أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2018
1010
التاريخ: 2024-01-10
726
التاريخ: 25-1-2018
778
التاريخ: 12-2-2019
1642
|
بويع له بالخلافة في سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
كان المستنصر شهماً جواداً يباري الريح كرماً وجوداً، وكانت هباته وعطاياه أشهر من أن يدل عليها وأعظم من أن تحصى، ولو قيل إنه لم يكن في خلفاء بني العباس مثله لصدق القائل. وله الآثار الجليلة، منها وهي أعظمها المستنصرية، وهي أعظم من أن توصف، وشهرتها تغني عن وصفها، ومنها خان حربى وقنطرتها وخان نهر سابس بأعمال واسط، وخان الخرنيني وغير ذلك من المساجد والربط ودور الضيافات. وكان المستنصر يقول: إني أخاف أن الله لا يثيبني على ما أهبه وأعطيه لأن الله تعالى يقول: ً لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبونً وأنا، والله، لا فرق عندي بين التراب والذهب. كانت أيامه طيبة، والدنيا في زمانه ساكنة، والخيرات دارة والأعمال عامرة، وفي أيامه فتحت إربل، أرسل المستنصر إليها إقبالاً الشرابي وصحبته عارض الجيوش، وذلك عند وفاة صاحبها مظفر الدين بن زين الدين علي كوجك. ومات المستنصر في سنة أربعين وستمائة.
شرح حال الوزارة في أيامه:
لما بويع بالخلافة أقر القمي وزير أبيه وجده على وزارته سنوات. ثم قبض عليه وجرى له ما تقدم شرحه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|