المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18506 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معرفة المنكر من الحديث
2025-03-09
معرفة الشاذ
2025-03-09
معرفة التدليس وحكم المدلّس
2025-03-09
مقابر خيل الملك (شبكا)
2025-03-09
أسرة الملك (شبكا)
2025-03-09
النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1)
2025-03-09

التطليق لتعدد الزوجات في القانون الجزائري
22-4-2019
معنى اسرائيل ويعقوب
2023-03-21
السجود
8-10-2018
قطاع جايجر
20-12-2021
مراحل تطوّر العلم - القرن السّادس عشر
23-4-2018
ميزان مركب composite balance
25-5-2018


الروح تمرض كما يمرض الجسم  
  
82   05:12 مساءً   التاريخ: 2025-03-08
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص42-43
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08 140
التاريخ: 2025-03-08 93
التاريخ: 2025-03-08 121
التاريخ: 2025-03-08 73

الأجسام البشرية معرضة للأمراض وتفقد أحيانا صحتها وتحتاج الى العلاج لتستعيد عافيتها كذلك الأرواح فإنها تمرض أيضا بانحرافها الى الرذائل والصفات الذميمة وتحتاج الى العلاج عند مرضها بما يعد انحرافها حتى تكون متصفة بالفضائل والصفات الحميدة من العقائد الحقة والعبادات الصحيحة والأخلاق الفاضلة.

وقد ورد في نهج البلاغة عن الإمام علي (عليه السلام) في ذكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) :{طبيب دوار بطبه قد أحكم مراهمه وأحمى مواسمه يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمي وآذان صم وألسنة بكم متتبع بدوائه مواضع الغفلة ومواطن الحيرة لم يستضيئوا بأضواء الحكمة ولم يقدحوا بزناد العلوم  الثاقبة فهم في ذلك كالأنعام السائمة والصخور القاسية قد انجابت السرائر لأهل البصائر ووضحت محجة الحق لخابطها وأسفرت الساعة عن وجهها وظهرت العلامة لمتوسمها ما لي أراكم أشباحا بلا أرواح وأرواحا بل أشباح ونساكا بلا صلاح وتجارا بلا أرباح وأيقاظا نوما} [1].  

  نعم إنه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحبيب والطبيب الذي يقدم العلاج لكل قلب مريض ولكل جاهل غافل محتار فعنده الدواء الناجع والترياق الناجح ولحصول الفائدة والشفاء لا بد من القناعة بالدواء والتسليم للطبيب والمعالج وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

بيد أن السواد الأعظم من الناس يهتمون بالأمراض الجسمية ولا يهتمون أدنى اهتمام بالأمراض الروحية، في حين أن الإنسان إنسان بروحه لا بجسمه فحينما يحدث الإنسان عن نفسه فيقول: أنا قطعا يقصد نفسه المتصفة بصفاتها الخاصة بها من العقل والتفكير والإرادة وإذا كان الأمر على هذا الحال فلم لا يهتم لأمراض روحه، كما يهتم لأمراض جسمه وإلى ذلك يشير الشاعر المعروف بأبي الفتح البستي حيث يقول:

                               یا خادم الجسم كم تسعى لخدمــــته           أتطلب الربح مما فيه خسران

                              أقبل على النفس واستكمل فضائلها           فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان

 فالروح تمرض كما يمرض الجسم ويحتاج كل منهما إلى العلاج ولو أهمل الإنسان أمراض جسمه ولم يعالجها لعرضه ذلك الإهمال إلى الموت وكذلك لو أهمل نفسه ولم يعالجها عند مرضها، لعرضها أيضا إلى الموت لأن النفس تموت كما يموت الجسم.

 


[1] نهج البلاغة ص141.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .