المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في دلوك الشمس ووقت الزوال
2024-11-02
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02



تفسير سورة هود من آية ( 1-70)  
  
1399   06:35 مساءً   التاريخ: 2024-01-13
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص194-198
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة هُود عليه السلام[1]

قوله تعالى:{أُحْكِمَتْ} [2]:أتقنت[3]، أونظمت[4].

قوله تعالى:{ثُمَّ فُصِّلَتْ} [5]: بيّنت[6].

قوله تعالى:{مِن لَّدُنْ} [7]:من عند[8].

قوله تعالى:{يُمَتِّعْكُم} [9]:يُعيّشكم[10].

قوله تعالى:{يَثْنُونَ} [11]:يعطفون[12].

قوله تعالى:{يَسْتَغْشُونَ} [13]:يتغطّون[14].

قوله تعالى:{يُعْلِنُونَ} [15]:يجهرون،"ويظهرون"[16].

قوله تعالى:{نَزَعْنَاهَا} [17]:سلبناها[18].

قوله تعالى:{نَعْمَاءَ} [19]:نِعمة[20].

قوله تعالى:{ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ} [21]:المصائب[22].

قوله تعالى:{لَا يُبْخَسُونَ} [23]:لاينقصون[24].

قوله تعالى:{لَا جَرَمَ} [25]:لاشكّ[26]، أو لا بُدَّ [27].

قوله تعالى:{أَرَاذِلُنَا} [28]:أخسّاؤنا[29].

قوله تعالى:{بَادِيَ الرَّأْيِ} [30]:ظاهر الرَّأْيِ[31].

قوله تعالى:{فَعُمِّيَتْ} [32]:فخفيت، أو اشتبهت[33].

قوله تعالى:{أَ نُلْزِمُكُمُوهَا} [34]:أ نكرهكم على الاهتداء بها[35].

قوله تعالى:{تَزْدَرِي} [36]:تعيب[37].

قوله تعالى:{إِجْرَامِي} [38]:ذنوبي[39]، وآثامي[40].

قوله تعالى:{تَبْتَئِسْ} [41]: تَحزَن[42]،أويضيق بك.

قوله تعالى:{بِأَعْيُنِنَا} [43]:رعايتنا وحفظنا[44].

قوله تعالى:{مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [45]:مسيرها وموقفها.

قوله تعالى:{يَعْصِمُنِي} [46]:يحفظني[47].

قوله تعالى:{وَغِيضَ} [48] : نَقصَ[49]، ويبس.

قوله تعالى:{اسْتَوَتْ} [50]: استقرّت[51].

قوله تعالى:{الْجُودِيِّ} [52]:جبل بالموصل، أوفُرَاتُ الْكُوفَةِ،كما عن الصّادق عليه السلام[53].

قوله تعالى:{بُعْدًا} [54]:هلاكًا[55].

قوله تعالى:{اعْتَرَاكَ} [56]:أصابك[57]،أو اعترضك.

قوله تعالى:{بِنَاصِيَتِهَا} [58]:شعر مقدّم رأسها[59]، وهو كناية عن أنَّهُ تعالى مالك لها يصرفها على مايُريد[60].

قوله تعالى:{أَنشَأَكُم} [61]: كونّكم وخلقكم[62].

قوله تعالى:{وَاسْتَعْمَرَكُمْ} [63]:أمركم بعمارتها، أو استبقاكم بها[64].

قوله تعالى:{مَرْجُوًّا} [65]:نرجوا[66]،أونأمل فيك الخير[67].

قوله تعالى:{تَخْسِيرٍ} [68]:خسران وعدم ربح[69].

قوله تعالى:{حَنِيذٍ} [70]:مَشْوِيٌّ[71].

قوله تعالى:{وَأَوْجَسَ} [72]: أَضْمَرَ منهم الخوف [73]،أوأحَسَّ به[74].

 

 


[1]  سورة هُود كلّها مكّيّة  إلّا في رواية عن ابن عبّاس أنّ قوله: وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ إلى آخر الآيتين، فإنّهما نزلتا في المدينة. و من قرأ سورة هود أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بهود و كذب به، و نوح و شعيب و صالح و إبراهيم، و كان يوم القيامة عند اللّه من الشّهداء ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏3/ 415.

[2]  سورة هُود، الآية :1.

[3]  المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /50.

وجاء في الفروق في اللغة :206 ،207 : الفرق بين‏ الإحكام‏ و الإتقان‏ أن اتقان الشي‏ء اصلاحه و أصله من‏ التقن و هو الترنوق‏  الذي يكون في المسيل أو البئر و هو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس و غيره فيسد خلله و يصلحه فيقال أتقنه اذا  طلاه بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه خللا، و الاحكام ايجاد الفعل محكما و لهذا قال الله تعالى‏ كِتابٌ أُحْكِمَتْ‏ آياتُهُ‏ أي خلقت محكمة و لم يقل أتقنت لأنها لم تخلق و بها خلل ثم سد خللها و حكى بعضهم أتقنت الباب اذا أصلحته قال أبو هلال رحمه الله تعالى و لا يقال أحكمته الا اذا ابتدأته محكما.

[4]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/ 377.

[5]  سورة هُود، الآية :1.

[6]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏2/ 271 ، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3/415.

وفي تفسير غريب القرآن: 175 :{ثُمَ‏ فُصِّلَتْ‏}، بالحلال و الحرام. و يقال: فصّلت: أنزلت شيئا بعد شي‏ء و لم تنزل جملة.

[7]  سورة هُود، الآية :1.

[8]  كتاب العين :‏8 /40 ، وجمهرة اللغة :‏2 /681.

[9]  سورة هُود، الآية : 3.

[10]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏2/271 ، والكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏5 /157.

وفي تفسير غريب القرآن: 175 :{يُمَتِّعْكُمْ‏ مَتاعاً حَسَناً}،أي يعمّركم. و أصل الإمتاع: الإطالة.

[11]  سورة هُود، الآية : 5.

[12]  تهذيب اللغة :‏15 /97 ،وكذلك فيه : الثَّنْيُ‏: الإخفاء، وقال الزّجّاج:{يَثْنُونَ‏ صُدُورَهُمْ}‏، أي يُجِتون و يَطوون ما فيها و يسترونه استخفاء بذلك من اللَّه.

[13]  سورة هُود، الآية : 5.

[14]  المحكم و المحيط الأعظم :6 /32 ، ومدارك التنزيل و حقايق التاويل:‏2/259.

[15]  سورة هُود، الآية : 5.

[16]  التبيان في تفسير القرآن:5/450.

[17]  سورة هُود، الآية : 9.

[18]  جامع البيان فى تفسير القرآن :‏12/ 6 ، والكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏5/159 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/381.

[19]  سورة هُود، الآية : 10.

[20]  مفردات ألفاظ القرآن :815

[21]  سورة هُود، الآية : 10.

[22]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏2 /381.

وفي تفسير غريب القرآن : 176 : البلايا.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن:5 /220 : الشدائد ،و الآلام ،و الأمراض‏.

[23]  سورة هُود، الآية : 15.

[24]  مفردات ألفاظ القرآن :110.

[25]  سورة هُود، الآية : 22.

[26]  مجمع البحرين :‏6 /27.

[27]  كتاب العين :‏6 /119.

[28]  سورة هُود، الآية : 27.

[29]  الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏1/518 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏5 /234 ، و تفسير غريب القرآن : 167 ، وزاد فيه : أسافلنا.

[30]  سورة هُود، الآية : 27.

 [31]الصحاح :‏6 /2278.

[32]  سورة هُود، الآية : 28.

[33]  مفردات ألفاظ القرآن :589 ، ومجمع البحرين :‏1 /308.

[34]  سورة هُود، الآية : 28.

[35]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/ 133.

[36]  سورة هُود، الآية : 31.

[37]  التبيان في تفسير القرآن:‏5 /476.

[38]  سورة هُود، الآية : 35.

[39]  شمس العلوم :2 /1067.

[40]  معانى القرآن :‏2/13 ، و بحر العلوم:‏2/148.

[41]  سورة هُود، الآية : 36.

[42]  الصحاح :‏3 /907، وزاد فيه : و لا تَشْتَكِ.

[43]  سورة هُود، الآية : 37.

[44]  قريبًا منه تفسير الصافي :‏2 /442.

[45]  سورة هُود، الآية : 41.

[46]  سورة هُود، الآية : 43.

[47]  المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى :‏2 /414.

وفي تهذيب اللغة :2 /34 : يمنعني من الماء. 

[48]  سورة هُود، الآية : 44.

[49]  تهذيب اللغة :‏8 /146.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /5 : نَقَص، أو غار فذهب.

وفي الصحاح :‏3 /1096: قَلَّ و نضب.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3/435 :{وَ غِيضَ‏ الْماءُ}،أي و نشف الأرض ماؤها، و يقال غاض الماء يغيض إذا غار في الأرض.

[50]  سورة هُود، الآية : 44.

[51]  تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم:6/2037.

[52]  سورة هُود، الآية : 44.

[53]  التفسير للعياشي :‏2 /146.

وفي مجمع البحرين :‏3 /29 : اسم للجبل الذي وضعت عليه سفينة نوح، قيل هو بناحية الشام أو آمد، و قيل بالموصل، و قيل بالجزيرة ما بين الدجلة و الفرات.

[54]  سورة هُود، الآية : 44.

[55]  الطراز الأول :‏5 /239.

[56]  سورة هُود، الآية : 54.

[57]  مجاز القرآن :1/290 ، وتفسير غريب القرآن : 178.

[58]  سورة هُود، الآية : 56.

[59]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3/440

[60]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:3/ 138.

وفي مجاز القرآن :‏1 /290 :{إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها}، 56 مجازه إلا هو فى قبضته و ملكه و سلطانه.

[61]  سورة هُود، الآية : 61.

[62]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /139.

[63]  سورة هُود، الآية : 61.

[64]  تفسير الصافي :‏2 /458.

[65]  سورة هُود، الآية : 62.

[66]  تفسير الصافي :‏2 /458.

[67]  شمس العلوم :‏4 /2433.

[68]  سورة هُود، الآية : 63.

[69]  جاء في تهذيب اللغة :‏7 /76 : أي: غير إبْعَادٍ من الخير- أي: غَيْرَ تخسير لكم، لا لِيَ.

[70]  سورة هُود، الآية : 69.

[71]  كتاب العين :‏3 /201.

وفي الغريب المصنف :‏1 /195 : الْحَنِيذُ الشِّوَاءُ الذي لم يبالغ في نُضجه.

[72]  سورة هُود، الآية : 70.

[73]  تهذيب اللغة :‏11 /96.

[74]  معجم مقاييس اللغه :‏6 /87.

وفي القاموس المحيط :‏2 /398: الوَجْسُ‏، كالوَعْدِ: الفَزَعُ يَقَعُ في القَلْبِ أو السَّمْعِ من صَوْتٍ أو غيرِه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .