المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علي (عليه السلام) سيد المؤمنين والصديق الاكبر
30-01-2015
الإيجاز
26-09-2015
Spherical Box with Hole
21-8-2016
التقويم السنوي للعمليات النحلية
7-6-2016
العوامل التي تؤخذ في الاعتبار عند المفاضلة بين البدائل الإستراتيجية
29-7-2016
خصائص التحليل الكيفي
12-4-2022


أصبر حتى يفرج الله عنك  
  
1935   07:53 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص285-286.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /

عندما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يكتب صلح الحديبية مع سهيل بن عمرو وقبل إمضاءه ، إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يوسف في قيوده ، قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد ! اول ما أقاضيك عليه ان ترده.

فقال النبي (صلى الله عليه واله) : إنا لم نرض بالكتاب بعد.

قال : والله إذا لا أصالحك على شيء ابداً.

فقال النبي (صلى الله عليه واله) : فأجره لي.

قال : ما أنا بمجيره لك.

قال : بلى فافعل.

قال : ما انا بفاعل.

قال مكرز : بلى قد اجرناه.

قال أبو جندل بن سهيل : معاشر المسلمين ! أرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذاباً شديداً.

فقال (صلى الله عليه واله) : اذهب واصبر حتى يفرج الله عنك ، فقد كتبنا ميثاقاً لا نستطيع العودة عنه .

فأخذ سهيل بيد ابنه ولكنه لم يفعل كما عاهد رسول الله (صلى الله عليه واله) بأنه لن يؤديه فقد عذبه وآذاه كثيراً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.