التعلم الذاتي، أو الدراسة بدوام جزئي في دورة تعليمية ما أم أنك تحتاج أو تتمنى أن تتوقف عن العمل عند نقطة ما كي تدرس بدوام كامل؟

ـ هل هناك أي تغييرات أكبر محتملة مطلوبة ضمن خطة مسيرتك المهنية المثالية؟ قد تتضمن تلك التغييرات التقاعد المبكر، أو الانتقال إلى وظيفة بدوام جزئي، أو العمل لحسابك الخاص أو حتى الانتقال إلى بلد أخرى.

ـ استعد لاتخاذ خيارات جريئة

تظل الخطة مجرد خطة حتى تبدأ فعلياً في تنفيذها وأنا أعلم أن هذا الأمر، بالنسبة لبعضكم، قد يتضمن القيام ببعض الخيارات العسيرة، يشعر أغلب الأشخاص بأنهم لا يعملون في وظيفة مثالية تستغل نقاط قوتهم وفيها يشعرون بتحقيق ذاتهم، نتيجة لذلك، تتضمن معظم الخطط المهنية للأشخاص الحاجة إلى الانتقال من الوظيفة الحالية، وهذا ليس بالأمر الهين، قد يفضل معظم الأشخاص البقاء في وضع شبه مثالي يشعرون فيه بالأمان بدلاً من الانتقال إلى وضع آخر مثالي.

إذا لم تكن في الوظيفة الملائمة لك اليوم، فعليك أن تكون مستعداً لاتخاذ قرار جريء بالاستقالة والانتقال الى وظيفة جديدة، وربما إلى مجال جديد بالنسبة لك.

ـ ملخص ما سبق

أفضل طريقة، لضمان أنك ستكون قادراً على التفوق خلال السنوات المتبقية من حياتك المهنية هي أن تكون لديك خطة بالوجهة التي تريد أن تصل إليها حياتك المهنية، يجب أن تشمل تلك الخطة فكرة ما عن الوظائف التي قد تتوافق بشكل أفضل مع نقاط قوتك وشغفك وأحلامك.

إن وضع خطة لمسيرتك المهنية ليس يسيراً، فغالباً، تكون الخطة عبارة عن عمل جار يمكنك مراجعته وتطويره بمرور الوقت عندما تصبح أكثر تأكداً بخصوص ما تريد تحقيقه وفي أي أنواع الوظائف ترغب في العمل، قد يكون ذلك أنك تخطط ببساطة أين تحب أن تكون خلال خمسة أعوام (في منصب رئيسك على سبيل المثال) وقد لا تكون لديك أدنى فكرة عما ترغب في عمله بعد ذلك، من الأفضل أن يكون لديك هدف لخمسة أعوام بدلاً من عدم وجود أي أهداف على الإطلاق، وأي أهداف، تحددها لحياتك المهنية تهدف ولو جزئياً إلى تمكينك لأن تعمل بنقاط قوتك وشغفك، أدرك احتمال وجود أهداف أخرى لديك - وأهمها أن تجني راتباً من مستوى معين - لكن يمكنك أن تخطط لجمع كل أهدافك سوياً، مثل أن تهدف لأن تكون في وظيفة مرتفعة الأجر في المجال المهني الذي تشعر بأنه الأفضل ملاءمة لك ولأحلامك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.