المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الإعلام الدولي في إطار المنظمات الدولية
15-8-2022
بعض أخبار الحسين (عليه السلام)
19-10-2015
خدمة بساتين المانجو
25-5-2016
تمهيد في خطأ الطبيب بوجه عام.
2-6-2016
ضغط العصف blast pressure
28-1-2018
تفسير آية (35) من سورة النساء
10-2-2017


الطرماح بن عدي الطائي.  
  
1637   11:01 صباحاً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 396​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1350
التاريخ: 11-10-2017 1128
التاريخ: 19-9-2017 1547
التاريخ: 19-8-2016 1753

الطرماح بن عدي الطائي.
لما بلغ الحسين عذيب الهجانات وهو في طريقه إلى العراق لقيه أربعة رجال قد أقبلوا من الكوفة لنصرته على رواحلهم ومعهم دليل يقال له الطرماح بن عدي الطائي، فطلب الطرماح إلى الحسين ان يذهب معه إلى بلاد قومه وهي المعروفة اليوم ببلاد شمر حتى يرى رأيه وان ينزل جبلهم اجا وتكفل له بان ينصره وقومه، فجزاه الحسين وقومه خيرا، وقال له ان بيننا وبين القوم قولا لا نقدر معه على الانصراف فان يدفع الله عنا فقديما ما أنعم علينا وكفى، وان يكن ما لا بد منه ففوز وشهادة إن شاء الله، وقال الحسين لأصحابه هل فيكم أحد يعرف الطريق على غير الجادة، فقال الطرماح نعم يا ابن رسول الله انا أخبر الطريق قال فسر بين أيدينا فسار الطرماح امامهم وجعل يرتجز ويقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجر * وامضي بنا قبل طلوع الفجر

بخير فتيان وخير سفر * آل رسول الله آل الفخر

السادة البيض الوجوه الزهر * الطاعنين بالرماح السمر

الضاربين بالسيوف البتر * حتى تجلي بكريم النجر

الماجد الجد الرحيب الصدر * أصابه الله بخير

امر عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر

أيد حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر

ثم إن الطرماح ودع الحسين ووعده ان يوصل الميرة لأهله ويعود لنصره، فلما عاد بلغه خبر قتله.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)