المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

شروط نجاح عناصر التربية
12/12/2022
قبيصة بن نعيم
البروتينات القرنية Sceroproteins
19-11-2020
رؤية أحمد بن إسحاق المهدي (عليه السلام)
3-08-2015
مكافحة الاكاروسات بالوسائل التشريعية
28-6-2021
البيعة لأبي العباس
28-6-2017


زيد بن أرقم الأنصاري (ت / 66هـ)  
  
1971   10:30 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 93.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-18 868
التاريخ: 2023-10-27 850
التاريخ: 9-10-2017 1643
التاريخ: 25-12-2016 1685

زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الخزرجي الأنصاري . اختُلف في كنيته، فقيل : أبو عمرو، وقيل: أبو عامر ، وقيل : أبو سعد ، وقيل : أبو أُنيْسة . لم يشهد أُحداً لصغره .

روي أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ردّ يوم أُحد نفراً من الصحابة استصغرهم ، فلم يشهدوا القتال ، منهم : زيد بن أرقم ، فجعلهم حرساً للذرارِي والنساء بالمدينة .

وأوّل مشاهده الخندق ، وقيل : المُرَيْسيع ، وشهد مؤتة رديف عبد اللَّه بن رواحة ، وكان يتيماً في حجر ابن رواحة .

وهو الذي رفع إلى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قول عبد اللَّه بن أُبي بن أبي سلول رأسِ المنافقين : لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ، فأكذبه عبد اللَّه ابن أُبي وحلف ، فأنزل اللَّه تصديق زيد .

وقد نزل زيد الكوفة ، وابتنى بها داراً في كندة ، وشهد مع الامام عليّ - عليه السّلام صِفّين ، وهو معدود في خاصة أصحابه ، وقيل : شهد مع عليّ المشاهد [أي الجمل وصفّين والنهروان].

وهو أحد رواة حديث الغدير ، رُوي عنه بنحو عشرة طرق . عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول اللَّه ص من حجة الوداع ، ونزل غدير خمّ ( 1) أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنّي قد دعيتُ فأجبت ، إنّي قد تركتُ فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب اللَّه وعترتي ، فانظروا كيف تخلَّفوني فيهما ، فانّهما لن يفترقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض ، ثم قال : إنّ اللَّه عزّ وجلّ مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد عليّ رضي اللَّه عنه ، فقال : من كنتُ مولاه فهذا وليُّه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ( 2 ) حدّث عن زيد : أبو الطُّفيل ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وطاوس ، والنَّضر ابن أنس ، وآخرون .

وعُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة . نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » فتوى واحدة . توفّي - سنة ست أو ثمان وستين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - هو موضع بين مكة والمدينة قريب من الجحفة .

2 ـ رواه الحاكم في مستدركه : 3 - 109 وقال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . وذكره الذهبي في تلخيصه وأخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الكبير ( الحديث 4969 ) . وروى الطبراني ( ت 360 ه ) بسنده عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول اللَّه يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ( الحديث 4983 ) . ولأَبي جعفر محمد بن جرير الطَبَريّ ( ت 310 ه ) كتاب ( الولاية في طرق حديث الغدير ) رواه فيه من نيّف وسبعين طريقاً . الغدير للَاميني : 1 - 152 . قال ابن كثير في ترجمة أبي جعفر الطبري : وقد رأيت له كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ في مجلدين ضخمين . البداية والنهاية : 11 - 157 . وقال الكنجي الشافعي عند ذكر حديث الغدير : جمع الحافظ الدارقطني ( ت 385 ه ) طرقه في جزء . كفاية الطالب ص 15 .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)