أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2017
926
التاريخ: 3-08-2015
995
التاريخ: 3-08-2015
793
التاريخ: 10-08-2015
1061
|
إنه صلى الله عليه وآله كان متعبداً بشرع من قبله من الأنبياء التي انقضت الأنبياء عليها, ودلت بصحتها البراهين كالتوحيد والعدل والقول بالمعاد واستكمال النفوس بالعلوم والكمالات ومكارم الأخلاق, وذلك هو المشار إليه بقوله تعالى:{ بهداهم اقتده} وبقوله: {هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [الأنعام: 161] لا من حيث إنهم تعبدوا بها, بل من حيث إنها كمالات في أنفسها.
وأما الفروع المختلف في الشرائع فالحق إنه صلى الله عليه وآله لم يكن متعبداً بها وإلا لأشتهر ذلك ولأفتخر به أربابها, ولأنها منسوخة فلا يكون متعبداً بشيء من الشرائع لا قبل النبوة ولا بعدها إلا بما تقدم, وتحقيقه في أصول الفقه(1).
______________
(1) انظر: الذريعة للسيد المرتضى 2: 595, عدة الأصول (الطبعة الجديدة) 2: 590 وفي (الطبعة القديمة) 3: 60, معارج الأصول: 121.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|