1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

بيان طرق مشيخة التهذيب (القسم الثالث).

المؤلف:  الشيخ محمد آصف محسني.

المصدر:  بحوث في علم الرجال.

الجزء والصفحة:  ص 340 ـ 343.

2023-07-31

1057

تتمّة:

قال الشّيخ بعد ذكر أسناده إلى الصفّار: ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمّد ما رويته بهذا الأسناد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد.

أقول: والأسناد عبارة عن المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، وعن ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، وهذا الأسناد بمجموعه لا يبعد حسنه.

لكن لم يذكر أنّ أحمد بن محمّد، هل هو حفيد الخالد أو عيسى أو غيرهما ومثله ما ذكره بعد أسناده إلى سعد بن عبد الله.

قال قدّس سره: ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن خالد ما رويته، بهذه الأسانيد، عن محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد.

أقول: الأسناد معتبر وأحمد هذا أيضا ثقة في نفسه، لكن الإشكال فيه كالإشكال في سابقه فإنّ صحّة طريق الشّيخ إلى بعض رواياته عنه، لا يفيد صحّة جميع رواياته عنه، لو لم يعلم طرقه الآخر، بل يسقط كلّها عن درجة الاعتبار لعدم التمييز، وإنّما يرفع الإشكال في الموردين بما مرّ في تعليقتين سابقتين.

وقال في أواخر المشيخة بعد ذكر أسناده إلى علي بن مهزيار: وما ذكرته عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، فقد أخبرني به الشّيخ أبو عبد الله، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه عن سعد بن عبد الله، عنه.

وأخبرني أيضا الشّيخ عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه ومحمّد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله والحسين، عن أحمد بن أبي عبد الله. وأخبرني به أيضا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمّد الزراري، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله.

قال في الفهرست (1)، في ترجمة أحمد البرقي المذكور:

أخبرنا بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته عدّة من أصحابنا، منهم الشّيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد، وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن أحمد بن سليمان الزراري (2)، قال: حدثنا مؤدبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي، قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله.

أخبرنا هؤلاء الثّلاثة، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري، قال حدّثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي، قال حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا هؤلاء إلّا الشّيخ أبو عبد الله ـ وغيرهم، عن أبي المفضل الشّيباني، عن محمّد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته.

وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته، انتهى.

فهذه سبعة طرق.

أقول: الطريق الأوّل: فيه الاحتياط السّابق؛ لأجل أحمد بن محمّد بن الوليد، لكنّه شيخ إجازة فلا تضر جهالته بصحّة المتون، إذا فرضنا شهرتها بين أهل العلم من زمان المؤلّف إلى زمان المفيد رحمه الله. لكن إحراز الشهرة مشكل.

والطريق الثّاني: صحيح كما هو ظاهر.

والثالث: فيه: على ابن الحسين السعدآبادي، ولا دليل على وثاقته.

وأمّا الطريق الرابع والسادس فضعيفان؛ لأجل الشّيباني وابن بطة.

والسابع: فيه: ابن أبي جيد، والخامس عندي مشكوك بجهالة أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي (3).

وبالجملة: جميع ما رواه الشّيخ عن أحمد البرقي معتبر.

قال قدّس سره: ومن جملة ما ذكرته عن الفضل بن شاذان ما رويته بهذه الأسانيد، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان.

أقول: السند صحيح ظاهرا؛ لأن إبراهيم ثقة أو حسن، والفضل نفسه ثقة أيضا، لكن مثل هذا الطريق كما عرفت غير مفيد (4) على أنّ الشّيخ اشتبه في فهم أسانيد الكافي اشتباها ظاهرا، والمراجع إلى الكافي يجزم بعدم رواية إبراهيم، عن الفضل، وأنّ الطريقان المذكوران في عرض واحد، ولكن جعلها الشّيخ طريقا واحدا، وهذا الاشتباه من مثله عجيب وإن كان ذا مشاغل متنوعة مختلفة كثيرة.

وقال الشّيخ في أواخر المشيخة: وما ذكرته عن الفضل بن شاذان، فقد أخبرني به الشّيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون كلّهم، عن أبي محمّد بن (5) الحسن بن الحمزة العلوي الحسيني الطبري، عن علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان.

وروي أبو محمّد بن (6) الحسن بن حمزة، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان، وأخبرنا الشّريف أبو محمّد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمّدي، عن أبي عبد الله محمّد بن أحمد الصفواني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن الفضل بن شاذان.

الطريق الأوّل من هذه الطرق الثّلاثة ضعيف، فإنّ الحسن العلوي وإن كان ثقة، كما مرّ لكن علي بن محمّد بن قتيبة لم يثبت وثاقته ولا مدحه، ومجرّد توصيف الشّيخ إيّاه بالفاضل لا يكون مثبتا لصدقه. نعم ذكر النجّاشي اعتماد الكشّي عليه لكن النجّاشي نفسه صرّح في ترجمة الكشي: إنّه روي كثيرا عن الضعفاء، فالحقّ إنّ الرجل مجهول. والثّاني منها صحيح، إن كانت الواسطة بين الشّيخ وبين الحسن هؤلاء الثّلاثة، أو المفيد وحده، أو ابن الغضائري.

والطريق الثالث حسن فإنّ الحسن بن أحمد حسن، لقول النجّاشي إنّه سيّد الطائفة والصفواني ثقة.

وهذان الطريقان الثّاني والثالث هما المشكلة الرئيسة في المقام؛ إذ فيهما رواية إبراهيم عن الفضل، وهو غلط ولا يسهل نسبته إلى فهم الشّيخ، كما قلنا به في أوّل هذا المطلب، ولا أدري ما أقول فيه، وأنا متحيّر فيه، فمن جهة أجزم ببطلان رواية إبراهيم بن هاشم، عن الفضل من ملاحظة الكافي. ومن جهة أخرى ذكرها الشيخ في الطريقين المذكورين بالحس رواية إبراهيم، عن الفضل.

وقال في الفهرست بعد عدّ كتبه (7): أخبرنا برواياته وكتبه هذه أبو عبد الله المفيد رحمه الله، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمّد بن قتيبة عنه: ورواها أيضا محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن حمزة بن محمّد العلوي، عن أبي نصر قنبر بن علي بن شاذان، عن أبيه عنه.

أقول: الطريقان ضعيفان، فإنّ في الأوّل ابن قتيبة، وقد مرّت جهالته، وفي الثّاني قنبر ـ وقيل: قنبرة ـ بن علي وهو لم يوثّق ولم يمدح، نعم، حمزة يمكن القول بحسنه؛ لأجل كثرة ترحّم الصدوق عليه.

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفهرست: 45.

(2) أحمد بن محمّد الراوندي، وأحمد بن سليمان الزراري واحد، وهو ثقة، نعم، سليمان اسم جدّه لا اسم أبيه.

(3) يقول السّيد الأستاذ رحمه الله بعد احتمال اتّحاده مع أحمد بن عبد الله بن أميّة: يظهر من النجّاشي في ترجمة محمّد بن خالد بن عبد الرحمن أنّ عبد الله، هو ابن أحمد ابن أبي عبد الله محمّد بن خالد البرقي، وكذلك في كمال الدين للصدوق ...

وحينئذٍ يكون أحمد حفيد البرقي لا ابن بنته، فلم يذكر أحمد هذا بمدح ولا بقدح. انظر: معجم رجال الحديث: 2 / 136. وللسيد البروجردي حول الرجل تحقيق لاحظ: الموسوعة الرجالية: 1 / 116 و148، وغيرهما الطبعة الاولى.

(4) نعم، هو مفيد بملاحظة، ما تقدّم من كشف المراد من كلمة: «من جملة» في المشيخة.

(5) هكذا في نسختي من المشيخة، والظاهر ان كلمة ابن في المقامين من اشتباه مرتّب المطبعة.

(6) لاحظ: التعليقة السابقة، وقلنا فيها بزيادة كلمة: ابن.

(7) الفهرست: 151.