المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أن قراءة القرآن ووعيه يوجب دخول الجنة والبعد عن النار
30-10-2021
بناء النماذج بالمقارنة Comparative Modeling
27-11-2017
التجريد
24-03-2015
شرح (وَبِعلْمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ).
2023-07-18
السر في ايجاب الزكاة
22-9-2016
الفص الأمامي للنخامية Adenohypophysis
6-4-2016


السيد محمد بن جعفر بن عبد الله بن محمد رضا بن محمد  
  
1451   09:31 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 204​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2017 1517
التاريخ: 27-7-2016 1466
التاريخ: 2-2-2018 1405
التاريخ: 28-7-2016 1701

السيد محمد بن جعفر بن عبد الله بن محمد رضا بن محمد بن محسن بن أحمد بن محمد بن ناصر الدين بن شمس الدين محمد بن محمد بن نعيم الدين بن رجب بن الحسن الشبر واليه ينتمي كل شبري ابن محمد بن أبي احمد حمزة بن علي الملقب بطلة ابن أبي عبد الله الحسين القمي بن أبي الحسين علي بن عمر شهيد فخ بن الحسن علي الأصغر ابن الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي يوم الجمعة 16 رمضان سنة 1346 وحمل إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة التي على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الغربي وولد بأصبهان في حدود سنة 1272 ولما جاوز الثالثة عشرة من عمره توفي أبوه فغادر أصبهان مع أخيه الأصغر وصهره إلى الكاظمية حيث مقر أبيه وجده من قبل.
قرأ على أبيه المبادئ من العلوم العربية والمقدمات وحضر بعد أبيه في الكاظمية على بعض الفضلاء فأكمل دور العلوم البيانية وشطرا من علم الأصول ثم قرأ الأصول والدراية والفقه على جماعة منهم الشيخ محمد حسين الهمذاني والميرزا إسماعيل السلماسي والسيد هادي صدر الدين العاملي ثم ارتحل إلى النجف وقرأ على علمائها وسافر أخيرا إلى سامراء وقرأ على الميرزا الشيرازي، ولما سافر يريد بوشهر سنة 1303 مر بالبصرة فاستقبله أشرافها وطلبوا منه البقاء عندهم فأجابهم إلى ذلك بعد ما كتبوا إلى الميرزا الشيرازي، فكتب اليه بذلك وأقام في البصرة بمحلة تعرف بيحيى بن زكريا وبنى فيها مسجدا ومجلسا وفي سنة 1305 توجه مع جملة من أشراف البصرة لحج بيت الله الحرام وكان لا يفتر عن الكتابة والتأليف وهو القائل:
من كان في جمع الدراهم مولعا * طول الحياة وهمه الترصيف

فانا الذي أولعت في جمع الطروس * وهمي التاليف والتصنيف

له من المؤلفات ما يربو على مائة وسبعين مؤلفا منها:

1- إكسير السعادات في احكام العبادات في أربعة وعشرين مجلدا .

2- مقتدى الأنام في شرح شرائع الاسلام برز منه عدة اجزاء .

3- هداية المستهدين في تمام الفقه في جزأين ضخمين .

4- كشف اليقين في أصول الدين ثلاثة اجزاء.

5- كتاب في الأصول .

6- كتاب في المسائل المشكلة.

7- كتاب في الاخلاق.

8- منتخب عجائب الاخبار .

9- كتاب في علم الكلام .

10- ايقاظ النائمين أربعة اجزاء .

11- تنبيه الغافلين جزءان .

12- اللوامع في الطب .

13- الفوائد الطبية جزءان .

14- كتاب من لا يجد الطبيب .

15- كتاب أحوال الحسين.

16- الكشكول ثلاثة اجزاء. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)