المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



تعريف المناخ التطبيقي نشأته وتطوره  
  
7125   11:33 صباحاً   التاريخ: 12-10-2019
المؤلف : محمد حميد الساعدي
الكتاب أو المصدر : محاضرات في مقرر الجيومورفولوجيا
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2018 1861
التاريخ: 32439
التاريخ: 2-1-2016 45981
التاريخ: 27/11/2022 1651

المناخ والطقس سابقا للترابط الوثيق بينهما حيث ظهرت دراسات عديدة في القرن التاسع عشر يمكن تصنيفها ضمن المناخ التطبيقي. حيث بدأت الجيوش الغربية تهتم بالمعلومات المناخية من اجل توفير معلومات عن حاجة جيوشها الى الملابس والغذاء وطبيعة المعلومات العسكرية. وقد ظهرت هذه الحاجة عندما خرجت الجيوش لاستعمار مناطق واسعة من العالم. عدا هذا الجانب. فيمكن عد اول تطور في المناخ التطبيقي جاء في حقل الزراعة او ما يسمى حاليا بالمناخ الزراعي Agro climatology . فكما سبقت الاشارة اليه فقد كان الاكسندر فيكوف في روسيا رائدا في هذا المجال. كما ظهرت في الولايات المتحدة الاميركية خلال هذه الفترة عدة دراسات استفادت من توافر المعلومات من محطات الارصاد المختلفة لتبين تأثير عناصر المناخ  في الزراعة او التربة. وقد نقلت دائرة الارصاد من الجيش الى وزارة الزراعة سنة 1891 في الولايات المتحدة الاميركية تعبيرا عن اهمية المناخ بالنسبة الى الانتاج الزراعي. وقد شهدت هذه الفترة ظهور دراسات متميزة عن المناخ الزراعي مثل بحث هيلكارد Hilgard سنة 1892 عن علاقة المناخ بالتربة. وبحث وتني Whitney  في العام نفسه عن بعض الصفات الطبيعية للتربة وعلاقتها بالرطوبة وتوزيع المحاصيل الزراعية وظهر بحث ميل Mell عام 1893 عن مناخ القطن. اما ايب فقد كتب عام 1905 عن العلاقة بين المناخ والمحاصيل الزراعية وكان فوري Forry قد سبقهم حيث كتب عام 1842 عن امراض النباتات وتأثير المناخ فيها.

وفي بداية القرن العشرين . حيث بدأ اختراع الطائرات بالتطور. اتجه الاهتمام لتوفير المعلومات لهذا الجانب مما ثر كثيرا في تطور المناخ الزراعي بشكل خاص والمناخ التطبيقي بشكل عام. الا ان هذه الفترة لا تخلو من كتابات في هذا الجانب . فقد ظهر بنك Penck في المانيا الذي قدم فرضيته في عام 1910 عن تأثير المناخ في اشكال سطح الارض. وقد ذكر بنك ان هناك امكانية تصنيف المناخ في العالم حتى اذا لم تتوفر المعلومات التسجيلية الكاملة لعناصر المناخ وذلك استنادا الى اشكال سطح الارض. وان بنك هو اول من استخدم مصطلح الامطار المؤثرة Affective Rainfall التي عرفها بانها حالة التوازن بين كمية الامطار والمياه الجارية والتبخر. واعاد بنك تأكيد الاكتشاف العربي القديم بان التبخر يزداد بارتفاع الحرارة. ولصعوبة قياس التبخر في ذلك الوقت. فان افكار بنك عن التبخر قد اهملت.

لقد تميز النصف الاول من القرن العشرين بالاهتمام بالدراسات المناخية الاقليمية وتطوير التنبؤ الجوي لما له اهمية خاصة في زمن الحرب. فقد ظهرت معادلة دي مارتن De Marton التي حاول من خلالها تحديد المناطق الجافة. وظهر تصنيف كوبن Koppen والذي يعد اول تصنيف مناخي متكامل لمناخ العالم والذي اخذ بنظر الاعتبار الحرارة والامطار معا. إذ استخدم النبات الطبيعي اساسا في تحديد الحدود المناخية للأقاليم.

وظهر تصنيف ثورنثويت Thornthwaite بشكله النهائي عام 1948 الذي استخدم فيه معادلة رياضية لقياس التبخر والذي استعمل نتائجها في تحديد الاقاليم المناخية. وقد أضيف عدد من التعديلات على هذين التصنيفين لاحقا. وظهرت تصانيف اخرى في النصف الثاني من القرن العشرين قسم منها استخدم الكتل الهوائية, مثل تصنيف اولفر Oliver للمناخ على اساس الكتل الهوائية السائدة في كل اقليم الذي لم يلاق الشهرة المطلوبة. والقسم الاخر استخدم شعور الانسان بالراحة اساسا للتصنيف مثل تصنيف ترجونك Terjung الذي صنف المناخ استنادا الى الحاجة البيولوجية للانسان. وظهرت تصنيفات استخدمت الحاسوب وذلك من اجل المساعدة على استخدام عناصر مناخية كثيرة. وهناك محاولات لاستخدام قوانين الاحصاء لتصنيف المناخ.

اما في مجال الانواء الجوية فقد استطاع التنبؤ الجوي ان يقفز قفزات كبيرة جدا خاصة اثناء الحربين العالميتين. فان لتطور الطيران واستخدامه بشكل مكثف اثناء الحرب . وتوسع الطيران المدني ساعد كثيرا على تطور التنبؤ الجوي . وقد جاء تطور الاتصالات السلكية و اللاسلكية ليمكن المحطات المختلفة من ايصال معلوماتها المختلفة الى مركز التنبؤ خلال فترة قصيرة جدا. وبذلك بدات تظهر نشرات جوية منتظمة استطاعت ان تحقق نجاحا جيدا في التنبؤ لفترة ثلاثة ايام . وعندما اضيفت معلومات الاقمار الصناعية وتم استخدام الحاسوب في عملية التنبؤ. امكن المتنبئ من تطوير فترة تنبؤه الى اسبوع . وهناك الكثير في هذا المجال يحتاج الى تطوير.

ان الاهتمام بالتصنيف والتنبؤ الجوي اثر بشكل مباشر في تطور المناخ التطبيقي . فقد شهد هذا الفرع اهمالا خلال النصف الاول من القرن الحادي والعشرين. لم تبدأ الحركة التطويرية لهذا النوع من المناخ الا بعد الحرب العالمية الثانية. فالمناخ التطبيقي في كثير من جوانبه يحتاج الى اهتمام كبير ومعلومات تفصيلية دقيقة. لذلك فان ظهور بعض الدراسات في مجال المناخ التفصيلي Microclimatology قد ساعد كثيرا على عودة الاهتمام بهذا الفرع. فقد شهد كل من الصين والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق واوربا الغربية العديد من البحوث في مجال المناخ التفصيلي. وما زالت الجهود مستمرة لتطوير هذا الفرع وتجميع المعلومات الممكنة عنه. وجائت فترة الحرب لتبين اهمية المناخ التطبيقي في المجال العسكري. فالحاجة الى معلومات مناخية عن العالم . والحاجة الى معلومات مناخية من اجل معرفة نوع التجهيز المطلوب للقطاعات ولتحديد طبيعة الفعاليات العسكرية الممكنة في اماكن مختلفة قد بينت بشكل لا يقبل الشك الحاجة الى تطوير هذا الفرع من المناخ. وقد نتج عن هذه البحوث ان صدر كتاب اطلس الملابس Clothing Atlas وفيه توضيح لنوع الملابس والادوات والحاجات التي يمكن ان يحتاجها الانسان عند القيام بعمل ميداني في مناخ معين. وقد شملت هذه التصاميم مناخات العالم المختلفة كما ساعد على تطوير الدراسات في مجال المناخ التطبيقي اختراع الحاسوب الذي مكن العاملين في هذا المجال من التعامل مع كمية هائلة من المعلومات المناخية في فترة قصيرة جدا فقد ساعدهم على اختصار الزمن في استخدام الطرائق البحثية المختلفة لإيجاد العلاقة بيم المناخ والمشكلة المراد بحثها وان تدريب اعداد كبيرة من الناس اثناء فترة الحرب للعمل في الانواء الجوية نتيجة الحاجة اليهم ثم تسريحهم بعد الحرب قد اوجد اعداد متزايدة مدربة تدريبا جيدا في استعمال المعلومات المناخية. ان المعلومات جميعا ساعدت على اعادة النشاط للبحوث والدراسات المتعلقة بالمناخ التطبيقي.

لقد ظهر عدد كبير من البحوث والدراسات بعد الحرب العالمية الثانية في المجالات المختلفة للمناخ التطبيقي الى درجة يصعب حصرها في كتاب واحد وما زالت الجهود مستمرة في هذا المجال في تطوير المجالات المختلفة في هذا الفرع وكما سبقت الاشارة اليه فان الدراسات التطبيقية توزعت على المناخ الزراعي الذي له حصة الاسد في الدراسات التطبيقي والمناخ الصناعي Industrial Climatology والمناخ البيئي Bio Climatology الذي يأتي بعد المناخ الزراعي في عدد البحوث المنجزة . لقد استفاد المناخ التطبيقي كثيرا من تطور علم المناخ العام وتطور جميع المعلومات. واستفاد من تطور العلوم المختلفة خاصة في الزراعة والتربية والجيمورفولوجيا. وهندسة البناء وغيرها من العلوم ونتيجة لذلك فان التخصصات الدقيقة داخل المناخ التطبيقي بدأت في الظهور الستينيات من القرن الماضي فقد ظهر مختصون في كافة نواحي المناخ التطبيقي وهذا ما سيعالج في البحث التالي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .