أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-10
567
التاريخ: 18-12-2017
3435
التاريخ: 30-3-2017
3211
التاريخ: 7-6-2017
2893
|
كان المجتمع الجاهلي العربي يعاني من فساد ذريع في الاخلاق وقد أشار القرآن الكريم إلى اثنين من أبرز وسائل الفساد ومظاهره هما : القمار ( الّذي كانوا يسمّونه بالميسر وانما اشتق من اليسر لأنه اخذ مال الرجل بيُسر وسهولة من غير كدٍّ ولا تعب) والخمر.
وقد بلغ شغفهم بالخمر أنهم أعرضوا عن قبول الإسلام واعتناقه لأنه يحرّم تناول الخمر وشربه كما نقرأ ذلك في قصة الاعشى عما قريب.
يقول القرآنُ في هذا الصعيد : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219] .
وقد استطاع القرآن الكريم عبر مراحل أربع أن يستأصل هذه العادة البغيضة التي كانت قد تجذرت بشكل عجيب في نفوس ذلك القوم حتّى اصبحت السمة البارزة لحياتهم واصبح التغنّي بالخمرة ووصفها الطابع الغالب لآدابهم واللون البارز الّذي يصبغ قصائدهم واشعارهم.
على أن الفساد الأخلاقي في المجتمع الجاهلي العربّي قبل الإسلام لم يكن ليقتصر على معاقرة الخمر ومزاولة الميسر بل تعدى إلى ألوان اُخرى ذكرها القرآن الكريم في ثلاثة عشر موضعاً حيث عدّ منها الزنا واللوط والقذف وإكراه الفتيات على البغاء وماشا كل ذلك .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|