المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المميزات العامة لجنس البكتيرية (Clavibacter (Corynebacterium الممرضة للنبات
2023-02-08
التوحيد
18-8-2016
المهادنة
12-9-2016
تركيز التشيع
17-3-2016
Weierstrass Form
23-5-2019
تفسير الآية (28-30) من سورة ال عمران
24-2-2021


الرسائل الإعلامية والتفكير الناقد Critical thinking  
  
1396   04:05 مساءً   التاريخ: 28-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 92-95
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام /

الرسائل الإعلامية والتفكير الناقد Critical thinking 

يقول المفكر الأمريكي مالكوم إكس إن وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض، ويقول أيضاً : إذا لم تكن فطناً فإن وسائل الإعلام ستجعلك تكره الضحية وتحب الجلاد"، بهذه العبارة صوّر لنا "مالكوم إكس" مقدرة وسائل الإعلام على خداع الجماهير وتزييف وعيها الجمعي عبر تبديل الحقائق، فيصبح الحق باطلاً والباطل حقاً، وهي عمليات التزييف والخداع التي زادت طردياً مع استسهال تلقي المعلومة وبشكل متسارع مع تزايد الاعتماد على وسائل الإعلام وتطورها بشكل كبير وسط حالة الانفجار المعلوماتي والتقدم التكنولوجي الهائل التي نعيشها في الآونة الأخيرة.

كيف نتجنب هذا الخداع الإعلامي؟ كيف نستطيع التفريق بين رديء الرسائل الإعلامية وسيئها؟

بداية يجب علينا ان نتأكد من المسلمات التالية:

1. الإعلام بصيغته الحالية هو في معظمه إعلام موجّه أو إنه دعاية وبروباجندا

2. إعلام يعمد إلى التحكم في متابعيه عبر مخاطبة اللاوعي لديهم وما يكتنفه من مشاعر الخوف والألم والعاطفة، في حين يغيب حديث العقل، فيتم عبره قيادة الجموع كالقطيع لما يريده المتحكمون في تلك الوسائل الإعلامية والذي هو دائماً وأبداً ما يكون بعيداً كل البعد عن مصالح الشعوب بل مناقضاً لها تماماً.

3. لا مفر أمامنا من التحرر من سطوة تأثير وسائل الإعلام علينا إلا بإيقاظ حاسة التساؤل النائمة في أعماقنا وذلك عن طريق:

- إحياء فضيلة التفكير النقدي في أذهاننا.

- التساؤل حول مصداقية الرسالة الإعلامية المقدمة.

- ما الغرض من تقديمها في هذا التوقيت دون غيره.

- وهل هي أولوية ملحة أم قصد بها إخفاء أولويات أخرى؟

- ومن هم مالكي تلك الوسائل الإعلامية وما هي أيديولوجيتهم الفكرية والدينية والسياسية؟

وأخيراً يجب أن تتأكد أنه ليس هناك إعلاماً خالصاً لوجه الله أو لوجه الحقيقة المطلقة مهما ادعى القائمون على الإعلام ذلك، فالجميع مدفوعون بأيديولوجية ما، وعليه، يتحتم إعمال العقل عبر استدعاء ملكات التفكير الناقد لكشف الرسائل المضمرة التي يحاول هذا الإعلام بثها.

التفكير الناقد يمكن من خلاله ليس تفكيك آليات الخداع الإعلامي فحسب بل فهم هذا العالم ومن ثم إمكانية رسم خريطة إدراكية لمعطياته ومتغيراته وموقعنا داخله، أي بلورة رؤية حقيقية للذات وللعالم في آن واحد، ذلك هو العقل كما خلقه الله عقلاً توليدياً إبداعياً وإن كانت قد جرت محاولات لأجل تغييبه إلا أنه لا يزال ممتلكاً القدرة على التجاوز، فلا مفر إذا من جعل هذا التفكير النقدي بمثابة الدماء التي تسبح في شرايين الأمة باعتبارها مسألة مصيرية لها.

لا مفر من جعل هذا التفكير النقدي بمثابة معركة يجب أن تبدأ من الفرد فهو عليه تبعة إعمال عقله بشكل دائم وهو يتابع الوسيلة الإعلامية ليُدرِّب عضلة التفكير النقدي لدية فلا يكف عن طرح الأسئلة على نفسه السؤال تلو الآخر:

1. لماذا يجري عرض هذه الرسالة الآن.

2. هل القضية التي تطرحها جوهرية أم أنه قصد بها إخفاء قضايا أخرى أكثر أهمية؟

3. من الذي قام بإنتاج هذه الرسالة الإعلامية ؟

4. ما هو انتماؤه الفكري والأيديولوجي؟ هل تقف وراءه جهة رسمية أم تيارات معارضة أم ماذا؟

5. في أي دولة تجري صناعة هذا المحتوى الإعلامي؟

6. ما هي الأهداف الحقيقية لصانعه؟

7. ولماذا ينفق كل هذه الأموال على تلك الرسالة الإعلامية؟

8. هل هذا المحتوى رأي، أم حقيقة أم أن الأمر مختلط؟

9. ما هي الرسالة المستترة خلف ذلك المحتوى، فدائماً هناك رسالتان واحدة معلنة والأخرى مستترة في ثنايا الخطاب الإعلامي ؟

10. هل المصادر التي استندت إليها المادة المقدمة داخل الرسالة الإعلامية هي مصادر موثوقة أم غير ذلك؟

11. هل يمكن التحقق من صدق هذه المادة؟

12. هل تلك الرسالة فيها رأي ورأي آخر أم أنها تتدفق في اتجاه واحد وما مدى العدالة في عرض الآراء المختلفة إن وجدت؟

إن محاولة الإجابة على هذه الأسئلة هي استراتيجية بحد ذاتها من شأنها تسليح الطالب والمواطن بالأدوات اللازمة لخوض معركة الوعي الحقيقي، معركة يتعاظم فيها دور العقل ويخبو حديث العاطفة واللاوعي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.