أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2018
1002
التاريخ: 2024-01-10
805
التاريخ: 25-1-2018
839
التاريخ: 25-1-2018
1066
|
بويع له بالخلافة في سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
كان المستنصر شهماً جواداً يباري الريح كرماً وجوداً، وكانت هباته وعطاياه أشهر من أن يدل عليها وأعظم من أن تحصى، ولو قيل إنه لم يكن في خلفاء بني العباس مثله لصدق القائل. وله الآثار الجليلة، منها وهي أعظمها المستنصرية، وهي أعظم من أن توصف، وشهرتها تغني عن وصفها، ومنها خان حربى وقنطرتها وخان نهر سابس بأعمال واسط، وخان الخرنيني وغير ذلك من المساجد والربط ودور الضيافات. وكان المستنصر يقول: إني أخاف أن الله لا يثيبني على ما أهبه وأعطيه لأن الله تعالى يقول: ً لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبونً وأنا، والله، لا فرق عندي بين التراب والذهب. كانت أيامه طيبة، والدنيا في زمانه ساكنة، والخيرات دارة والأعمال عامرة، وفي أيامه فتحت إربل، أرسل المستنصر إليها إقبالاً الشرابي وصحبته عارض الجيوش، وذلك عند وفاة صاحبها مظفر الدين بن زين الدين علي كوجك. ومات المستنصر في سنة أربعين وستمائة.
شرح حال الوزارة في أيامه:
لما بويع بالخلافة أقر القمي وزير أبيه وجده على وزارته سنوات. ثم قبض عليه وجرى له ما تقدم شرحه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|