المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Electronegativity
10-8-2019
الشكر.
2024-03-17
Classical Atomic Spectral Line
8-8-2016
What did we do?
29/9/2022
أبو سعيد الخُدْري (ت / 74 هـ)
23-12-2015
السينما ورأس المال... نموذج أمريكي
30-5-2022


الاوضاع السياسية لأشور بعد 1781 ق.م  
  
1789   09:50 صباحاً   التاريخ: 26-10-2016
المؤلف : هديب حياوي عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : دور حضارة العراق القديمة في بلاد الشام،
الجزء والصفحة : ص153- 154
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2018 3479
التاريخ: 25-10-2016 1370
التاريخ: 26-10-2016 1790
التاريخ: 13-1-2017 1646

توفي شمشي-ادد وهو في عنفوان قوته العسكرية وسعة سلطانه، واعتبرت حادثة وفاته عام 1781 ق.م من الاحداث المهمة التي أرخت فيها السنون حتى في مملكة اشنونا(1). وقد تقلصت امبراطورية شمشي-ادد الواسعة بعد وفاته بالسرعة نفسها تقريباً التي ظهرت فيها الى الوجود، وكان خليفته على العرش الاشوري ابنه الأكبر اشمي-داجان حاكم ايكالاتي في حياة ابيه(2).

حكم هذا الملك مدة طويلة من الزمن امتدت حوالي اربعين عاماً (1780-1741 ق.م)، في حين بقي اخيه يسمح-ادد حاكماً على ماري وقدم له اشمي-داجان عهداً بانه سيقدم له الحماية والعون وان مركزه في الحكم لن يتغير(3)، وفعلاً لعب اشمي-داجان دوراً بارزاً عند تعرض ماري لهجوم عليها من قبل ايبا لبيل ملك اشنونا الذي استغل فرصة اضطراب الاوضاع بعد وفاة شمشي-ادد طامعاً في توسيع رقعة نفوذه ودخل مدينة كرانا في عهد حاكمها سامو-ادو(4)، ولكن اشمي- داجان استطاع ان ينقذ ماري من اعتداء اشنونا حيث كانت قوة الاشوريين كافية للجم طموحاتها(5)، وتشير النصوص الى ان دفاع اشمي-داجان عن ماري ضد اشنونا لم يكن لأول مرة فقد كان قائد للجيش الاشوري في عهد والده الذي ارسل جيشاً لردع اشنونا التي هددت ماري وبعض المناطق التي تحت سيطرتها في ارض الجزيرة حيث استطاع ان يسجل انتصاراً على جيش اشنونا(6).

لقد ساعدت الاوضاع الجديدة التي كانت تمر بها بلاد آشور عقب وفاة شمشي-ادد في تهيئة الفرصة لزمري-لم ابن يخدن- لم الوريث الشرعي لعرش ماري لأستعادة عرشه الذي كان شمشي- ادد قد استولى عليه(7) حيث انتهى حكم يسمح-ادد في ماري، بينما تقلص نفوذ اشمي-داجان واقتصر على اراضي بلاد اشور الأصلية فقط(8). وكان امراً طبيعياً بعد هذا ان تكون العلاقات سيئة بين زمري-لم واشمي-داجان فتشير النصوص الى ان الطرفين قد التقيا في معركة جرت في اعالي بين النهرين وكان يقود الجيش الاشوري (موت-اشكر)(Mut-Asqur) ابن اشمي- داجان، ولكن قوات زمري-لم اجبرت القوات الاشورية على الانسحاب(9). ومن ثم دخلت ماري بحلف جمع كل من يمخد وبابل واشنونا، وكان لهذه الاطراف هدف واحد هو الحد من القوة الاشورية، الا ان اشنونا سرعان ما انسحبت من هذا الحلف لتنضم مع بلاد عيلام في حلف كانت غايته السيطرة على الطرق التجارية(10).

وتخبرنا النصوص التأريخية بان اشمي- داجان بقي يتمتع بعلاقات طيبة مع بعض المدن السورية ومنها ترقا حيث عقد معها معاهدة توجت بزواج ابنه (موت- اشكر) من ابنة حاكم ترقا (زازية)، تلك المعاهدة التي هدفها حماية القوافل التجارية من قطاع الطرق(11).

ومع تعاظم قوة حمورابي واصراره على تحقيق طموحاته في اقامة حكم مركزي يشمل عموم ارجاء بلاد الرافدين فقد اضطرته تلك الطموحات الى مهاجمة بلاد اشور(12) التي كانت تعقد احلاف ومعاهدات مع مدن مجاورة ضده فقام بدخولها وضم اشهر مدنها وهي نينوى واشور في سنة حكمه التاسعة والثلاثين(13).

وبهذا فقد انتهى عهد شمشي- ادد الاول وابنيه لتدخل بلاد اشور في عهد مظلم(14) لا تتجاوز معلوماتنا عن الوضع السياسي فيه سوى اسماء بعض الملوك والحكام الذين تتابعوا على العرش الاشوري كما ذكرت ذلك جداول الملوك الاشوريين، وظل الوضع مرتبكاً وغامضاً حتى بداية حكم بوزور- اشور الثالث (1521-1498ق.م) الذي عُدَّ عهده بداية للعصر الاشوري الوسيط (15).

_________

(1) باقر، طه وآخرون، تاريخ العراق القديم، ج1، ص 215.

(2) ساكز، هاري، قوة آشور، ص 62.

(3) رو، جورج، العراق القديم، ص 269.

(4) Dalley, S., S., Mari and Karana, P. 36.

(5) Kupper, J. R., Northern Mesopotamia…... P. 17.

(6) Beitzel, B. J., IRAQ, vol 36, 1984, p.37.

(7) Baqir, T., “Date fomulae and Date List from Harmal”. Sumer, vol 5, 1949, P. 43-44.

(8) ادزارد، اوتو، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 195.

(9) Beitzel, B. J., IRAQ, vol 36, 1984, P. 36.

(10) Muun-Rankin, J. M., IRAQ, 18, 1956 P. 74-76.

(11) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، ص 242.

(12) اسماعيل، شعلان كامل، العلاقات الدولية في العصور القديمة، ص 30.

(13) الأعظمي، محمد طه، حمورابي، ص 80.

(14) ساكز، هاري، قوة آشور، ص 62.

(15) باقر، طه، وآخرون، العراق القديم، ج1، ص 216.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).