المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

العمق الجغرافي والحرب الحديثة
13/11/2022
تفسير آية (11-18) من سورة الأعراف
30-4-2019
رياضيات الكم
16-1-2023
خـطـوات العمليـة التخـطيطيـة للمـبـيـعـات
2024-03-20
معنى كلمة خفت
5-2-2022
 تحويل المركبات إلى أملاح لسهولة المعالجة
6-3-2016


سماحة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  
  
2467   01:54 مساءً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 244-245.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017 1803
التاريخ: 27-4-2020 2186
التاريخ: 16-5-2022 1479
التاريخ: 25-8-2017 1801

خرج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يوماً الى السوق ومعه ثمانية دراهم فشاهد امرأة على الطريق تبكي.

فقال : ما يبكيك؟

قالت : بعثني أهلي بدرهمين لأشتري بهما حاجتهم ، فأضعتهما.

فأعطاها (صلى الله عليه واله وسلم) درهمين.

وذهب بستة دراهم ، فاشترى بهما قميصاً ولبسه وانصرف.

فإذا برجلٍ فقير عارٍ ينادي : من يكسوني يكسوه الله.

فأشفق النبي (صلى الله عليه واله وسلم)عليه وخلع قميصه الذي اشتراه ، وأعطاه للفقير.

ثم رجع الى السوق ، فاشترى بدرهمين قميصاً فلبسه وعاد الى داره ، فإذا بالمرأة التي تركها تبكي !

فقال لها : ما يبكيك؟

قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، طالت مدة غيابي عن أهلي وأخاف أن يعاقبوني.

قال : (صلى الله عليه واله وسلم): الحقي بأهلك ؛ وأخذت تمشي وهو يتبعها ، حتى أتت دور بعض الأنصار.

فقال : السلام عليكم ورحمة الله ؛ فقالوا جميعاً : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، بآبائنا أنت وأمهاتنا يا رسول الله ، ما حاجتك؟

قال (صلى الله عليه واله وسلم): إن جاريتكن هذه قد أبطأت عنكن وخشيت العقوبة ، فسامحاها من أجلي ؛ قلن : قد شفعناك فيها يا رسول الله ، وقد أعتقناها لممشاها معك ، فهي حرّة لوجه الله.

فانصرف النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وهو يقول : ما رأيت ثمانية دراهم أعظم بركة من هذه الثمانية : أمّنَ بها خائفاً ، وكسا عاريين ، وأعتق بها نسمة . وما من مسلمٍ يكسو مسلماً إلا كان في حفظ الله مادامت عليه رقعة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.