أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
1950
التاريخ: 6-4-2016
1850
التاريخ: 21-7-2016
1480
التاريخ: 6-11-2014
2404
|
عن الامام علي (عليه السلام) قال : أقبل رجل من الانصار الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يارسول الله هذه بنت عمي ، وأنا ابن فلان حتى عد عشرة آباء ، وهذه (زوجتي) بنت فلان ، حتى عد عشرة آباء ، وليس في حسبي ولا في حسبها حبشي ، وانها وضعت هذا الحبشي ! فأطرق رسول الله (صلى الله عليه واله) طويلاً ، ثم رفع رأسه فقال : ان لك تسعة وتسعون عرقاً ، ولها تسعة وتسعون عرقاً [يقصد جينات الوراثة ] ، فاذا اشتملت (وفي رواية : وقعت تلك النطفة في الرحم) اضطربت العروق ، وسأل الله عزوجل كل عرق منها ان يذهب الشبه اليه . قم فانه ولدك ، ولم يأتك الا من عرق منك او عرق منها .
(قال ) : فقام الرجل وأخذ بيد امرأته ، وازداد بها وبولدها عجباً (1).
ففي هذه الرواية وما ورد فيها من تصريح يظهر لنا واضحاً جلياً مفهوم وجود العرى الصبغية ولموروثات في نطفة الانسان ، وقد عبّر عنها النبي (صلى الله عليه واله) بالعروق ، وقرر ان نصفها 99هو في نطفة الرجل ، ونصفها 99 هو في نطفة المرأة , فاذا هما اجتمعا اضطربت العروق ، اي اهتزت وتشابكت ، كل عروة من الرجل مع عروة المشابهة لها من المرأة ، فكل عروة تحاول ان يكون شبه المولود الجديد لها ، وهذا ما نسميه بالصفات الظاهرة ، في مقابل الصفات الباطنية التي تظل مستورة حتى تظهر في الانسال القادمة ، بتقدير من الله تعالى .
___________________________
1- مستدرك الوسائل للنوري ، ج2 ، باب 76 ، من ابواب احكام الاولاد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|