أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017
2760
التاريخ: 11-5-2017
3692
التاريخ: 5-7-2017
2848
التاريخ: 23-5-2017
3466
|
لقد انضمت العوامل المذكورة إلى عامل آخر يمكن تسميته ـ في الحقيقة ـ بالأمداد الغيبيّ ففرقت جماعة الاحزاب، وشتّتّ جماعتهم وذلك العامل هو أن الله تعالى بعث عليهم فجأة الريح والعاصفة، واشتدّ البرد، وكان اشتداد الريح كبيرا بحيث أكفأ قدورهم، واقتلع خيامهم ومضاربهم، وأطفأ أضواءهم، وأوجد حريقا في الصحراء.
وهنا أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) حذيفة أن يعبر الخندق، ويأتيه بخبر عن أحوال المشركين ومن مالأهم من الاحزاب.
يقول حذيفة : فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل ما تفعل بهم لا تقرّ لهم قدرا، ولا نارا ولا بناء، فسمعت أبا سفيان يقول، وقد قام في جماعة من قريش : يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخفّ، وأخلفتنا بنو قريظة ولقينا من شدّة الريح ما ترون ما تطمئنّ لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا إني مرتحل.
ثم قام إلى جمله ـ وهو معقول ـ فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث، فو الله ما أطلق مقاله إلاّ وهو قائم من شدّة الدهش والخوف!!
ولم يسفر الصبح إلاّ وأسرعت قريش وغطفان عائدين إلى بلادهم يجرّون أذيال الخيبة، ولم يبق منهم أحد هناك.
وهكذا انتهت معركة الاحزاب في الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|