أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
4665
التاريخ: 4-4-2017
3409
التاريخ: 4-4-2017
3329
التاريخ: 5-4-2017
3619
|
لقد بَدَأ عبدُ اللّه بالزواج فصلا جديداً في حياته وأضاء ربوعها بوجود شريكة للحياة في غاية العفة والكمال هي زوجته الطاهرة آمنة وبعد مدة من هذا الزواج المبارك توجه في رحلة تجارية ـ وبصحبة قافلة ـ إلى الشام بهدف التجارة.
دقت أجراسُ الرحيل وتحركت القافلة التجارية وفيها عبد اللّه وبدأت رحلتها من مكة صوب الشام وهي مشدودة بمئات القلوب والافئدة.
وكانت آمنة تمر في هذه الايام بفترة الحمل فقد حملت من زوجها عبد اللّه .
وبعد مُضيّ بضعة أشهر طلعت على مشارف مكة بوادر القافلة التجارية وهي عائدة من رحلتها وخرج جمع كبير من أهل مكة لاستقبال ذويهم المسافرين العائدين. ها هو والد عبد اللّه ينتظر ـ في المنتظرين ـ ابنه عبد اللّه كما ان عيون عروسة ولده آمنة هي الاُخرى تدور هنا وهناك تتصفح الوجوه وتبحث عن زوجها الحبيب عبد اللّه في شوق لا يوصف.
ولكن ومع الأسف لا يجدان أثراً من عبد اللّه بين رجال القافلة!!
وبعد التحقيق يتبين أن عبد اللّه قد تمرّض أثناء عودته في يثرب فتوقف هناك بين اخواله لكي يستريح قليلا فاذا تماثل للشفاء عاد إلى أهله في مكة .
وكان من الطبيعي أن يغتم هذان المنتظران عبد المطلب وآمنة لهذا النبأ وتعلو وجهيهما آثار الحزن والقلق وتنحدر من عيونهما دموع الأسى والاسف.
فأمرَ عبدُ المطّلب اكبر ولده : الحارث إلى أن يتوجَّه إلى يثرب ويصطحب معه عبد اللّه إلى مكة.
ولكنه عند ما دخل يثرب عرف بأن أخاه : عبد اللّه قد توفي بعد مفارقة القافلة له بشهر واحد فعاد الحارث إلى مكة فاخبر والده عبد المطلب وكذا زوجته العزيزة آمنة بذلك ولم يخلف عبد اللّه من المال سوى خمسة من الابل وقطيع من الغنم وجارية تدعى اُم أيمن صارت فيما بعد مربية النبيّ الاكرم (صـلى الله علـيه وآله) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|