المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



وصف علماء التجويد للقلقلة  
  
2837   04:59 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص 143- 144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /

يعرف أبو شامة القلقلة بقوله : صوت زائد حدث في المخرج، بعد ضغط المخرج وحصول الحرف فيه بذلك الصوت، وذلك الصوت الزائد يحدث بفتح المخرج بتصويت فحصل تحريك مخرج الحرف وتحريك صوته‏ (1). وإذا تأمّلنا هذا التعريف نجد أن القدماء أدركوا حقيقة القلقلة باعتبارها صوتا زائدا يأتى بعد تحقيق الصامت في مخرجه المعين، ويكون هذا الصوت الزائد صائتا يحدث بتصويت. أما ابن الطحّان فيقول : «و القلقلة صوت حادث- عند خروج حروفها بالضغطة عن موضعها، ولا يكون إلا في الوقف، ولا يستطاع أن يوقف دونها، مع طلب إظهار ذاته، وهي مع الروم أشد» (2).

وبمقارنة تعريف ابن الطحّان بتعريف أبى شامة نلاحظ نقطتين :

الأولى : أن القلقلة لا تظهر إلا في الوقف‏ (3)، وقد رأى بعض علماء التجويد ذلك.

والثانية : أنها روم ، والروم- عند القرّاء- النطق ببعض الحركة، أو هو الحركة المختلسة «2» وتدل هاتان النقطتان على أن القلقلة صائت قصير جدّا، فاصطلاح «حركة» عند القدماء هو نفسه اصطلاح «صائت» Vowel عند المحدثين.

ونجد الشيخ خالد الأزهري يصف الصوائت المقلقلة (حروف القلقلة) قائلا :

«سمّيت بذلك لأنها إذا وقف عليها حين سكونها تقلقل اللسان بها عند خروجها حتى يسمع لها نبرة» «3» واستخدام الأزهري لكلمة «نبرة» دليل على صائتية Vocalic الصوت الزائد. فالنبر عند القدماء هو الهمز والهمزة قريبة الشبه بالصائت‏ (4).

______________________________

(1) مكى : نهاية القول المفيد في علم التجويد ص 53.

(2) ابن الطحّان : مخارج الحروف وصفاتها ص 96.

(3) يرى ابن الجزري أن القلقلة تظهر بوضوح أشد في حالة الوقف حيث يقول في منظومته :

وبينن مقلقلا إن سكنا

 

وإن يكن في الوقف كان أبينا

     

انظر : الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية لزكريا محمد الأنصاري ص 51.

(4) الروم- عند القراء- سرعة 11 بالحركة التي في آخر الكلمة الموقوف عليها مع إدراك السمع لها.

انظر «المعجم الوسيط» مادة روم، وانظر أيضا الصفحات التالية في هذا البحث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .