أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-11
419
التاريخ: 2024-09-11
301
التاريخ: 2024-04-23
745
التاريخ: 12-1-2017
1743
|
عودة الوحدة في عصر الأسرة الحادية عشرة 2134 - 2052 ثم من 2025 - 1991ق. م (1):
عندما أصرت طيبة على استرجاع ما تفرق من وحدة البلاد وما تفرق من عزماتها وأفكارها ومعتقداتها، كان ذلك بشيرًا لمصر بأنها تستطيع أن تبدأ دورة تاريخية جديدة ومرحلة شباب فتية جديدة. وبدأ البيت الطيبي بأولئك الحكام الذين تسمى كل منهم باسم إنتف "أو إينتوف" وهم من أسلفنا أنهم بدؤوا سياستهم بمهادنة أهناسيا حتى أحسوا البأس من أنفسهم، وحينذاك ابتغوا الزعامة وعملوا لها ويبدو أنه تعاقب منهم ثلاثة أو أربعة. وجعل الأناتفة من طيبة "الأقصر" دار حكم وعاصمة بعد أن كانت مجرد مدينة عادية في إقليم "واسة"، فبدأت شهرتها تطغى على شهرة أرمنت حاضرة الإقليم القديمة ومسقط رأسهم، وبدءوا يرفعون من شأن آمون رب طيبة وشأن معبده البسيط القديم (2). وشادوا مقابرهم الملكية في غربها، وتخير لها مهندسوهم منطقة صخرية، مهدوا فيها مسطحات متسعة تشبه الشرفات، ثم نحتوا المقابر بمقاصيرها متجاورة جنبًا إلى جنب في جدرانها الصخري، فظهرت في مجملها على هيئة أبهاء طبيعية ذات عمد من صخر الجبل نفسه.
وجرى خلفاء الأناتفة على سنتهم، فارتضوا مدينة طيبة عاصمة لملكهم المتحد وشادوا مقابرهم إلى الغرب منها أيضًا، وشادوا معبدًا ربها آمون، وقد حلت محله بعض أجزاء مجموعة الكرنك الحالية، وربما شادوا له معبدًا صغيرًا آخر شغل مكانه جزء من معبد الأقصر الحالي (3)، وإن ظلوا في الوقت نفسه أوفياء لرب أرمنت مسقط رأس أسرتهم، وهو "مونتو" راعي الحرب الذي كان له مكانه وهيكله في منطقة الكرنك كذلك، فنسبوا أسماءهم إليه وتوارثوا فيما بينهم اسم "مونتو حوتب"، بمعنى "مونتو راض" أو "مونتو المنعم" ولهذا عرفوا باسم "المناتحة" تعبيرًا عن وفائهم لربهم، واعتزازًا منهم بطابع الحرب والكفاح الذي يتمثل فيه والذي أسسوا به دولتهم وأعادوا به إلى مصر وحدتها، تلك الوحدة التي تمت على يدي مونتو حوتب "نب حبة رع". وهو ملك طال حكمه واحدًا وخمسين عامًا، استمتع فيها بنتائج جهوده وعزائم أهل عصره، وأقيم باسمه خلالها معابد كثيرة لأرباب أسوان والجبلين والطود ودندرة وأبيدوس وغيرها، وتبعه في ذلك خلفاؤه.
استرجاع المركزية:
استمتع مونتو حوتب "نب حبة رع" بشيء من التقديس والإكبار عند معاصريه وخلفائه، حتى لقد رددوا شهرته بعد وفاته بقرون طويلة، سواء لشهرة معبده الفخم في غرب طيبة، أو تقديرًا لجهوده في إعادة وحدة البلاد. وسلكوا اسمه بناء على هذا الاعتبار الأخير في صف واحد بين اسم الفرعون "منى" وبين اسم الفرعون "أحمس"، الأول باعتباره رأس العصور التاريخية، وهو باعتباره رأس الدولة الوسطى، ثم أحمس باعتباره رأس الدولة الحديثة (4).
ونهج الرجل في سياسة حكمه الداخلية منهاجًا مرسومًا، اتبعه بعض خلفائه من بعده، وحاول في هذا المنهاج أن يركز سلطان الحكم في عاصمته وأن يحد من سلطات حكام الأقاليم كلما تيسر الحد منها. ونجح هو وبعض خلفائه فيما أرادوه إلى حد كبير، فاختفى لقب "حاكم الإقليم العظيم" وغيره من النعوت الضخمة التي انتحلها حكام الأقاليم لأنفسهم خلال عصر اللامركزية الأولى (5)، وندرت إقامة مقابرهم في أقاليمهم ونحتوا أغلبها حول مقابر فراعنتهم في غرب العاصمة طيبة تأكيدًا لتبعيتهم لهم والتفافهم حولهم.
وعبر عن سلطان الفراعنة وحكومتهم المركزية حينذاك قائد خرج لكسر شوكة جماعات من البدو، وانتصر عليهم، ثم سجل أخبار نصره على الصخر، ولكنه لم يرده إلى نفسه، ورده إلى فرعونه، قائلًا: "كان الخوف منه "أي من الفرعون" هو الذي جعلهم يخشونني، وكان سطوته هي التي جعلتهم يرهبونني، كما أن حب "الأرباب" له هو الذي جعل الأرضين تعشقانه" (6). وينم مثل هذا النص عن أن القادة والحكام ومن ساووهم عادوا يعتبرون أنفسهم مجرد موظفين ينفذون أوامر فرعونهم ويردون الأمر والفضل إليه، على نحو ما اعتاد أسلافهم في عصور المركزية القديمة. غير أنه يبدو أن ولاءهم للفراعنة لم يمنع أصحاب الشخصيات القوية منهم من أن يرددوا لأنفسهم آيات نجاحهم في مناصبهم ويفخروا بجهودهم في إصلاح أحوال أقاليمهم تحت طاعة فراعنتهم، ومن هذا الفريق رجل يدعى "إتي"، لم يكن أكثر من مساعد لأحد رؤساء بيت المال، ولكنه وصف نفسه بأنه مواطن كفء، يعمل بساعده، وأضاف أنه كان يعتبر سندًا في إقليم طيبة، وأنه أحيا منطقة الجبلين في سنوات قل الخير فيها وتعطل فيها أربعمائة رجل. وأكد أن نفسه أبت عليه أن يستغل ابنة فقير أو يغتصب أرضه، وأنه استطاع أن يجهز عشرة قطعان من الماعز وقطيعين من الماشية وقطيعًا من الحمير، ثم خصص عددًا من الرجال لكل قطيع.. ، وجهز ثلاثين مركبًا، وثلاثين أخرى، وسد كفاية الجبلين بالغلال، وأفاض ما بقي من غلاله على منطقة إسنا ومنطقة الحية .. ، ثم أشار على أنه تبع مولاه الكبير ومولاه الصغير. ولم ينس بعد ذلك دنياه، فأضاف أنه ابتنى لنفسه دارًا فاخرة زودها بكل شيء ثمين، وأنه على الرغم من ثرائه ظل الناس يؤكدون أنه بريء من الرشا والاغتصاب، وكان بذلك مثلًا طيبًا لمثل طبقته في عصره (7).
وتعاقب على عرش البلاد في نهاية عصر الأسرة الحادية عشرة بضعة ملوك، لا يقل الخلاف حول أوائل ملوك الأسرة وألقابهم (8). ومن أسمائهم المؤكدة، مونتوحوتب "نب تاوي رع"، ومونتوحوتب "سعنخ كارع". ويذكر لسياسة الحكم خلال عهودهم احتمال اشتراك أولياء عهودهم معهم في الحكم رغبة في أن يكتسبوا الخبرة فيه ويضمنوا ولاء الأنصار قبل أن ينفردوا به. وكان ظاهرة إشراك أولياء العهود في الحكم تقليدًا رد دريوتون أصوله إلى عصر الأسرة السادسة (9).
الاستثمار الحدودي والنشاط الخارجي:
لعل أوضح ما يذكر للنشاط الاقتصادي خلال النصف الثاني من هذه العصر هو استعادة الاستثمار الواسع لموارد الصحراوين الشرقية والغربية واستعادة الاتصال الواسع ببلاد النوبة وبلاد بوينة. وبدأ هذا الاتجاه بمحاولة توطيد الأمن في السبل المؤدية إلى البحر الأحمر عبر الصحراء الشرقية، ومحاولة تعميرها، وإعادة استغلال محاجرها "الجرانيتية" ومناجمها لصالح الدولة وصالح مشروعات الفرعون. ويبدو أن ذلك لم يكن بالأمر الهين، إذ تحدثت نصوص العصر عن بعثتين كبيرتين، لا زال الباحثون على خلاف في أيهما سبقت الأخرى. وقد خرجت إحداهما في عهد مونتوحوتب "نب تاوي رع" في عشرة آلاف رجل بين مدنيين وعسكريين، وترأسها وزير يدعى "أمنمحات" فوطدت الأمن في وادي الحمامات وعمرت بعض مواطنه القديمة المهجورة، ويحتمل أنه كان من هذه المواطن ميناء وادي جواسيس قرب القصير الحالية، ثم أعادت استغلال محاجره. وقد يكون عدد العشرة الآلاف هذا عددًا مبالغًا فيه ولكنه ينم على أية حال عن أن أصحابه كانوا في خلق كثير. وقص الوزير أمنمحات رئيس البعثة في النقوش التي سجلها باسم فرعونه نب تاوي رع أن معجزتين حدثتا خلال قيام رجاله بقطع تابوت الفرعون وغطائه من محاجر وادي الحمامات، وروى في المعجزة الأولى أن غزالة حبلى قصدت معسكر رجاله واتجهت إليه وهي تتلفت خلفها دون اضطراب أو استغراب، ثم استقرت في مكانه بعينه ووضعت وليدها فيه، فاعتبرها الرجال معجزة تنبههم إلى الموضع المناسب الذي ينبغي أن يقطعوا حجر تابوت فرعونهم منه، توهموا فيما بينهم أن حيوانات البراري نفسها لم تكن تأبى أن تسعى إلى فرعونهم ومن أجل صالحه.
وروى أمنمحات أن المعجزة الثانية حدثت بعد المعجزة الأولى بثمانية أيام، وكان قد عز على رجاله أن يعثروا على موارد الماء في مسالك الصحراء والجبال، وأوشكوا أن ييأسوا من مسعاهم، ولكن حدث فجأة أن تجلت كرامة الإله مين رب الصحراء الشرقية، وتجلت مكانة الفرعون عنده، فهطل المطر مدرارًا، واستحال حضن الجبل إلى بحيرة، وانكشفت فوهة بئر بلغ عمقه في قاع الوادي عشرة أذرع وبلغ عرضه عشرة أذرع، امتلأ بالماء الصافي حتى حافته، على الرغم من أن جيوشًا عدة وبدو كثيرين مروا على مكانه أعوامًا طوالًا دون أن تراه عين أو يلحظه إنسان، على حد قول الوزير أمنمحات (10).
وقال رجل آخر من عهد الملك نفسه في نص نقشه بوادي الحمامات: "خرجت إلى هذه البرية كما لو كنت ابن ستين "وعندي" سبعون ولدًا ولدوا من امرأة واحدة، وأديت كل ما هو صواب من أجل نب تاوي رع، عاش أبدا"، ويبدو أنه أوكلت إلى هذا الرجل مهمة الإشراف على منطقة واسعة في الصحراء الشرقية، بحيث ذكر أنه أصبح المدير الفعلي لأرض الصحراء كلها". وأضاف من صور نجاحه وإخلاصه في أداء مهمته أنه أحال وديان الصحراء ومرتفعاتها إلى غدران وعمرها بالذراري، وروى أنه تكفل بعمل تحصينات حدودية امتدت شمالًا حتى "منعة خوفو" في مديرية المنيا، وربما امتدت جنوبًا إلى بلدة لقيطة في وادي الحمامات (11). وخرجت بعثتان إلى النوبة في عهد الملك نفسه لاستغلال الجمشت في وادي الهودي إلى الجنوب الشرقي من أسوان بنحو سبعة عشر ميلًا (12).
أما البعثة الكبيرة الأخرى التي تقرن ببعثة أمنمحات فقدت خرجت في العام الثامن من عهد مونتوحوتب "سمنخ كارع" برياسة موظف كبير يدعى حنو "أو حننو"، وبلغ تعداد رجالها نحو ثلاثة آلاف رجل، مدنيين وعسكريين. وكانت تستهدف تأكيد الأمن في مسالك القوافل وتعميرها وتحصيل الهدايا باسم القصر الملكي وقطع أحجار لتماثيل ملكية ضخمة، ثم الإشراف على إنزال سفن "جبيلية" إلى البحر الأحمر لاستعادة الاتصال ببلاد بوينة عن طريقه واستيراد "بخور طازج" منها. واعترف حنو بأنه انتفع من حالة الأمن التي حققتها بعثة عسكرية سبقته إلى تأمين الطريق، وقد تكون تلك البعثة هي بعثة أمنمحات، أو بعثة استطلاعية من رجال حنو نفسه، وذكر أنه بدأ طريقه من قفط وسلك دربًا قصيرًا من دروب الصحراء، وروى أنه سار على الدرب الذي وجهه إليه مولاه، وأكد أنه أكرم رجاله فسمح لكل منهم بسقاء "أو قربة ماء صغيرة" وحامل "أي عصا مثل عصا الراعي يعلق فيه سرة الخبز وسقاء الماء" وقدرين، وصرف لكل منهم عشرين رغيفًا "صغيرًا" يوميًّا، وسمح لهم بأن يحملوا نعالهم على ظهور الحمير، وأضاف أنه ود لو جعل الطريق نهرًا وجعل الصحراء طريقًا زراعيًّا، وأنه عمل على تطهير آبار قديمة وحفر آبار أخرى جديدة، وقد بلغت في مجملها خمسة عشرة بئرًا "لا زالت بعض معالمها باقية". ثم استمر حنو في طريقه حتى بلغ ساحل البحر الأحمر، وأنزل سفينة أو سفنًا إلى البحر ودشها بذبح القرابين أمامها ثم عهد بها على رجالها، وحملها ببضائع يستبدلون بها ما توده الخزائن الملكية ومعابد الدولة من بلاد بوينة، ثم استغل طريق عودته لقطع أحجار تماثيل مولاه، وروى أنه فعل ذلك نظرًا لحب مولاه الشديد له (13).
ويبدو أن انقطاع الاستغلال الواسع لمناطق المناجم والمحاجر، وانقطاع الاتصال ببلاد بوينة خلال عصر الانتقال الأول، جعل استعادة النشاط في هذه النواحي ضربًا من المخاطرة والبسالة وجعل أصحاب هذا النشاط يتلمسون طريقهم من جديد كما فعل كل من الوزير أمنمحات وزميله حنو. وصورت مخاطرات هذا العصر قصة جمع فيها مؤلفها بين الواقع وبين الخيال، وعرفت في الكتب العربية باسم قصة الملاح الغريق، وإن كان عكس هذه التسمية أي "نجاة الملاح" أولى بها. وروت القصة أن أحد رجالات البلاد كان في سبيل عودته على متن النيل من مهمة كلفه فرعونه بها فيما وراء أرض واوات بأقاصي النوبة، ولكن لم يقدر له النجاح فيها، ولما اقتربت سفينته من العاصمة أتاه أحد خاصته من الملاحين يهنئه بسلامة العودة دون نقص في ملاحيه، ويصف له فرح رجاله ومعانقة بعضهم لبعض. ولكن الرجل كان في واد آخر، وظل مهمومًا يتخوف عاقبة فشله، فانبرى الملاح يسري عنه ويهون عليه ويبعث الأمل في نفسه، وقص عليه قصة تداولت عليه فيها شدائد ظن أن لا نجاة له منها، ولكنه نجا وسلم وعاد إلى وطنه واستمتع باجتماع شمله بأهل بيته، مما سنعود إلى تفصيله في حديث الأدب.
وفي البعثات المسلحة سجل أحد قادة مونتوحوتب "نب حبة رع" على صخور أبيسكو قرب الشلال الأول أنه صاحب مولاه في حملة جنوبية، وأضاف حديثًا يفهم منه أن استقرار أمور فرعونه في مصر سمح له بأن يلتفت إلى ما وراء حدودها، وأن نشاطه العسكري هيأ له أن يبعث هيبته في نفوس أهل "جاتي"، أي أهل جنوب الشام (14). وأضاف رئيس المال خيتي أنه خرج بسفن على واوات في النوبة، وأنه عاد من إحدى بعثاته الخارجية بمعادن وأحجار كريمة (15). ثم ذكر ملك من الأسرة نفسها في نص له أنه قاوم الآسيويين في بواديهم. وزاد حنو أمرًا آخر في عهد مونتوحوتب "سعنخ كارع"، فذكر لنفسه دورًا في معاملة الحاونبو، أي أهل جزر البحر المتوسط لا سيما الكريتيين، وقد تكون هذه المعاملة ودية أو عدائية، وإن كان الاحتمال الأول هو الأرجح.
__________
(1) يبدأ التاريخ الأول بحكم الأتاتفة في طيبة، ويبدأ التاريخ الثاني باستكمال الوحدة السياسية على أيدي المناتحة، وجمعت بردية تورين الفترتين واعتبرت مجموعة مصر الأسرة 143 عامًا "أو 142 عامًا".
Farins, Ii Papiro Del Re, 1938, 35; Gardiner, the Royal Canon of Turin, 1959.
(2) See, Petrie, Qurneh, Pl. X, 1, 3, ; J. Vandie, Rellgion…, 147.
(3) Zaas XXXIV, 122-23; Unters., V, I, S. 4-5; Asae, 28; 1947, Pl. XXXIV.
(4) See, Sauneron, Chr. D'egyptr, 1951, 46 F.
(5) دريوتون وفاندييه: مصر - مترجم بالقاهرة - ص271، 280.
(6) Gardiner, Jea, Iv, 35 F.
(7) Ancienl Records, I, 459.
(8) See, J. Vandier, "L'ordre De Succession Des Derniers Rois La Xi Dyn." Analectn Orientalia, XVII, 36 F. H.E. Winlock, Jea, XXVI "1941", 116f.
(9) دريوتون وفاندييه: المرجع السابق - ص272.
(10) L. D. Ii, 149 C, F. ; Etman, Zaes, 1891, 60 ; A. R., I, 451.
(11) Couyat-Montet, Hammanat, Pl. I 'P. Newberry, Bent Hasan, Ii, 18-19.
(12) A. Rowe, Asae, Xxxix, 189 F.; A. Fakhry, the Insciptions of Wadi El Hudi. Cairo, 1952.
(13) Hammamat, 114 ;Breasted, Op. Cit., 429 F.; W. C. Hayes, "Career Of the Great Stweaed Hen-Enu". Jea, XXXV, 43 F.
(14) Weigall, Antiquities Of Lower Nubia, Pi. Xix; Roeder, Debod…, 282; Save-Soderbergh, Aegypten Und Nubien, 1041, 58.
(15) Breasted, Op. Cit., I, 426; Gardiner, Jea, IV, 28 F.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|