المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



اعمام النبي (صلى الله عليه وآله)  
  
3075   05:28 مساءً   التاريخ: 9-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 158-164
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /

عدد أولاد عبد المطلب :

بقي علينا أن نشير إلى المناقشة التي تقول : إن أولاد عبد المطلب ، كانوا ثلاثة عشر ، وأن حمزة والعباس قد ولدا فيما بعد ، فإنها مناقشة مردودة ، لأن «حجلا» هو في الحقيقة لقب للغيداق ، و «المقوم» لقب لعبد الكعبة ، أما «قثم» فلا وجود له أصلا ، حسبما ذكره البعض (١).

وقد تحدثنا عن هذا الأمر في كتابنا «مختصر مفيد» فيمكن مراجعته.

وأخيرا ..

فإننا نشير إلى أن اليعقوبي ينص على أن عدد أولاد عبد المطلب : عشرة ، ولكنه حينما يعد أسماءهم يذكر اسم أحد عشر رجلا (٢).

إلا أن يكون : قد ذكر لواحد منهم كلا من اسمه ولقبه ، حتى بدا أنهما اثنان ، مع أنهما لواحد.

 

أبو لهب وعتق ثويبة :

ويبقى أن نشير إلى أنهم يقولون ـ حسبما تقدم ـ :

أنه لما ولد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، جاءت ثويبة إلى مولاها أبي لهب ، فبشرته بولادته «صلى الله عليه وآله» فأعتقها ، فأرضعت النبي «صلى الله عليه وآله» بلبن ولدها مسروح.

ثم رئي أبو لهب بعد موته في النوم ـ رآه العباس ـ حسب رواية ذكرها طائفة من المؤلفين ، أو رآه النبي «صلى الله عليه وآله» ـ حسب رواية اليعقوبي ـ بشرّ حال ، وأسوئه ، فسأله عن حاله ، فأخبره :

أنه بشرّ حال غير أنه يخفف عنه العذاب ـ أو يسقى في نقرة إبهامه ـ كل يوم إثنين، لعتقه ثويبة ؛ حينما بشرته بذلك (3).

قال القسطلاني : «.. قال ابن الجزري : فإن كان هذا أبو لهب ، الكافر ، الذي نزل القرآن بذمه ، جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي «صلى الله عليه وآله» به ؛ فما حال المسلم الموحد من أمته «صلى الله عليه وآله» ، الذي يسر بمولده ، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟!. لعمري ، إنما يكون جزاؤه من الكريم : أن يدخله بفضله العميم جنات النعيم (4). ورحم الله حافظ الشام شمس الدين محمد بن ناصر ، حيث قال :

إذا كان هذا كافر جاء ذمه *** وتبت يداه في الجحيم مخلدا

أتى أنه في يوم الإثنين دائما *** يخفف عنه للسرور بأحمدا

فما الظن بالعبد الذي كان عمره *** بأحمد مسرورا ومات موحدا؟! (5)

ونقول :

إن هذا الكلام كله باطل ، ولا يصح ، وذلك لأنهم يقولون :

إن عتق ثويبة قد تم بعد مولده «صلى الله عليه وآله» بدهر طويل ، أي بعد أزيد من خمسين سنة ؛ إما قبيل الهجرة أو بعدها. وكانت خديجة رضوان الله تعالى عليها تحاول شراءها من أبي لهب لتعتقها ، بسبب ما يزعم من إرضاعها له «صلى الله عليه وآله» ، فرفض أبو لهب بيعها (6).

وقد حاول الحلبي توجيه ذلك : بأن من الممكن أن يكون أبو لهب قد أعتقها أولا ، لكنه لم يذكر ذلك ، ولم يظهره ، ورفض بيعها لخديجة لكونها كانت معتوقة ، ثم عاد فأظهر ذلك (7).

ولكنه توجيه باطل : إذ من غير المعقول ولا المقبول ؛ أن لا يظهر للناس ، ولا يطلعوا على عتقه لجاريته طيلة ما يزيد على ثلاث وخمسين سنة ، ولماذا لم تخبر هي نفسها أحدا بذلك ، وما هو الداعي له ولها للكتمان ، ولا سيما قبل النبوة ، وما هو الداعي للإظهار بعد ذلك ، ولا سيما بعد الهجرة؟!.

ولماذا بقيت هذه الجارية التي أعتقها عنده طيلة هذه المدة المتمادية ، وهي خارجة عن ملكه؟

هذا كله ؛ عدا عن أنه لا حجية في المنامات ، ولا اعتبار بها.

وعدا عن أن الرواية مرسلة أيضا.

وأما بالنسبة لتخفيف العذاب عن أبي لهب ، فنقول : إن فرحه إذا كان استجابة لحاجة نفسية طبيعية ، ولم يكن لله سبحانه وتعالى ، فلماذا يثاب عليه ، ولماذا يخفف عنه العذاب لأجله ، والافعال الحسنة إنما يلقى الكفار جزاءها في الدنيا لا في الآخرة ، فإنه ليس لهم في الآخرة من خلاق ، ولا لهم فيها نصيب ، وقد قال تعالى : (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً)(8).

 

شرك أبي لهب :

إن المعلوم : أن أبا لهب قد بقي على شركه ، وكان من أعدى أعداء الله ، والإسلام ، ورسول الإسلام ، فلا يعقل أن يجعل الله له يدا على النبي «صلى الله عليه وآله» يستحق المكافأة عليها ، ولأجل ذلك لم يكن «صلى الله عليه وآله» يقبل هدية مشرك ، بل كان يردها (9).

وقد قال «صلى الله عليه وآله» : «اللهم لا تجعل لفاجر ، ولا لفاسق عندي نعمة» (10) فكيف إذا كان هذا الفاسق والفاجر هو أبو لهب لعنه الله بالذات؟!.

هذا كله ، عدا عن أن نفس ثويبة لم يعلم لها إسلام ، حتى لقد قال أبو نعيم :

لا أعلم أحدا أثبت إسلامها غير ابن مندة ، مع أنها قد توفيت سنة سبع من الهجرة (11).

وأي نعمة أعظم من إرضاعها له «صلى الله عليه وآله»؟!.

وبعض من تأخر قد نقل : أنها أسلمت (12). ولعله استند في ذلك إلى قول ابن مندة ، أو استفاد ذلك مما ينقل عن برّ النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» بها (13).

وقال العسقلاني : «.. وفي باب من أرضع النبي «صلى الله عليه وآله» ما يدل على أنها لم تسلم» (14).

وعلى كل حال ؛ فإن كل ما تقدم ، وسواه ، يجعلنا نشك كثيرا في أن تكون ثويبة قد أرضعت رسول الله ، وحمزة ، وأبا سلمة ، بلبن ولدها مسروح ليكونوا جميعا أخوة من الرضاعة.

 

تنازع الظئر في رضاعه :

وروى مجاهد ، قال : قلت لابن عباس : وقد تنازعت الظئر في رضاع محمد؟!.

قال : أي والله ، وكل نساء الجن ..

إلى أن قال : فخص بذلك حليمة (15).

وروى أبو الحسن البكري في كتابه الأنوار ، قال : حدثنا أشياخنا ، وأسلافنا الرواة : أنه كان من عادة أهل مكة ، إذا تم للمولود سبعة أيام ، التمسوا له مرضعة ترضعه ..

إلى أن قال : فتطاولت النساء لرضاعته وتربيته ..

ثم يذكر : أن الهاتف أخبر آمنة : بأن مرضعته في بني سعد ، واسمها حليمة ؛ فظلت تتوقع مجيئها ، حتى جاءت ؛ فأعطتها إياه (16).

وذلك واضح الدلالة على عدم صحة ما يقال : من أن النساء المرضعات قد زهدن فيه ليتمه ، وأن حليمة إنما قبلت به لأنها لم تجد سواه ، ولم تحب أن ترجع رفيقاتها برضيع ، وترجع هي خالية.

ومما يدل على عدم صحة ذلك أيضا : أن عبد المطلب قد قال لحليمة : «أنا جده ، أقوم مقام أبيه ، فإن أردت أن ترضعيه دفعته إليك ، وأعطيتك كفايتك» (17).

وثمة رواية أخرى تدل على عدم صحة ذلك أيضا رواها المجلسي ، عن الواقدي ، فلتراجع (18).

__________________

(١) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٦ وراجع ، الاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٢٧٢.

(٢) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ١١ وراجع ، الاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٢٧٢.

(3) راجع : السيرة لابن كثير ج ١ ص ٢٢٤. والبداية والنهاية ج ٢ ص ٢٧٣ ، وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٩ وفتح الباري ج ٩ ص ١٢٤ وعمدة القاري ج ٢٠ ص ٩٥ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٤ و ٨٥ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥ ورسالة حسن المقصد للسيوطي ، المطبوعة مع : النعمة الكبرى على العالم ص ٩٠ وإرشاد الساري ج ٨ ص ٣١ وجواهر البحار ج ٣ ص ٣٣٨ ـ ٣٣٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ١٩ والوفاء ج ١ ص ١٠٧ ودلائل النبوة للبيهقي ج ١ ص ١٢٠ وبهجة المحافل ج ١ ص ٤١ ، وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٦٧ و ٦٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ وسيرة مغلطاي ص ٨ وصفة الصفوة ج ١ ص ٦٢ ونور الأبصار ص ١٠ وإسعاف الراغبين بهامشه ص ٨ وهو ظاهر صحيح البخاري ج ١ ص ١٥٧ ط سنة ١٣٠٩ ه‍. ق.

(4) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ ورسالة حسن المقصد للسيوطي المطبوعة مع النعمة الكبرى على العالم ص ٩٠ ـ ٩١.

(5) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥ ورسالة حسن المقصد ، للسيوطي ، المطبوعة مع النعمة الكبرى ص ٩١.

(6) أنساب الأشراف ج ١ ص ٩٥ ـ ٩٦ والكامل في التاريخ ج ١ ص ٤٥٩ وطبقات ابن سعد ج ١ ق ١ ص ٦٧ و ٦٨ والإصابة ج ٤ ص ٢٥٨ والاستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ١٦ وإرشاد الساري ج ٨ ص ٣١ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥ وراجع : الوفاء ج ١ ص ١٠٧ وفتح الباري ج ٩ ص ١٢٤ وذخائر العقبى ص ٢٥٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ ، وسيرة مغلطاي ص ٨ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٤١٧.

(7) السيرة الحلبية ج ١ ص ٨٥.

(8) الآية ٢٣ من سورة الفرقان.

(9) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٨٤ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، والمصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٤٤٦ و ٤٤٧ وفي الهامش عن مغازي ابن عقبة ، وعن الترمذي ج ٢ ص ٣٨٩ وعن أبي داود وأحمد ، وكنز العمال ج ٦ ص ٥٧ و ٥٩ وج ٣ ص ١٧٧ عن أبي داود ، والترمذي ، وصححه ، وأحمد ، والطيالسي ، والبيهقي وابن عساكر ، والطبراني وسعيد بن منصور.

(10) راجع : أبو طالب مؤمن قريش للخنيزي.

(11) راجع : سيرة مغلطاي ص ٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٢٢ والوفاء ج ١ ص ١٠٧ وذخائر العقبى ص ٢٥٩ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٨٧ ، وفتح الباري ج ٩ ص ١٢٤ والإصابة ج ٤ ص ٢٥٧ وإرشاد الساري ج ٨ ص ٣١ وصفة الصفوة ج ١ ص ٦٢ وزاد المعاد ج ١ ص ١٩ وشرح الأشخر اليمني على بهجة المحافل ج ١ ص ٤١ وأسد الغابة ج ٥ ص ٤١٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٤١٧.

(12) راجع : إعلام الورى ص ٦ وكشف الغمة ج ١ ص ١٥ والبحار ج ١٥ ص ٣٣٧ وبهامشه عن : المناقب ج ١ ص ١١٩ عن كتاب العروس للطبري.

(13) راجع : ذخائر العقبى ص ٢٥٩ وصفة الصفوة ج ١ ص ٦٢.

(14) الإصابة ج ٤ ص ٢٥٧.

(15) البحار ج ١٥ ص ٣٨٥.

(16) البحار ج ١٥ ص ٣٧١.

(17) البحار ج ١٥ ص ٣٧٣.

(18) البحار ج ١٥ ص ٣٤١ و ٣٤٢.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).