القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
وسائل الاثبات العلمية
المؤلف:
ولاء سعد حسن
المصدر:
وسائل الاثبات الحديثة ودورها في مسائل الأحوال الشخصية
الجزء والصفحة:
ص 28-39
2025-07-20
159
وهي الوسائل المستندة الى المعرفة العلمية، تهدف هذه الوسائل الى الكشف عن حالة الشخص الفسيولوجية، ويكون ذلك عن طريق الاستعانة القضائية بالخبرة العلمية الطبية والكيميائية والبيولوجية وتندرج تحت هذا التصنيف الوسائل الآتية:
اولاً: الفحص السريري وهو عملية فحص بدني للمريض يتمكن الطبيب بواسطتها من تقييم النتائج التشريحية و التي يتوصل اليها من خلال الملاحظة والجس والاصغاء (1) ، يشمل الفحص السريري التاريخ المرضي للشخص والفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب والشرح الذي يتولاه المريض، اذ يناقش الطبيب مع مريضه تاريخه المرضي والعوامل التي ساعدت على تطور المرض(2).
ثانياً: التحليل الطبي هو اجراء طبي يستعين به الاطباء من اجل التشخيص او الكشف عن الحالات الطبية (3)، ويتم ذلك في مختبر طبي معدّ لهذا الغرض بواسطة متخصص في مجال التحليلات الطبية المحلل او المخبري، وفي بعض الاختبارات يُستعان ببعض الاجهزة التقنية للوصول الى النتائج كالمجهر الطبي او اجهزة الطرد المركزية، والتحليل الطبي على انواع متعددة من ضمنها:
1 - تحليل الدم هي عملية تجرى على الدم الذي تم الحصول عليه من الشخص لقياس مجموعة من العوامل الفسيولوجية والمناعية ، يفيد في الكشف عن الكثير من الحالات مثل قياس محتوی الهيموغلوبين في الدم باستخدام أسلوب اللونية (4).
2 - تحليل البول: هو عملية تُجرى على البول الذي يتكون من اليوريا وغيرها من المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية الذائبة في الماء مما يُحدث اختلاف كبير في تركيز هذه المواد نتيجة لتأثير بعض العوامل مثل المدخول الغذائي والنشاط البدني والتمثيل الغذائي، يكشف هذا التحليل عن الحالة الصحية أو المرضية للشخص الذي يخضع لهذا الاختبار ويتم اجراؤه بعدة طرق من بينها الفحص المجهري وقياس العمق اذ يتم غمر شريط مشبع بالمواد الكيميائية في عينة البول وفق مدة محددة لتفادي ذوبان المواد الكيميائية في العينة مما يسفر عن نتائج غير دقيقة(5) .
3 - تنميط الحمض النووي :DNA profiling : والذي يُشار اليه ايضاً بـ بصمة الحمض النووي او تحديد خصائص الحمض النووي او اختبار الهوية او التنميط الجيني او طباعة الحمض النووي (6) او البصمة الوراثية (7)، علمياً كل من هذه المصطلحات يضيء احد الجوانب المتعددة للمفهوم الكلي لهذه الوسيلة اما عملياً فان مؤدى جميع هذه المصطلحات معنى واحد يتجلى بعملية تحليل الDNA والتي نحن بصدد بيانها، واستخدام مصطلح دون غيره يعود لمبدأ التفضيل الذي يُبنى على حجج موضوعية، ويعتبر مصطلح البصمة الوراثية الأكثر ترجيحاً، الا انه ينتقد كونه يوحي الى الافتراض بان هذه الوسيلة تحقق اليقين المطلق ويتجاهل الخواص الأخرى للمفهوم الكلي لهذه الوسيلة، ايضاً فإنه يشكل الاعتقاد بترادفه مع الشفرة الوراثية أو بانه احدى الجزيئات المكونة للجسد، وتذهب بعض الآراء الى تفضيل مصطلح (تنميط الحمض النووي) الذي يوحي بتحليل لوصف خصائص الحمض النووي للشخص بدقة ذات حد معين لا تصل الى الحد اليقيني التام (8) ، ولأن هذه الحجة تنفق مع المفهوم الذي توصل اليه علماء الطب الشرعي واعتماده كوسيلة للإثبات والتي تعين الى بلوغ الهدف المتوخى من اعتمادها ارتأينا تفضيل مصطلح التنميط عوضا عن البصمة الوراثية و المصطلحات الأخرى.
أسس علماء الطب الشرعي هذه الوسيلة الاثباتية بناءً على عدة حقائق علمية مستفادة من ما توصلت اليها الدراسات العلمية الوراثية والبحث في خواص اللبنة الاساسية للحياة والمعروفة بالDNA، لمعرفة مفهوم هذه الوسيلة وبالتالي تقرير مدى اعتمادها كوسيلة للإثبات القضائي لابد من التعريج على مفهومها في الجانب العلمي اولاً والذي سنتناوله بشيء من التفصيل لعدة اسباب من بينها دحض المفاهيم المغلوطة التي سادت في بعض من الدراسات القانونية السابقة، ولبيان جوهر هذه الوسيلة التي تعد في وقتنا الحالي من وسائل العصر الحديث الكفؤة، والتزويد القضاء بمادة علمية نافعة في العملية القضائية مثل بیان اي الاجراءات هي الأجدر في استنباط الدليل، ثم تبيان مفهومها في الجانب القانوني:
المفهوم العلمي للتنميط : تناولت الدراسات القانونية السابقة المفهوم العلمي للتنميط بفيض لكن يؤخذ على الكثير منها فضلاً عن اعتمادها الشروحات المعقدة لطرح الحقائق ادراجها بعض الحقائق العلمية المغلوطة التي ادت الى تكوين مفهوم علمي مغلوط أثر على مفهوم التنميط كوسيلة ويؤثر ذلك على مدى موثوقية هذه الوسيلة وتحديد نسبة اليقين التي تمنحها للدليل المستنبط منها والتي يجب على المشرع او القاضي معرفتها قبل اعتمادها كوسيلة للإثبات ثم تحديد مدى حجيتها في تكوين الحقائق وترجيحها على غيرها من الوسائل هذا ما دفع بنا الى بيان الجانب العلمي لهذه الوسيلة بشيء من التفصيل لتكوين فهم علمي سليم يُعتد به في الدراسات القانونية، من اجل ذلك علينا اضاءة بعض الحقائق العلمية ذات الصلة بمفهوم التنميط في الآتي :
1 - التركيب الجزيئي للDNA : الانسان ذو تركيب جزيئي معقد، اذ يبدأ وجوده من خلية ناشئة عن اتحاد الخليتين الجنسيتين (الحيوان المنوي والبويضة)، وتدعى عملية الاتحاد تلك بالتخصيب، تتكون الخلية من مادة بروتوبلازمية تدعى السايتوبلازم والنواة ومجموعة من العضيات الاخرى (9)، ويُحيط بمكونات الخلية غشاء خارجي مكون من دهون وبروتينات متعددة، تحتوي نواة كل خلية جنسية على 23 زوج من الكروموسومات اي نصف العدد الكلي الذي تحتويه الخلية الواحدة، وعند التخصيب يكون عدد الكروموسومات (46) متوارثة من الوالدين (10)، الكروموسومات هياكل خيطية مؤلفة من شريط الـ DNA الملفوف بإحكام عدة مرات حول بروتينات قلوية للغاية تدعى الـ (هيستون هذه البروتينات تحزم وتنظم الDNA في وحدات هيكلية تدعى النيكلوزومات أو الجسيمات النووية (11) التي تنتظم على هيئة حبات الخرز لتكون سلسلة تطوى مراراً وتكراراً لتشكل هيكل الكروموسوم (12).
لقد بذل العلماء جهداً كبيراً متواصلاً عبر السنوات لتكوين المعرفة العلمية لما يعرف بمادة الحياة او الـ DNA ، يُعد الـ DNA مادة متكونة من عدد كبير من الجزيئات المرتبطة مع بعضها بشكل فريد مكونة ما يشبه السلاسل والتي يطلق عليها النيوكلوتيدات nucleotides ، تتكون كل نيو كلوتيدة من سكر خماسي الكربون واحدة أو أكثر من مجموعات الفوسفات، وقواعد نيتروجينية، تتألف القاعدة النيتروجينية من ارتباط الاحماض الامينية بروابط تساهمية فوسفات ثنائي الأستر وفق قاعدة المقابلة فيرتبط الثايمين thymine مع الادينين adenine والسيتوزين cytosine بالجوانين guanine يعمل هذا الارتباط على الربط ما بين شريطي الـ DNA لتكون ما يشبه درجات السلم ويؤلف ارتباط ( A - T ) و (G-C) زوج قاعدي (13) ، ينقسم الـ DNA الى مناطق مشفرة وغير مشفرة وكلا المنطقتين عباره عن تسلسل نيو كلوتيدي، تتكون المنطقة المشفرة من الجينات (14) ، والجينات عبارة عن شرائح من التسلسلات المشفرة تحوي على دليل المعلومات المشفرة اللازمة لصنع البروتينات المهمة لتكوين الكائن واستمرار تكوينه وتطوره، وبعض الجينات تنتج جزيئات أخرى تساعد الخلية على تجميع البروتينات (15)، ومنطقة غير مشفرة والتي لم تتضح اهميتها في بداية اكتشاف وجودها للعلماء مما كون اعتقاد خاطئ بأن هذه المنطقة ليست الا منطقة غير مرغوب فيها ويطلق عليها (الخردة)، لكن مع تقدم الوقت وتكريس الجهد العلمي توصلوا الى بعض من وظائفها كالتحكم في النشاط الجيني واحتواءها على معلومات تشكيل انواع معينة من RNA ، تتكون المنطقة غير المشفرة من عدة مناطق مثل التيلوميرات التي توجد في نهاية الكروموسومات تعمل على منع تلف الكروموسوم أثناء عملية تضاعف الDNA، و الإنترونات وهي تسلسلات غير مشفرة تتداخل بين الاكسونات تساعد الانترونات في تنظيم نشاط tRNA و rRNA والتعبير عن جينات تشفير البروتين والجينات الكاذبة وهي أجزاء غير وظيفية من الDNA تشبه الجينات الوظيفية تنشأ معظمها كنسخ غير ضرورية من الجينات الوظيفية غالبا ما تفتقر إلى الإنترونات وتسلسلات الDNA الأساسية الأخرى اللازمة لوظيفة انتاج البروتينات، بعض الجينات الكاذبة تلعب أدوارًا أساسية في التنظيم الجيني للجينات الأم، ويتم نسخ العديد من الجينات الكاذبة في RNA، والجينات القافزة وهي عنصر جيني متحرك يمكنه تغيير موقعه في الجينوم، وفي بعض الأحيان يخلق أو يعكس الطفرات ويغير الهوية الجينية للخلية وحجم الجينوم، يشكل جزءًا كبيرًا من الجينوم وهو مسؤول عن جزء كبير من كتلة الDNA في الخلية حقيقية النواة، والتسلسل المتكرر (16) .............. .
2 - التعبير الجيني : هي عملية تتكون من النسخ والترجمة مؤداها تخليق البروتين من خلال تحويل المعلومات المشفرة الموجودة في الجينات إلى منتج وظيفي، يعمل التعبير الجيني على نسخ الصفات الموروثة من الوالدين في الجينات وفك شفرة هذه المعلومات وتكوين البروتينات، بعض من هذهِ البروتينات تكون مسؤولة عن بعض الصفات الظاهرية، اذ يعمل التعبير على تحويل النمط الجيني الى ظاهري، المقصود بالنمط الجيني مجموعة من الاليلات التي يحملها الكائن الحي، والاليل هو الشكل البديل للجين والذي يحدث في تباين الجينات المتوارثة في عملية النسخ، اما النمط الظاهري الذي يتم التحول اليه هو الخواص الفيزيائية الظاهرية التي يمكن ملاحظتها في الكائن الحي وتشتمل على الطرز الظاهرية كالطول ولون الشعر، وتطوره وسلوكه، يساعد النمط الظاهري في ابداء التباين في المظهر الخارجي للكائن الحي اضفاء خواص ظاهرية مختلفة حتى في التوائم المتطابقة الناشئة عن اتحاد ذات البويضة والحيوان المنوي (17)
3 - تضاعف الDNA: هو عملية يصنع من خلالها الDNA نسخة عن نفسه اثناء انقسام الخلية تبدأ هذه العملية بفك البنية الحلزونية للDNA بواسطة انزيم helicase الذي يعمل على كسر الروابط الهيدروجينية بين القواعد وينتج عنها شريطين يعملان كقوالب لصنع اشرطة الDNA الجديدة، يتم اكمالهم بالنيوكلوتيدات المضافة بواسطة primer ، ويتم تدقيق الشريط الجديد والتأكد من عدم وجود اخطاء تسلسلية، ثم يغلق انزيم ligase تسلسل الDNA (18) ، ينتج عن هذه العملية جزيئين متطابقين من الDNA، تفيد عملية التضاعف في تكوين الانسان الذي يبدأ بخلية واحدة ثم تنقسم الى عدة مرات لتتحول إلى 50 تريليون خلية أو ما يقاربها يشترك في نفس الDNA الموجود في الخلية الأولى، بمعنى أوضح ان الـ DNA الذي تم تكوينه في عملية التخصيب هو ذاته في كل خلية وذلك بفضل عملية التضاعف التي تنتج نسخاً مطابقة منه (19).
4- تعدد اشكال الـ DNA : يتكون شريط الDNA من عدة تسلسلات اما تكون متخلله مشتتة و ومنتشرة في جميع انحاء الجينوم او مترادفة بمعنى ان يحدث تتابعها بشكل مجاور بحيث لا تفصل بينهما آية تسلسلات أخرى وفي ذلك تشكل هيئات تصنف الى ثلاث (Satellite) (20) الذي تبلغ وحدة تكراره من (2- عدة آلاف) ولا يخضع للنسخ مما جعله غير مهماً في تنميط الDNA او دراسات الارتباط الجيني (21)، و(minisatellites) ذات التسلسل المترادف المعتدل والأقصر من (st) هي منطقة شديدة التغير اذ تتكرر بدرجة من مئتين إلى عدة مئات في كل مكان، وعدد المواقع التي يتكرر فيها ربما عدة آلاف في المواقع الكروموسومية، وتوصل اليك جيفري الى انها ظاهرة عامة ومفيدة جداً خاصة في الطب الشرعي لتحديد خصائص الDNA وهو من اطلق عليها minisatellites ثم اطلق (Nakamura وآخرون عليها العدد المتغير للتكرار الترادفي VNTR لكن مصطلح VNTR يعد أكثر وصفية وشمولية اذ يستوعب كل تكرار ترادفي متغير (22)، وتتمثل الهيئة الثالثة ب (Microsatellites) وهي تكرار ترادفي بسيط او قصير (str) (23) تقع هذه التكرارات في مواقع معينة من الجينوم كمنطقة الإنترون، أو مباشرة قبل أو خلف الجين و تتكرر بدرجة (5 - 100) في كل مكان، وتستخدم على نطاق واسع في تحديد أنماط الDNA (24).
بعض هذه التسلسلات تعد هي المسؤولة عن تحديد الهيئة الوجودية للكائن الحي اما تكون متماثلة في جميع الكائنات الحية او متماثلة لصنف معين كالتسلسلات الخاصة بالإنسان و قد تختص بكائن دون صنفه، وتعتبر هذه التسلسلات متماثلة بين جميع افراد البشر بنسبة 99,5% ومختلفة بنسبة 0.5%، والتي سنطلق عليها التسلسل (الفريد تعد النسبة المتفردة هي واحدة في جميع انحاء جينوم الانسان ومختلفة بالنسبة لجينومات نظرائه البيولوجيين، ويطلق على نسبة التباين تعدد اشكال الDNA)، الذي يعمل على تغيير كثافة الDNA في الموضع الذي يتواجد فيه، وينشأ هذا التباين من مصادر مختلفة اما باستبدال نيو كلوتيده مفردة في موضع محدد في الجينوم كأن يتم استبدال نيوكليوتيد C بـ A مما يؤدي الى انتاج تسلسل فريد في الشخص يطلق عليه (تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPS) (25)، او يكون التسلسل الفريد في عدد تكرار التسلسلات قصيرة ويطلق عليه عدد متغير من التكرارات المترادفة (VNTRS) ولا يشترك الاشخاص بالـ VNTRS حتى مع ابائهم لاشتراك كروموسومات كلا الوالدين في تكوين الخريطة الجينية للجنين مما نتج عنها VNTRS مختلف تماماً، ويُستثنى من ذلك التوائم المتطابقة المشتركة بالخريطة الجينية (26) ، أو يكمن التسلسل الفريد في ( عناصر (Alu) وهي نوع من الجينات القافزة أو القابلة للاستبدال (TE) وهي تسلسلات منفصلة من الDNA تنتقل أو تقفز من مكان الى آخر وتعد الأكثر وفرة في الجينوم البشري اذ يوجد أكثر من مليون نسخة منها وتمثل 10% من كتلة الجينوم (27) .
وفق اجتماع هذه الحقائق أسس علماء الطب الشرعي وسيلة تنميط الDNA)، التي تتطلب استخلاص الdna من العينة وتتنوع مصادر استخلاص ال dna كالمسحة الشفوية اللعاب، الدم، الزغابات المشيمية الجلد الشعر سوائل الجسم والأنسجة الأخرى، وتتعدد طرق استخلاصها من ضمن هذهِ الطرق ( استخلاص فينول - كلوروفورم) او (استخلاص بروميد سيتيل ثلاثي ميثيل الأمونيوم) او استخلاص بروتين (K) ولكن يوصى باستخدام الكت الجاهز للاستخلاص (28) ، ويعمل التنميط في الطب الشرعي على اثبات هوية الاشخاص بواسطة التسلسل الفريد او اثبات صلة القرابة من خلال مطابقة الانماط، وهناك عدة طرق رئيسية لإجراء التنميط :
1 - تقييد تعدد اشكال طول الشظايا (RFLP) : تتم هذه الطريقة بإنتاج شظايا الdna بواسطة تقطيعها بإنزيم الاقتطاع ثم توضع في جل الأغاروز وبعملية الترحيل الكهربائي تستبعد الشظايا ذات الاطوال من 500- 2000، وبعد تشويه الdna لمنعه من التفاعل تثبت الشظايا على ورقة النتروسيليلوز، وتسمى هذه العملية بتحليل اللطخة الجنوبية وبعد اضافة مسبار التهجين (وهو شريحة من dna او rna يتراوح طولها من (100-1000) على ورقة النترو سترتبط المسابر وفق قاعدة المقابلة مع شريط الdna، لإكمال التسلسل وربطه (29)، وبعملية الغسل تزال المسابر غير المقيدة ، ينتج عن هذه العملية لطخة هجينة تعرض على اشعة x-ray لمقارنة وملاحظة الاختلاف ما بين اطوال الشظايا الناتجة عن العينات فان كانت ذات طول واحد فينسب مصدرها الى ذات الشخص اما اذا كانت ذات اطوال مختلفة فتنفى صلة عائديتها لصاحب العينة المعروفة المصدر (30).
2 - تفاعل البلمرة المتسلسل :(PCR) هي عملية كيميائية يتم من خلالها نسخ او مضاعفة مناطق معينة من الdna، مما ينتج عنها مليارات النسخ من تلك المنطقة، وفي مجال الطب الشرعي تنسخ التسلسلات في المنطقة غير المشفرة، وسواء كانت mini او micro او جينات المناطق المشفرة (31)، وتكون اما بطريقة (تقليدية اذ يوضع قالب الdna المستخلص من العينة وبادئات ونيوكلوتيدات حرة، وانزيم البلمرة، في انبوبة اختبار و توضع الانبوبة في جهاز المدور حراري وبالتحكم بالحرارة (رفع وخفض) ينتج شريطين منفصلين من الdna، تستغرق هذه العملية حوالي خمس دقائق، ويعاد تكرارها حوالي 30 مرة لإنشاء عينة اكبر للتحليل، ثم تنفذ عملية الرحلان الكهربائي التي تناولناها في طريقة (RFLP) (32) تعمل هذه الطريقة على اجزاء mini وmicro ولكن لا يمكنها حساب العدد الدقيق للتكرارات، أو بطريقة ( التحليل الفوري )الذي لا يختلف عن التقليدية الا باستبدال البادئات بالفلورسنت والتي تكون على هيئة اما اصباغ غير محدده التي ترتبط مع اشرطة الdna وتكشف عن التكرارات بهيئة ضوئية (فلورية) تزداد شدة الاضاءة بعد كل دورة ما يعيب هذه الطريقة ان ارتباط الاصباغ غير محدد مع امكانية ارتباطه حتى مع البرايمر التمهيدي مما يوفر احتمالية تحديد التسلسل بصورة غير دقيقة او استخدام مسبار الdna الخاص بالتسلسل المصمم للارتباط فقط مع تسلسلات معينة من الـ dna ، تعد هذه الطريقة الأفضل في تحديد العديد من التسلسلات الا انها اكثر تكلفة، بعد ذلك يتم تلطيخ الجل بصبغة الفلورسنت التي ترتبط مع الdna التي تعمل على اصدار لون متوهج لشريط الdna الذي يصبح مرئي ثم يتم عرض الهلام المتوهج على الاشعة فوق البنفسجية UV، تكمن خاصية الpcr في ان المضاعفة تستهدف موقع خاص من شريط الdna، وهنالك عدة طرق للpcr وفق الموقع المضخم تنقسم الى الآتي (33)
1- HLA DQAI كان هذا التحليل اول طريقة مستخدمة في الطب الشرعي للpcr يستهدف هذا التحليل تضخيم موقع HLA DQAI في تسلسل الdna (34) يتميز هذا الموقع بوجود فوارق بين تسلسل بعض النيوكلوتيدات بين الافراد ما يميز هذه التحليل قدرته على فحص عينات صغيرة جدًا وسرعته (35) .
2- The AmpliType PM : هو مجرد تطوير للتقنية المستخدمة في تحليل HLA DQA1 ليشمل مواقع مختلفة، هذا التحليل لا يكشف عن الكثير من الاختلاف لكن النتيجة المجمعة إلى جانب نتائج HLA DQA1 ، تزيد من قوة الاختبار بشكل كبير، ما يعيب هذا الاختبار أنه غالبًا ما يكون من الصعب تفسير نتائج العينات التي تحتوي على DNA من أكثر من مساهم واحد (36) .
3- DIS80 : هذا الاختبار يجمع بين تقنية rflp اذ يكشف عن اختلاف الطول و الpcr من حيث قدرته على تحليل عينات ذات كمية ونوعية محدودة، التحليل محدد الموقع واحد فقط وهو DIS80 الذي يحتوي على اليلين شائعين بين العديد من الأشخاص في بعض المجموعات العرقية ، يتم اكتشاف المتغيرات على أنها أليل منفصل وبالتالي يمكن مقارنته مباشرة بمسطرة قياسية (سلم أليلي) تتكون من جميع الأليلات الممكنة (37) .
4- تكرار الترادف القصير (STR) يشبه تحليل DIS80 الموصوف أعلاه، باستثناء أن وحدات التكرار التي يتم اعتمادها في التحليل أقصر ، يحتوي الموقع على تكرارات ترادفيه من 3 أو 4 نقاط أساس ويمكن تكرارها من بضع إلى عشرات المرات مثل DIS80 ، تم الكشف عن موقع STR كاليل منفصل وبالتالي يمكن مقارنته مباشرةً بسلم أليلي يعمل على نفس الجل، مما يبسط المقارنة والتحليل.
5 - تحديد نوع الجنس: وذلك بالاعتماد على جين لب الأسنان الذي يُظهر اختلافاً في طول الشظية في الحمض النووي للإناث والذكور (38).
6- Y-STRS اذ يتم تحليل (STR) على كروموسوم Y الذكري، الذي يورث من قبل الأب فقط. هذا التحليل مفيد لاستخراج معلومات العينة الذكورية خاصة للعينات التي لا تحتوي على الحيوانات المنوية مثل خليط من الدم أو لعاب الذكور ، لهذا التحليل عدة فوائد مثل ، اذا كانت العينة المقدمة للتحليل هي خليط من عينة انثوية وذكرية الاعتماد على Y-STR يقدم المعلومات الخاصة بالعينة الذكورية، لا يحتوي جينوم الذكر الا على كروموسوم واحد من ال Y-STR يتم توريثه بشكل معقول عبر الاجيال مما يجعله مفضلاً في اختبارات الأبوة (39).
7- DNA الميتوكوندريا :(mtDNA) تحتوي الميتوكوندريا (احدى عضيات الخلية على DNA موروث من الام فقط فالحيوانات المنوية لا تحمل mt، يبلغ حجم جينوم mt حوالي 16,5 كيلوبايت ويحتوي على منطقة تحكم غير مشفرة مفرطة التغير في هذه المنطقة تعدد اشكال بنسبة 1٫7٪، mtDNA قد يختلف من 1 إلى %2٪ بين الأفراد غير ذوي الصلة أي ما يقارب واحد أو اثنين من 100 نيوكليوتيده مختلفة (40)
المفهوم القانوني للتنميط : يختلف الفقه القانوني في تعريفه لوسيلة التنميط وهم في ذلك على اتجاهين :
الاتجاه الأول : التنميط حقيقة علمية : ويشكل هذا الاتجاه الفئة الأكبر من التعريفات والذي ينقسم بدوره الى ثلاثة اراء يعرف اصحاب الرأى الأول التنميط هو الDNA ، ومن تعريفاتهم للتنميط (المادة المورثة الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية ) (41) ، اما تعريفات الرأى الثاني اعتبرت التنميط هو الجينات او الاليلات اذ ورد في تعريفاتهم بانه (البنية الجينية نسبة الى الجينات اي المورثات التي تدل على هوية كل انسان بعينه وانها وسيلة تمتاز بالدقة) (42)، (العلامة او الأثر الذي ينتقل من الاباء الى الابناء او من الاصول الى الفروع) (43) ، (الصفات الوراثية التي تنتقل من الاصول الى الفروع والتي من شأنها تحديد شخصية كل فرد عن طريق تحليل جزء من حامض الدنا الذي تحتوي عليه خلايا جسده )(44) ( هو عباره عن النمط الوراثي المتكون من التتابعات المتكررة خلال الحمض النووي وهذه التتابعات تعتبر فريدة ومميزة لكل شخص) اما تعريفات الرأى الثالث فاعتبرت التنميط ليس الا اختلاف في التركيب الوراثي لمنطقة الانترونات) (45) او (التتابعات الجينية الدالة على هوية كل فرد بعينه ودلالتها على الهوية تمنحها مصطلح بصمة والتصاقها بجوار مورثات بعينها وتوارثها يمنحها مصطلح وراثة ) (46).
يؤخذ على هذا الاتجاه انه عرف الحقيقة العلمية لا وسيلة الاثبات ، بالإضافة الى المعلومات المغلوطة التي جاء بها هذا الاتجاه الذي اعتبر التنميط باعتباره اما احدى التركيبات الجزيئية في الكائن الحي او باعتباره احدى العمليات الخلوية، بينما التنميط ليس الا اختبار (تحليل) يكشف عن التركيب الجزيئي لإحدى المكونات الخلوية (dna)، يؤخذ على الرأي الأول بانه خلط ما بين تركيب جزيئي معقد(DNA) والعملية الكاشفة عن هذا التركيب التنميط)، اما الرأي الثاني فيؤاخذ على اعتماده مصطلحات لم يعرب عنها العلم ولا نعلم ما المقصود منها كمصطلح البنية الجينية او النمط الوراثي وفي علم الوراثة هنالك نمطين ظاهري وجيني اما الوراثي فربما اريد به مرادف للنمط الظاهري ، وخلطه بين الحقائق العلمية كالاليل والجين (47) ، واعتبار الجينات بمثابة التسلسل الفريد للأفراد و ذكر التعريف الاول الدقة ولم يبين مداها ، اما الرأي الثالث الذي اراد من تعريفه الإشارة الى التسلسل الفريد لكن لم يستطع تحديد موقع التسلسل بصورة صحيحة فالانترونات هي جزء من المنطقة غير المشفرة والتسلسل الفريد قد يكون موجود في عدة مواقع اخرى ، ايضاً فان التنميط ليس التتابع .
الاتجاه الثاني: التنميط وسيلة اثبات: ينظر هذا الاتجاه الى التنميط بانه تحليل هدفه مقارنة العينات للكشف عن هوية الانسان، اذ تم تعريفه بانه (تحليل كميات صغيرة من الدم او السائل المنوي او الشعر او اي شيء آخر يحتوي على مادة وراثية بشرية لمقارنتها بالعينات المعروفة)(48) (تعيين هوية الانسان عن طريق تحليل جزء او اجزاء من حامض الدنا المتمركز في نواة اي خلية من خلايا جسمه) (49) (صورة لتركيب المادة الحاملة للعوامل الوراثية اي هي صورة الـDNA الذي يحتوي على الصفات الوراثية للإنسان أو بمعنى أدق هي صورة تتابع النيوكيلوتيدات التي تكون جزئ ال DNA ) (50)
على الرغم من ان التعريفات أوردت حقيقة التنميط (تحليل)، لكن يؤخذ عليها بصوره عامة عدم ورود تعريف مانع جامع يحتوي مفهوم التنميط ، ويؤخذ على التعريف الثاني والثالث تحديدهما نطاق التنميط بتعيين الهوية بينما يمتد التنميط الى ابعد من ذلك كاستخدامه في تحديد النسب، ويؤخذ على الثاني توسيعه لوجود الDNA في جميع الخلايا بينما لا تحتوي خلايا الدم الحمراء الناضجة DNA و لا تحتوي الخلايا المتقرنة في الجلد والشعر والأظافر على نواة خلية .
ومن تلك الحقائق نرى ان تنميط الDNA (هو اختبار طبي لجزيء الDNA يهدف الى تحديد خواصه بسلوك احدى الطرق العلمية التي جاء بها الطب الشرعي ، لإثبات أو نفي بعض المسائل القانونية التي تتفق مع طبيعة التنميط مثل إثبات أو نفي الصلة بين عينة معروفة المصدر و اخرى مجهولة المصدر ، او اثبات النسب ).
______________
1-Earl W. Campbell and JR Christopher K. Lynn, The Physical Examination, ch4 in book, Walker HK : Hall WD; Hurst JW., Clinical Methods: The History, Physical, and Laboratory Examinations, 3rd edition, Butterworth-Heinemann, 1990, p37.
2- Adina Michael-Titus and Peter Shortland, The Nervous System, Churchill Livingstone ,UK, 2010, p48.
3-Margaret Sullivan Pepe, The Statistical Evaluation of Medical Tests for Classification and Prediction, OXFORD UNIVERSITY PRESS, United Kingdom, 2011,p1-2.
4- J. G. Quinn, E. A. Tansey and C. D. Johnson et al. Montgomery, Blood: tests used to assess the physiological and immunological properties of blood, Adv Physiol Educ, 2016, p165 .
5- Frances T Fischbach RN, BSN, MSN, A Manual of Laboratory and Diagnostic Tests, 8th edition, Lippincott-Raven Publishers,US, 2009, p186-187.
6- Lome T. Kirby, DMA Fingerprinting An Introduction, OXFORD UNIVERSITY PRESS . New York, 1992 . p1
7 - مثل : سعد الدين مسعد هلالي ، البصمة الوراثية وعلائقها الشرعية ، الكويت ، مجلس النشر العلمي ، 2001 ؛ القرار السابع ، الدورة السادسة عشر ، قرارات مجلس المجمع الفقهي الاسلامي بمكة المكرمة لعام 2002 ؛ بسام محمد القواسمي ، أثر الدم والبصمة الوراثية في الإثبات ، عمان ، دار النفائس ، 2010 .
8-Raphaël Coquoz, Preuve par l'ADN: la génétique au service de la justice, Presses Polytechniques Et Universitaires, 2006, Lausanne, p89.
9- Krause William, Krause's Essential Human Histology for Medical Students, Universal, 2005, p.6.
10- Keith Hirst: Mike Hisocok: David Sang; Martin Stirrup, Modular Science for Aqa: Year 11 Foundation Student Book, Heinemann Educational Books Ltd, 2002, p.6.
11- Fidelis Manyanga and Alec Sithole, Nucleic Acids, Structure and Function for General Biochemistry, Biology and Biotechnology, lulu.com, US, 2014, p4. Andrew Travers and Georgi Muskhelishvili, DNA structure and function,. Article in FEBS Journal, 2015, p5.
12- Joe Schwartz , Dr. Joe & What You Didn't Know: 177 Fascinating Questions About the Chemistry of Everyday Life, ECW Press, Toronto, 2003, p121.
13- L.A. Burgoyne; James R. Robertson; A. M. Ross and L. Burgoyne, DNA In Forensic Science: Theory, Techniques and Applications, Ellis Horwood, UK, 2002, p3.
14- P Bennett, Demystified Microsatellites, Article in J Clin Pathol : Mol Pathol, 2000, p.177.
15- Suzanne Clancy & William Brown, Translation: DNA to mRNA to Protein, Article in Nature Education, 2008, p.1 .
16-P Bennett, op cit, p.177
17- JAY D. ARONSON, Genetic witness : science, law, and controversy in the making of DNA profiling, Manufactured, United States of America, 2007, p. 9.
18- بیتر ه. ریفن ، جورج ب جونسون ، جوناثان ب لوسوس ، كينيث أ. ماسون ، سوزان ر. سنجر ، ترجمة: مجموعة من الأساتذة ، ط1 ، العبيكان للنشر - الرياض ، 2014 ، ص 270 : 274
19- Gang Wu and Nadrian C. Seeman, Multiplying with DNA,Artica Published in PMC Journals, 2006, 5(4): 427-441.
20- تشير ترجمة Satellite الى القمر الاصطناعي او الفضائي ، ولأننا لم نجد ترجمة علمية لهذا المصطلح ارتأينا اعتماد المصطلح الاصلي
21- P Bennett, op cit, p.178.
22- S. D. J. Pena; R. Chakraborty; J. T. Epplen and A. J. Jeffreys; DNA Fingerprinting: State of the Science, Birkhäuser Basel, 1993, p.22.
23- P Bennett, op cit, p.179.
24- Ibrokhim Y. Abdurakhmonov, Microsatellite Markers, InTechOpen, London, 2016, p.5 .
25- Salwa Teama, DNA Polymorphisms: DNA-Based Molecular Markers and Their Application in Medicine, Article in Web of Science, 2018, p.27.
26- National Research Council, Division on Earth and Life Studies, Commission on Life Sciences, Committee on DNA Technology in Forensic Science, DNA Technology in Forensic Science, NATIONAL ACADEMY PRESS, Washington, 1992, p.34.
27- William G. Bailey, The Encyclopedia of Police Science, 1st, Routledge, 1995, p.222.
28- Jan Dirk van Elsas; Jack T. TrevorsAlexandre; Soares Rosado and Paolo Nannipieri, Modern Soil Microbiology, 3rd Edition, CRC Press, 2019, p.198.
29- National Research Council,, op cit, p.57.
30-Eleanor Alison May Graham, DNA: An Overview, inAllan Jamieson and Scott Bader, A GUIDE TO FORENSIC DNA PROFILING, John Wiley & Sons Ltd, UK, 2016, p.9.
31- JAY D. ARONSON, op cit, p.181
32- GUPTA, Vinay, et al. Gel versus capillary electrophoresis genotyping for categorizing treatment outcomes in two anti-malarial trials in Uganda. Malaria journal, 2010, 9.1, p.1.
33-Richard Li, op cit, p.214:216; National Research Council, op cit, p.63:64.; Anil K. Jain, p.294.
34- Allan Jamieson and Scott Bader, op cit, p.10 .
35- Anil K. Jain; Ruud Bolle and Sharath Pankanti, BIOMETRICS Person al Identification in Networked Society, Kluwer Academic, New York, 2002, p.249.
36- Ibid, p.250.
37- Richard Li, Forensic Biology: Identification and DNA Analysis of Biological Evidence, CRC Press, 2008, p.281.
38-Anil K. Jain, op cit, p.296.
39- John M. Butler, Fundamentals of Forensic DNA Typing, 1st Edition, Academic, 2009, p.373.
40- Anil K. Jain, op cit, p.296; Richard Li, op cit, p.351.
41- وهبة الزحيلي، البصمة الوراثية ومجالات الاستفادة منها، بحث مقدم الى الدورة السادسة عشر، المجمع الفقهي، مكة المكرمة، 2002، ص 15.
42 - القرار السابع، الدورة السادسة عشر قرارات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة لعام 2002.
43-- سعد الدين مسعد هلالي، مصدر سابق، ص25.
44- ابو الوفا محمد ابراهيم مدى حجية البصمة الوراثية في الاثبات الجنائي في القانون الوضعي والفقه الإسلامي، بحث مقدم لمؤتمر الهندسة الوراثية بين الشريعة والقانون مج 2، 2002، ص 685.
45- بسام محمد القواسمي ، أثر الدم والبصمة الوراثية في الإثبات ، عمان ، دار النفائس ، 2010 ، ص74
46- عبد الباسط محمد الجمل ومروان عادل عبده موسوعة تكنلوجيا الحامض النووي في مجال الجريمة، ج1، القاهرة، دار العلم للجميع، 2006، ص 77
47- فالاليل نسخة عن الجين، وما يتم وراثته عن الوالدين هو الجسيمات التي تحمل جين واليلين، الجينات مسؤولة عن تحديد صفة كلون العين اما الاليل فمسؤول عن تحديد الصفات الظاهرية كان يكون لون العين اخضر.
48- department of the army, The Army Lawyer, 1993, p38.
49- سعد الدين مسعد هلالي ، مصدر سابق ، ص 35
50- عبد الله عبد الغني غانم دور البصمة الوراثية في مكافحة الجريمة، بحث مقدم لمؤتمر الهندسة الوراثية بين الشريعة والقانون كلية الشريعة والقانون، جامعة الامارات، 2002، ص1229
الاكثر قراءة في قانون الاثبات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
