المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سكون بذور الخس
22-11-2020
حفظ المراعي الطبيعية
20-3-2017
نظام انتاج العجول المغذاة على الحليب
17-5-2016
أشكال أرضية ترسبية
2025-01-09
9- عهد الاسرة الحادية عشر
27-9-2016
اتجاهات التنمية في عهـد الامام علي عليه السلام
2-12-2020


فضل سورة الشورى وخواصها  
  
36940   02:08 صباحاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 100-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016 4913
التاريخ: 1-12-2014 3992
التاريخ: 1-12-2014 3164
التاريخ: 25-8-2021 2486

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ (حم عسق) بعثه اللّه يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتى يقف بين يدي اللّه عز وجل ، فيقول :

عبدي أدمت قراءة (حم عسق) ولم تدر ما ثوابها أما لو دريت ما هي وما ثوابها لما مللت قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك ، أدخلوه الجنة وله فيها قصر من ياقوتة حمراء ، أبوابها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من حور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلدين ، الذين وصفهم اللّه عز وجل‏ «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحموا عليه بعد موته ، ومن كتبها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كحلا ، واكتحل به من بعينه بياض قلعه ، وزال عنه كل ما كان عارضا في عينه من الآلام بإذن اللّه تعالى» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها بعجين مكيّ وماء المطر ، وسحق به كحلا ، ويكحل منه فإن كان في عينه بياض زال عنه ، وكل ألم في العين يزول» «3».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها وعلّقها عليه أمن من الناس ، ومن شربها في سفر أمن» «4».

وفي المصباح : من كتبها وشربها في سفره قل عطشه وإن رش هذا الماء على مصروع احترق شيطانه ولم يعد إليه‏ «5».

____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 142.

(2-3) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 63.

(4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 63.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 610.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .