المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مصادر الطاقة Energy Recourses  
  
62   01:31 صباحاً   التاريخ: 2024-10-31
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 100 ــ 103
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية الطاقة /

الطاقة تبدو آثارها في شكل أو آخر، وتكون على شكل حرارة بالحرق المباشر لمصادرها، وتكون على شكل قدرة محركة عند تحويل تلك المصادر الى طاقة بخارية، وتكون على شكل قدرة حرارية وقدرة محركة في آن واحد عند تحويلها الى طاقة كهربائية ،  وتقسم الطاقة الى صنفين : ناضبة ومتجددة. فالناضبة هي المصادر التي لا يتم تعويضها تلقائياً واحتياطاتها محدودة، وقد يأتي اليوم الذي تستنفذ فيه تلك المصادر كالنفط والغاز والفحم  أما المتجددة فهي التي تتجدد مصادرها ولا تنفذ بالاستخدام كالطاقة الشمسية وطاقة الريح والماء .

استخدم الإنسان في العصور القديمة عضلاته وعضلات الحيوان والخشب والرياح والماء كمصادر للطاقة ولا يزال يستخدمها حتى الآن. وفي القرن الثالث عشر استخدم الفحم كمصدر للوقود في توليد الحرارة، ولكن في أواخر القرن السابع عشر استخدمه مصدراً للطاقة في توليد البخار وثم في توليد الحركة . ويعتبر هذا الاستخدام حداً فاصلاً في استخدام مصادر الطاقة لكونه جاء مرافقاً للثورة الصناعية .

ومع نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين استخدم الإنسان تباعاً النفط والغاز وثم الوقود الذري والنافورات  الحارة وحركة المد وأشعة الشمس وطاقة باطن الأرض . ومن الجدول 1.3 يلاحظ تراجع مساهمة الفحم في إجمالي مصادر الطاقة وخاصة عند مقارنته بالنفط، حيث كان الفحم يسهم بحوالي نصف الطاقة المستخدمة في منتصف القرن إلا أن هذه المكانة قد تراجعت وبدأ النفط  يحتل هذه المكانة . كما يلاحظ أن نسبة مساهمة الغاز الطبيعي قد تطورت هي ، الأخرى بشكل سريع نظراً للمزايا التي يتمتع بها الغاز الطبيعي والتي تماثل الى حد كبير مزايا النفط .

أما المساقط المائية والطاقة الذرية فقد ظل إسهامها من إجمالي استهلاك مصادر الطاقة محدوداً ولا يتوقع أن يمثل هذان المصدران مكانة كبيرة لأسباب اقتصادية وفنية .

وفي مجال التوزيع الجغرافي لمصادر الطاقة وعلاقتها بالصناعة يلاحظ :

أولاً : التوزيع غير المتكافئ Unequal Distribution لمصادر الطاقة على جهات الكرة الأرضية من حيث كميات الاحتياطي ونوع موارد الطاقة ، فيلاحظ أن آسيا تنتج قرابة 30% من إنتاج الطاقة العالمي تليها أوروبا وبنسبة 42% ، ثم أمريكا الشمالية وبنسبة 81 % والشرق الأوسط وبنسبة 12% فيما لم تسهم كل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية سوى بنسبة 76 % للأولى و 5.2 % للثانية . ويلاحظ أيضاً أن النفط قد تركز إنتاجه في الشرق الأوسط وأوروبا أما الغاز الطبيعي ففي أوروبا وأمريكا الشمالية، والفحم في آسيا فيما توزع إنتاج الطاقة الكهربائية بين الدول الصناعية الكبرى في آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.

ثانياً : إن مصادر الطاقة قابلة لأن يحل أحدها محل الآخر Substitution في الغالب ، وبالتالي توفر فرصة أمام الصناعة لاختيار المصدر الذي يلائمها. فالصين والولايات المتحدة أولت الطاقة الكهربائية اهتماماً خاصاً لسد جزء هام من حاجتها للطاقة .

ثالثاً : إن هذا الاستبدال ليس مطلقاً بل مقيداً بقيود اقتصادية تتعلق بكلفة كل مصدر، وأحياناً طبيعة العمليات الصناعية . فمثلاً يكون الاستبدال غير ممكن عندما يدخل مصدر الطاقة في العمليات الصناعية كمادة أولية وكمصدر للطاقة في الصناعات الكيمياوية مثلاً .

ويلاحظ أن كلفة مصادر الطاقة تتباين تبعاً لنوع المصدر لاختلاف خصائص وميزات كل مصدر عن الآخر. فالفحم يعتبر رخيصاً ويولد سعرات حرارية كثيرة عند الاحتراق، لكن حجمه كبير وزهيد الثمن ويزيد في تلوث البيئة بدرجة عالية، لكنه يوجد بكميات كبيرة وباحتياطات ضخمة قد تكفي لآجال طويلة. أما النفط فيتمتع بسهولة النقل وبتكاليف قليلة نسبياً إضافة لسهولة التحكم في استخدامه. والغاز الطبيعي يكاد يماثل النفط في تلك الميزات . والطاقة الكهربائية على نوعين : كهرمائية وحرارية . والكهرمائية يرتبط قيامها بوفرة موارد مائية غزيرة ودائمة الجريان ومجاري مائية تعترضها مساقط مائية أو تتوفر إمكانية إقامتها عليها في الأقل. أما الحرارية فيرتبط قيامها بوفرة أو توفير وقود رخيص، إلا أن ما يعترض الاستخدام الواسع للكهرباء هو مشكلة خزنها ويمكن الآن تجاوز هذه المشكلة جزئياً بتبادل الكهرباء إقليمياً بين الدول الممتدة على دوائر عرض متماثلة ولكن على خطوط طول مختلفة، والطاقة الذرية بحاجة الى معرفة تقنية عالية ورأس مال ضخم قد لا تقدر على توفيرهما كثير من الدول وخاصة النامية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : أعد اعتماداً على بيانات     World Energy Statistical Review of

www.bp.com/productlanding.do .2010

المصدر: أعد اعتماداً على بيانات Statistical Review of World Energy




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .