المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شرب الخمر
22-8-2019
خطأ أينشتاين الفادح
2023-08-07
تقسيمات القياس
18-8-2016
الأطراف الرئيسية المتعاملة في السوق الدولية.
13-9-2016
الشباب ومشكلة ترك الدراسة
25-7-2016
الوليد بن المغيرة
2023-03-28


باقر (محمد باقر) بن علي بن أحمد الشّخص.  
  
1859   05:06 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص130.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشّخص  (1316- 1381 ه‍) باقر (محمد باقر) بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن رضي الموسوي، الأحسائي، النجفي، الشهير بالشخص، كان فقيها إماميا مجتهدا، أديبا، من أساتذة الفقه و الأصول.

ولد في القارة (من قرى الأحساء) سنة ست عشرة و ثلاثمائة و ألف. «1»

و انتقل به أبوه إلى النجف سنة (1321)، فدرس بها المقدمات و غيرها، ثمّ حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: محمد حسين النائيني، و ضياء الدين العراقي، و محمد رضا آل ياسين، و محمد حسين الأصفهاني، و السيد عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي.

و حاز على ملكة الاجتهاد، و استقل بالبحث و التدريس، فأبدى كفاءة عالية، و صار من أعلام المدرسين، و كان متتبعا لأقوال العلماء و آرائهم، شاعرا مقلا.

تتلمذ عليه، و تخرّج به رهط من العلماء، منهم: محمد حسين حرز الدين، و باقر بن شريف القرشي، و محمد باقر بن موسى الأحسائي، و عبد المنعم الفرطوسي، و عبد الرزاق محيي الدين، و عبد الحليم الزين، و محمد جواد مغنية، و حسين القديحي، و عبد الحميد الخطي، و محمد تقي الجواهري، و علي المرهون، و السيد علي فضل اللّه العاملي، و بدر الدين الصائغ، و السيد محمد علي خان، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: المكاسب المحرمة، رسالة في اللباس المشكوك، الأصول العملية، رسالة في قاعدة من ملك شيئا ملك الإقرار به، الأوامر و النواهي، رسالة في التسامح في أدلة السنن، رسالة في قاعدة لا ضرر، و رسالة في الدائرة الهندية و معرفة القبلة.

توفّي في النجف في- شهر رمضان سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قصيدة يمدح بها السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السّلام، منها:

إن كنت طالب حاجة و مراد

 

فأنخ بقبر محمد بن الهادي

ذاك الذي ما أمّه ذو حاجة

 

إلّا و عاد بمنية المرتاد

ذاك الذي لم يستجر أحد به

 

إلّا و فاز بنيل كلّ مراد

لك يا بن خير المرسلين مناقب

 

جلّت عن الإحصاء و التعداد

يكفيك فضلا أن أتى بك معلنا

 

خبر البدا متسلسل الإسناد

و سرى حديثك في الورى متأرّجا

 

يذكو بعرف النّد منه الفادي

 

_____________________________

(1) و قيل: سنة (1314 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)