المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Glycolipid Overview
15-10-2021
ما يصح التيمم به
2024-06-18
Dietary Fats
4-12-2021
2- حمورابي
17-9-2016
موقع المدينة الجزائر
2-2-2016
مكونات النظام البيئي
1/9/2022


علي بن عبد اللّه بن محمد العلياري.  
  
1583   05:47 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص424.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

العلياري  (1236- 1327 ه‍) علي بن عبد اللّه بن محمد بن محبّ اللّه العلياري القراجه داغي التبريزي، كان فقيها إماميا، أصوليا، رجاليا، مشاركا في عدة فنون.

ولد في سر درود (على فرسخين من تبريز) سنة ست و ثلاثين و مائتين و ألف، و أقام في عليار (من توابع قراجه داغ بنواحي تبريز)، و تلقّى مبادئ العلوم، و أخذ عن بعض المدرّسين، و باشر التأليف في موضوعات مختلفة.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فأقام بها خمسة عشر عاما، كان من أساتذته فيها الأعلام: مرتضى الأنصاري، و مهدي بن علي كاشف الغطاء، و راضي بن محمد المالكي، و السيد حسين الكوهكمري و اختصّ به، و السيد محمد حسن الشيرازي.

و رجع إلى تبريز نحو سنة (1287 ه‍)، فتصدى لتدريس العلوم الشرعية، و زاول أيضا تدريس الطبّ و الرياضيات.

و كان واسع المعرفة، متنوّع الثقافة، صاحب تآليف عديدة، منها: دلائل الأحكام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلّي في خمس مجلدات، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، رسالة فتوائية في العبادات سمّاها هداية الطالبين، منهاج الملّة في تعيين الوقت و القبلة، مشكاة الوصول إلى علم الأصول في ست مجلدات، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه لأبو القاسم القمي، حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين الأصفهاني الحائري، إيضاح الغوامض في تقسيم الفرائض (مطبوع)، بهجة الآمال «1» (مطبوع) في علم الرجال في سبع مجلدات، حاشية على «الرعاية في علم الدراية» للشهيد الثاني، حاشية على «نهج المسترشدين» في أصول الدين للعلامة الحلّي، حاشية على «شرح هداية الحكمة» للسيد حسين الميبدي، حاشية على «تشريح الأفلاك» لبهاء الدين العاملي، و رياض المقاصد في شرح قصيدة الحسن بن راشد في مدح الإمام المهدي‌ المنتظر عليه السّلام، و غير ذلك.

توفّي سنة- سبع و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

و قد مرّت ترجمة ابنه الفقيه حسن العلياري (المتوفّى 1358 ه‍).

______________________________
(1) شرح به منظومة «زبدة المقال» للسيد حسين بن محمد رضا البروجردي، و منظومته هو التي تمّم بها منظومة البروجردي و أسماها منتهى الآمال.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)