أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2022
2603
التاريخ: 16-12-2014
3574
التاريخ: 17-5-2017
3879
التاريخ: 16-12-2014
3685
|
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام ) أنه قال لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز و جل فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والرضية والمرضية و المحدثة والزهراء قال وسميت فاطمة لأنها فطمت من الشر ولولا علي (عليه السلام ) لما كان لها كفو في الأرض.
وعن أبي جعفر (عليه السلام ) قال لما ولدت فاطمة (عليها السلام ) أوحى الله تبارك و تعالى إلى ملك فأنطق به لسان محمد (صلى الله عليه واله ) فسماها فاطمة ثم قال إني فطمتك بالعلم و فطمتك من الطمث ثم قال أبو جعفر (عليه السلام ) والله لقد فطمها الله تبارك و تعالى بالعلم و عن الطمث في الميثاق.
وعن أبي جعفر (عليه السلام ) قال لفاطمة (عليها السلام ) وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول إلهي و سيدي سميتني فاطمة و فطمت بي من تولاني و تولى ذريتي من النار و وعدك الحق و أنت لا تخلف الميعاد فيقول الله عز و جل صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة و فطمت بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد و إنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك فيتبين لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقعك مني و مكانك عندي فمن قرأت بين عينه مؤمنا أو محبا فخذي بيده و أدخليه الجنة وعن علي (عليه السلام ) أن النبي (صلى الله عليه واله) سئل ما البتول فإنا سمعناك يا رسول الله تقول إن مريم بتول و فاطمة بتول فقال البتول التي لم تر حمرة قط أي لم تحض فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء.
وروي في تسميتها الزهراء (عليه السلام ) عن أبي جعفر (عليها السلام ) أنه سئل لم سميت الزهراء قال لأن الله تعالى خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات و الأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا إلهنا و سيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي و خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري و يهدون إلى حقي و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
وحكى لي السعيد تاج الدين محمد بن نصر بن الصلايا العلوي الحسيني سقى الله ثراه و أحسن عن أفعاله الكريمة جزاه أن بعض الوعاظ ذكر فاطمة (عليها السلام ) و مزاياها و كون الله تعالى وهبها من كل فضيلة مرباعها و صفاياها و ذكر بعلها و أباها و استخفه الطرب فأنشد
خجلا من نور بهجتها تتوارى الشمس بالشفق
وحياء من شمائلها يتغطى الغصن بالورق
فشق كثير من الناس ثيابهم وأوجب وصفها بكاءهم و انتحابهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|