دوران الكلف الشمسية

نشر الصيدلي الألماني والفلكي الهاوي هيزش شواب عام 1851 محتوى مهم وصل إليه نتيجة رصده للشمس بعد مضي عقد من السنين، فقد وجد بأن عدداً من الكلف الشمسية ترى في معدل يختلف مع فترة مقدارها 10 سنوات، عمل هيزش هذا لتوضيح فكرة نبات دورة الشمس، وعلى الرغم من أن الكلف المنفردة تعيش فترة قصيرة، فإن العدد الكلي للكلف يرى على الشمس في أي وقت أشبه إلى الكبيرة جداً في الحد الأدنى.

وتحصل الكلف الشمسية العظمى في معدل فترة انتقالية مقدارها 11,10 سنة، وبطول مقداره 16 سنة (على سبيل المثال من 1888 إلى 1904)، وخلال عظمة الكلف الشمسية يمكن رؤية أكثر من 100 من الكلف والتي يمكن أن ترى مراراً على الشمس عند بداية الأمر. خلال أدنى عدد للكلف الشمسية تبدو الشمس أحياناً دون أي كلف مرئية، يظهر في بداية الدورة عدد قليل من الكلف أو المجموعات على ارتفاع حوالي 300 على الشمس، فإذا تقدمت الدورة فستحصل كلف متتالية في أخفض ارتفاعات وحتى في عظمة الدورة فإن معدل ارتفاعاتها هو حوالي 15، وأقرب إلى القليل للدورة يظهر بحوالي 85 ارتفاعاً. وفي حوالي نفس الوقت تبدأ الدورة التالية مع حصول قليل من الكلف آنياً ارتفاعات أعلى وغالباً لا تظهر الكلف الشمسية إطلاقاً على ارتفاعات أعلى من 400 أو أقل من 5. ترجع مواضع الكلف الشمسية على الشمس في كلا النصف الشمالي والجنوبي لكرة الشمس إلى دورة الكلف الشمسية في نفس الطريق، بينما يكون نشاط الكلف الشمسية في إحدى نصفي الكرة يهيمن لفترات طويلة.

إن حصول دورة الكلف الشمسية إضافة إلى الكلف نفسها ما تزال غير واضحة الشرح، فليس هنالك من اتفاق عام على العديد من النظريات التي فرضت كي توضح ذلك.