أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014
1901
التاريخ: 11-7-2016
2076
التاريخ: 12-7-2016
1714
التاريخ: 12-4-2016
2382
|
يجد الباحث في كتاب الله العظيم بضع مئات من الآيات الكريمة بعضها اليوم مبادئ أساسية وثوابت علمية في فروع العلوم المادية ، أي الطبيعية كالطب والكون والفلك والأرض وغيرها ، والبعض الآخر لم يكشف العلم مضامينها بعد حتى اليوم ، والكل يشكّل ما أسميناه بالثوابت العلمية القرآنية أو ما سمّي بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم. فالحقائق العلمية الكامنة في هذه الآيات الكريمة لم تكشف إلا بعد قرون من التنزيل ، لذا كانت كل آية منها برهانا علميّا ودليلا منطقيّا عقليّا على أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى مصداقا لقوله : {ا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } [النساء : 174]. ومن العجيب والملفت للنظر أننا لم نجد في المراجع العلمية الأجنبية التي تيسّر لنا الاطلاع عليها خلال عشر سنوات ونيف من دراستنا لعلم الفلك والكون وتاريخهما أية إشارة إلى هذه الحقائق العلمية القرآنية في العلوم الكونية والفلكية. وما هدفنا في هذا الكتاب من خلال الدراسة المطولة لكل آية علمية على ضوء الثابت من العلوم وتاريخ اكتشافها ، إلا لفت النظر إلى هذه الثوابت العلمية القرآنية التي تشكّل بحد ذاتها نواة المبادئ الأساسية في علم الكون والفلك اليوم. وهدفنا أيضا الانتقال ، في محاولة متواضعة ، بالقارئ من إيمان الفطرة الذي فطره المولى عليه إلى يقين البرهان العلمي ، كما أن هذه الدراسة تشكّل بنظرنا الرد العلمي الرصين على كل لامز ومشكّك في كتاب الله العظيم وتعاليم رسوله الكريم ، والله وراء القصد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|