المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تمييز الشكل من إجراءات الإشهار من حيث الطبيعة.
30-5-2016
معنى كلمة زخرف
8-06-2015
زياد الكوفي الحناط
5-9-2017
Hemimethylated DNA
21-7-2018
Euler,s Addition Theorem
20-8-2018
الوقوف بالمشعر
2024-09-25


{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في‏ انفسكم}  
  
700   10:08 صباحاً   التاريخ: 2024-04-06
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في‏ أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ ما في‏ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ حَليمٌ}

التَّعرِیضُ: هُوَ أَن تَقُولَ لامرَأَةٍ: إِنَّكِ لَجَمِیلَةٌ صَالِحَةٌ، وَإِنِّي أُحِبُّ امرَأَةٍ صِفَتُهَا کَذَا، وَتَذکُرُ بَعضَ صِفَاتِهَا... وَنَحوِ ذَلِكَ مِمَّا یُوهِمُ أَنَّكَ تُرِیدُ نِکَاحُ حَتَّى تَحبِسَ نَفسُهَا عَلَیكَ [2] إِن رَغِبَت فِیكَ [3] وَلَا تُصَرِّحُ[4] بِالنِّکَاحِ، فَلَا تَقُولَ  [5]: إِنِّي أُرِیدُ نِکَاحُكُ، أَو تَزویجُكِ [6].

وَفِیهِ قَولُه تَعَالَى: {وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في‏ أَنْفُسِكُمْ} أَي: أَو أَسرَرتُم، أَضمَرتُم في القُلوبِ، لَا مُعَرِّضِینَ، وَلَا مُصَرِّحِینَ.

السِّرُّ: قَد یُکَنَّى بِهِ عَن الوَطَء؛ لأَنَّهُ مِمَّا یُسَرُّ، ثُمَّ عَبَّرَ بِه عَن النِّکَاحِ، وَالأَوَّلُ مِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا} ([7]).

عَزَمَهُ وَعَزَمَ عَلَیهِ بِمَعنَىً [8].

 


[1]  في المصدر: (أنه يريد نكاحها).

[2]  في المصدر: (عليه).

[3]  في المصدر: (فيه).

[4]  في المصدر: (يصرح).

[5]  في المصدر: (يقول).

[6]  في المصدر: (اني اريد ان انكحك، أو اتزوجك) جوامع الجامع، الطبرسي: 1/222.

[7]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/311، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/222.

[8]  تاج العروس، الزبيدي، مادة (عزم) 17/476، وهو: إرادة الفعل وعقد القلب على امضائه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .