المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

ماهي علة الصوم ؟
2023-09-17
The Bacterial Genome Is Supercoiled and Has Four Macrodomains
21-3-2021
القرآن الكريم يعد المصدر الأول لاستنباط الحكم الشرعي
2023-08-29
تفسير الآية (37-44) من سورة يس
9-10-2020
مضار التكاثر أعظم من مضار الفقر
12-10-2021
Photochemistry : Mechanistic Background
29-8-2018


السيد أبو الحسن محمد ابن السيد علي شاه  
  
1516   12:28 صباحاً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 429​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد أبو الحسن محمد ابن السيد علي شاه ابن السيد صفدر شاه ابن السيد صالح الرضوي الفمي الكشميري اللكهنوئي ولد سنة 1260 ببلاد الهند. 

وتوفي بكربلاء في 24 محرم الحرام سنة 1313 مر بوجه الاختصار في ج 6 ص 323 بعنوان أبو الحسن الكشميري اللكهنوئي وذلك لأننا وجدناه في عدة مواضع مذكورا بكنيته تلك فظننا أن اسمه كنيته ثم علمنا أن اسمه محمد فذكرناه هنا مع اننا ذكرنا في ج 6 ص 313 أن اسمه محمد بن علي بن صفدر.

ذكره السيد عالم حسين الهندي تلميذ ولده السيد محمد باقر بن أبي الحسن محمد المترجم في ذيل كتاب إسداء الرغائب تأليف ولد المذكور ووصفه بالفقيه الكامل الأورع الاجل العالم العامل الزاهد وقال لقد ولد بالهند سنة 1260 ثم قرأ على الميرزا محمد علي والمفتي السيد محمد عباس التستري وقرأ في الفقه والأصول على السيد محمد تقي ممتاز العلماء ولما سافر المترجم إلى العراق كتب له كتابا أصحبه إياه واثنى فيه عليه كثيرا وقال أنه أسس في الهند عدة مدارس منها المدرسة الايمانية أسسها سنة 1089 وجعل فيها مدرسا السيد حيدر علي ومنها المدرسة الناظمية الملقبة بمشارع الشرائع بناها بإشارته محمد عباس علي خان ودرس فيها شمس العلماء السيد نجم المحسن ومنها المدرسة الموسومة بسلطان المدارس كان يدرس فيها بنفسه.

وزار أئمة العراق خمس مرات وتوفي في سفره الخامس لزيارة الحسين ع في 24 محرم سنة 1313 ودفن بكربلاء. خلف ولدين عالمين أحدهما السيد محمد باقر صاحب إسداء الرغائب والثاني السيد محمد هادي.

مؤلفاته :

1- شرح الفصول في علم الكلام لم يتم وصل فيه إلى مبحث النبوة .

2- شرح أربعين حديثا لم يتم.

3- حواش على الرياض على مبحث الدماء ومبحث العدة إلى كتاب الخلع.

4- حواش على بعض مباحث الفصول.

5- حواش على القوانين .

6- حواش على الرسائل.

7- الدين الثمين حواش على شرح الأربعين للبهائي.

8- تعليقات على منهج اليقين للعلامة .

9- رسالة في نجاسة الماء القليل .

10- رسالة في تغيير الماء التقديري .

11- رسالة فاقدة المثال في اعتبار رؤية الهلال وعدمه قبل الزوال.

12- رسالة في تخلل الرد بين الايجاب والقبول.

13- رسالة حرمة النظر إلى الأجنبية .

14- خير الزاد التقوى في واجب الاعتقاد.

15- تراجم العلماء الكاملين .

16- رسالة في أحوال الأئمة المعصومين.

17- الرحيق المختوم في أحوال بحر العلوم .

81- التقريب في شرح التهذيب .

19- شقائق الحدائق وحدائق الرقائق. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)