المؤثرات الصوتية من حيث نوعها 

1. مؤثرات حية واقعية طبيعية، تصدر عن مصادرها الطبيعية كخطوات الأقدام، وفتح الأبواب وإغلاقها، وهي تعمل على استدعاء صورة ذهنية معينة لمخيلة المستمع، أو أنها تشير إلى وقوع فعل معين يُستعاض به عن شخص يؤديه.

2. مؤثرات صناعية، وهي إما مجردة لا تشير إلى فعل حركي مثل أصوات الرياح والأمطار وخرير المياه، أو أنها كهربائية تصدر عن آلات كهربائية كرنين جرس الباب أو الهاتف أو عمل آلة معينة، وإما حركية تشير إلى حركة معينة كصوت تحرك القطار أو سيره، أو إقلاع طائرة أو سباق الخيل، وكل هذه المؤثرات لا يمكن إحداثها عن طريق الإنسان بل تُستخدم أداة لإحداثها، فهي كما يتضح من اسمها صناعية أي لا دخل للإنسان فيها، ومع ذلك فإن تأثيرها النفسي كبير.