المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Galactosemia
28-5-2018
اكتشاف نجم ثنائي يتحرك بسرعة فائقة في مجرة درب التبانة
6-10-2016
خـلافة المهدي
25-7-2017
Proper Adjective
17-5-2021
Conservation
14-10-2015
أصحاب الامام الباقر ورجاله
11-8-2016


زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد  
  
2431   11:19 صباحاً   التاريخ: 19-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص133
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال وتلقب برة.
ولدت بأرض الحبشة وكان أبوها هاجر بأمها أم سلمة إلى ارض الحبشة في الهجرتين فولدت له زينب هناك وولدت له بعد ذلك سلمة وعمر ودرة بني أبي سلمة. وزينب هي ربيبة رسول الله ص من زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية سهيل زاد الراكب بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
كان أبو سلمة قد خرج إلى أحد مع النبي ص فرمي بسهم في عضده فداواه فبرئ ثم انتقض عليه فمات منه 8 جمادي الآخرة سنة 4 من الهجرة وتزوجها رسول الله ص في أواخر شوال سنة 4 هكذا في ذيل المذيل للطبري ص 72.
كانت زينب كامها أم سلمة من أخلص الناس في ولاء علي ع وقصة أم سلمة مع عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة معروفة وكذلك خبرها يوم تزويج الزهراء معروف ولما ولي أمير المؤمنين ع الخلافة ولي ابنها عمر بن أبي سلمة وقال ابن الأثير: لما بلغ عائشة قتل علي قالت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر

ثم قالت من قتله فقيل رجل من مراد فقالت:
فان يك نائيا فلقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب

وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين وغيره من المؤرخين انه لما جاء عائشة نعي أمير المؤمنين ع فقالت:
فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب

قالت لها زينب ألعلي تقولين هذا فقالت اني انسى فإذا نسيت فذكروني وفي مسودة الكتاب كانت زينب بنت أبي سلمة أفقه نساء زمانها وعمرت طويلا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)