الطاقة النووية القائمة على أساس المفاعلات النووية التي تعمل بطريقة الانشطار النووي

ويعتمد مصدر الطاقة هذا على توفر عنصر ليورانيوم في الطبيعة والذي يوجد بكميات محدودة، وتتحدد كمية اليورانيوم الممكن استغلالها في الطبيعة بعامل الكلفة لاقتصادية بشكل أساسي، وقد اعتبر سعر الكلفة المساوي ٢٦ دولاراً للكيلو غرام الواحد في عام ١٩٧٤ كأساس لتقييم احتياطي اليورانيوم في العالم، وأخيرا فان احصاءات مؤتمر الطاقة الدولي في عام ١٩٧٤ تقدر احتياطي اليورانيوم في العالم بجوالي مليون طن، ومن المؤكد أن رفع قيمة سعر التكلفة المقبول سيزيد من كمية الاحتياطي المؤكد حيث إن هذه الكية ستتضاعف بمقدار أربع مرات فيما لو ارتفع سعر الكلفة الى ٣٩ دولاراً للكيلوغرام الواحد.

ويبلغ استهلاك العالم من اليورانيوم خارج مجموعة الدول الاشتراكية حوالي عشرين الف طن مما يعني أن الاحتياطي القائم على أساس ٢٦ دولاراً للكيلوغرام يكفي العالم، حسب معدلات الاستهلاك السائدة، لمدة خسين عاما يمكن أن تصل الى مائتي عام اذ حسبت الكلفة على أساس ٣٩ دولاراً للكيلو غرام، أن مساهمة الطاقة النووية في مجمل الاستهلاك العالمي قليلة جد بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأحفورية الأمر الذي يعني بأن الطاقة النووية الانشطارية ليست في الواقع حلا طويل الأمد لأزمة الطاقة.